خبير علاقات دولية يكشف آخر التطورات التي وصلت إليها القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن قضية الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين قضية مقاومة وكل ما يحدث تأكيد للمقاومة ضد الاحتلال، متحدثًا عن آخر التطورات التي وصلت إليها القضية الفلسطينية والحرب التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وعن ما تقوم به إسرائيل من العدوان الغاشم على عدد من المناطق في غزة.
وأوضح "البرديسي"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز"، أن الرغبة الحالية بالنسبة للشعب الفلسطيني هو التخلص من المحتل فقط، مشددًا على أن إسرائيل رغم كل هذه المجازر وكل هذا التدمير والقتل إلا أنه مهزوم سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا، وعلى كل النواحي والهدف لم يتحقق بعد.
وأضاف أن الجهود المصرية المبذولة وضعت الإسرائيلي في مأزق لأنها تمنعه من اختلاق العثرات لإيصال المساعدات أو رغبته في إغلاق المعابر، مشيرًا إلى أن هذه المجهودات المصرية كشفت كل هذه الممارسات الاسرائيلية وأنها قضية مقاومة لتحرير الأرض العربية وإقامة الدولة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، حذر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، اليوم الثلاثاء، من تحول الصراع في فلسطين إلى صراع ديني، وتجاوز هذا الصراع فلسطين إلى أماكن مختلفة في العالم، إذا لم توقف إسرائيل سياستها وواصلت العدوان والقتل وانتهاك القيم الدينية وخاصة في مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
وقال الهباش، لدى مشاركته في أعمال المنتدى الإسلامي العالمي التاسع عشر المنعقد في روسيا، إن الأمر قد ينتهي بالعالم إلى دفع ثمن باهظ للغاية إذا لم يقم المجتمع الدولي بردع إسرائيل وإرغامها على الانصياع للشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف الهباش: "أرض السلام فلسطين تعيش اليوم غياب السلام وتمر بأصعب أيامها، حيث ترتكب دولة الاحتلال المذابح والمجازر وتسفك دماء الأطفال والشيوخ والنساء وتهدم المنازل والمساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس"، موضحا أن ما يحدث الآن على أرضنا يتناقض مع كل ما جاءت به الأديان السماوية، ولا يمكن تحقيق السلام على أرضنا ولا في أي مكان آخر بوجود العدوان واضطهاد الناس، وعدم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد الهباش، أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ أكثر من مائة عام من الاستعمار والاحتلال وحرم من أرضه، وأعطيت لشعب آخر، مؤكداً أن فلسطين هي وطن الفلسطينيين التاريخي، ولا يمكن أن يتنازلوا عنها لأي أحد، ولا يمكن أن يكون لهم وطن آخر غيره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاحتلال قضية الإحتلال الإسرائيلي فلسطين جيش الإحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: مغاوير اليمن يتصدرون الإنجازات في خدمة القضية الفلسطينية
يمانيون../
أشاد مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بتضافر جهود المقاومة في غزة ولبنان واليمن والعراق، ودورهم البارز في مواجهة الاحتلال الصهيوني والوقوف مع القضية الفلسطينية.
وفي بيان رسمي، قال الشيخ الخليلي: “بحمد الله، تضافرت جهود المجاهدين الأبطال في غزة العزة ولبنان الحرة ومغاوير اليمن وبلاد الرافدين لمواجهة الكيان الغاصب ومن يقف وراءه، مؤكدين أن هذه الجهود تصب في خدمة القضية العادلة.”*
وأضاف أن “مغاوير اليمن” يواصلون تحقيق إنجازات متوالية، مسخرين نضالهم لخدمة القضية الفلسطينية العادلة، في حين يبذل المجاهدون في العراق جهوداً مشهودة لنصرة فلسطين.
كما أثنى المفتي على صمود المقاومة في غزة قائلاً: “لقد أحبط أهل الحق والجهاد في غزة جرائم المجرمين الذين يحاصرون الشعب الفلسطيني، وضربوا الصهاينة المجرمين بقوة، مؤكدين أن الاحتلال ليس إلا عصابة مفسدة في الأرض.”
وأشار إلى دور حزب الله في لبنان الذي تجرد لمواجهة الاحتلال بحزم، ورفض أي مساومة لفك ارتباطه مع غزة، واصفاً هذه الخطوة بـ”المباركة” ومثمناً هذا الموقف المبدئي الثابت.
وأكد الشيخ الخليلي في ختام بيانه أهمية مواصلة الجهاد والوحدة بين صفوف المقاومين في مختلف الجبهات، باعتبار ذلك الطريق الوحيد لتحقيق النصر وإنهاء الاحتلال.