«البحوث الإسلامية» يعقد ندوة بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بدأت منذ قليل، ندوة مجمع البحوث الإسلامية تحت عنوان «واقع القضية الفلسطينية بين التهجير والتصفية»، وذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
دعم القضية الفلسطينيةويحاضر في الندوة التي تقام في كلية اللغة العربية بالقاهرة، كلٌّ من: الدكتور مصطفى الفقي، المفكِّر السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية السابق، والنائب البرلماني كريم درويش، رئيس لجنة العَلاقات الخارجية بمجلس النواب، وصلاح عبد البديع شلبي، أستاذ القانون الدولي العام بجامعة الأزهر، والأنبا إرميا مكرم، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، ويُدير الندوة: الإعلامي حمدي رزق.
وشهدت الندوة حضور كبير من طلاب جامعات الأزهر الشريف، كما أكد الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بأن الأزهر الشريف يحرص دائما على توعية الشباب بقضايا الأمة المعاصرة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية اللغة العربية البحوث الاسلامية القضیة الفلسطینیة البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: الشريعة الإسلامية حرصت على البناء المثالي للأسرة
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي في فعاليات الندوة التوعوية التي عقدتها كلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان عن ظاهرة تفشي الطلاق بالتنسيق مع منطقة وعظ أسوان.
أمين البحوث الإسلامية ومحافظ أسوان يناقشان سبل تعزيز التعاون المشترك البحوث الإسلامية يهنئ الأعضاء الجدد لصدور قرار الوزراء بالتصديق على نتيجة الانتخابيأتي ذلك في إطار جهود الأزهر الشريف للمحافظة على الأسرة المصرية مع الاهتمام بقضايا الأسرة باعتبارها المكون الرئيس للمجتمع، بحضور مدير منطقة وعظ أسوان الدكتور صلاح ناجي وعدد من وعاظ وواعظات المنطقة.
وقال الأمين العام خلال فعاليات الندوة، إن الشريعة الإسلامية حرصت على البناء المثالي للأسرة من خلال أسس اجتماعية سليمة تقوم على منهج المودة والرحمة في التعايش بين أفراد الأسرة الواحدة، وخاصة بين الزوجين، مضيفًا أن الشريعة حددت الدور الصحيح الواجب على كل فرد في جميع مراحل بناء الأسرة واستقامة أمرها بدايةً من الزواج، والإنجاب، والتّنشئة، ونظمت كذلك الحقوق والواجبات المتبادلة بين جميع أفرادها.
نقاشات متبادلة مع الشباب للتعرف على رؤيتهم الخاصةأضاف الجندي أن كل فرد في الأسرة عليه مسؤولية عظمى أمام الله -عز وجل- من أجل تعزيز استقرار الأسرة، والمحافظة على هويّتها الدينيّة والثقافيّة، في ظلّ المتغيّرات المعاصرة مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، موضحًا أن الأسرة هي الأساس الذي يعتمد عليه بناء المجتمعات، وبقدر تماسكها وترابطها يكون المجتمع قويًا، خاصة في ظل الأزمات الأخلاقية التي نعاني منها، وكذا التحديات الشاذّة والمنحرفة التي توجهها لنا الثقافات الغربية.
شهد اللقاء نقاشات متبادلة مع الشباب للتعرف على رؤيتهم الخاصة، وتوعيتهم بتحديات المرحلة الراهنة وأهمية استشعار المسؤولية.