الأمن الأردني يكشف سبب حادث سلحوب.. 40 قتيلا ومصابا من الطلاب الجامعيين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني، أن لجنة التحقيق المرورية، التي شكلتها إدارة السير، قد أنهت تحقيقاتها حول حادث تدهور حافلة نقل الركاب في منطقة سلحوب، والذي أسفر عن مصرع 5 أشخاص وإصابة 35 آخرين.
اقرأ ايضاًفيديو مروع.. مصرع 5 أردنيين وإصابة 35 آخرين إثر إنقلاب حافلة في وادوأشار إلى أن اللجنة خلصت، بأن سبب الحادث، الذي وقع شمال العاصمة عمان، يعود إلى فقدان السائق للسيطرة نتيجة الانزلاق، مبينا أنه سيتم إحالة القضية إلى القضاء.
وكان الناطق الإعلامي، قد صرح في وقت سابق، أن الفرق المتخصصة في مديريات الدفاع المدني والشرطة تدخلت صباح اليوم الأربعاء، لمعالجة حادث تدهور حافلة نقل ركاب على طريق سلحوب.
#فيديو| كوادر الدفاع المدني تتعامل مع حادث تدهور الحافلة على نزول سلحوب pic.twitter.com/jNrOwaizIv
— الوكيل الإخباري (@alwakeelnews) December 13, 2023وقال إن الحادث أسفر عن انحراف الحافلة عن الطريق العام إلى أحد الأودية، بالقرب من غابة الشهيد وصفي التل، وتحديداً منتصف نزول سلحوب.
التوقيت الصيفي والشتوي في الأردنفي سياق آخر، طالب الدكتور إبراهيم البدور، عضو مجلس الأعيان، بتأخير دوام طلاب الجامعات على غرار طلاب المدارس، خاصة بعد الحادث الذي راح ضحيته خمسة طلاب جامعيين.
وأشار البدور إلى أن توقيت خروج الطلاب من منازلهم يكون قبل طلوع الشمس بأكثر من ساعة، مما يجعل الرؤية في أوقات الشتاء صعبة وغير واضحة.
وأوضح أن الحكومة قد اتخذت قرارًا بتثبيت التوقيت الصيفي وتأخير دوام طلاب المدارس لنفس السبب، معربًا عن تفضيل تأخير دوام طلاب الجامعات لتقليل فرص وقوع أي حادث قد ينجم عن تأخر بزوغ الشمس، خاصة في فصل الشتاء.
حوادث مشابهةمن جانبه دعا النائب محمد العكور وزير الأشغال العامة والإسكان إلى زيارة مكان حادث تدهور الحافلة.
وقال العكور خلال جلسة رقابية لمجلس النواب، إن مكان وقوع الحادث تتكرر فيه الحوادث المشابهة نظرا لخطورة المنعطف في تلك المنطقة، مما يستدعي التحرك من قبل الحكومة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حادث تدهور
إقرأ أيضاً:
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
أسفرت أعمال العنف الطائفي المتواصلة منذ الخميس في شمال غرب باكستان عن مقتل 82 شخصا على الأقل وإصابة 156 آخرين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي الأحد.
وقال المسؤول المحلي في منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا -طلب عدم كشف هويته- إن "القتلى هم 16 من السنة، في حين ينتمي 66 إلى الطائفة الشيعية".
ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام عند الحدود مع أفغانستان، أكثر من 150 قتيلا.
وتتكرّر أعمال العنف الناجمة عن نزاعات قبلية ودينية ونزاعات على الأراضي في باكستان، لا سيما في كورام.
وبدأت أحدث حلقة من أعمال العنف الخميس عندما وقع موكبان لمواطنين شيعة كانوا يتنقلون تحت حراسة الشرطة في كمين، مما أسفر عن مقتل 43 شخصا على الأقل وإصابة 11 آخرين بجروح حرجة، واندلاع اشتباكات بالأسلحة النارية على مدى يومين.
وأول أمس الجمعة هاجمت مجموعة مسلحة سوق باغان، وهي منطقة ذات أغلبية سنية. وأفاد المسؤولون بأن المهاجمين استخدموا أسلحة خفيفة وثقيلة مما أسفر عن تدمير مئات المتاجر والمنازل، وردا على الهجوم قام السكان من المسلمين السنة بإطلاق نار مكثف استمر عدة ساعات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.
وتواصلت الاشتباكات الطائفية في منطقة كورام أمس السبت، إذ أسفرت عن مقتل 32 شخصا، وفق ما أفاد به مسؤول محلي. وأضاف المسؤول أن الضحايا كانوا 14 من المسلمين السنة و18 من الشيعة.
وقال وزير العدل المحلي أفتاب علم أفريدي اليوم الأحد "أولويتنا اليوم هي التوسط في وقف لإطلاق النار بين الجانبين. وبمجرد تحقيق ذلك، يمكننا البدء في معالجة القضايا الأساسية".
وترتبط النزاعات الطائفية في كورام بخلافات طويلة الأمد حول الأراضي، حيث تطغى قواعد الشرف القبلية على النظام الذي تحاول قوات الأمن فرضه. وأثار هذا الفشل في احتواء العنف موجة من الاحتجاجات الشيعية في باراشينار، المدينة الرئيسية في المنطقة، حيث طالب الآلاف بضمان الأمن ووضع حد للاقتتال الطائفي.
ومن المتوقع أن تستمر التوترات في كورام في التصاعد إذا لم تتخذ الحكومة الباكستانية خطوات عاجلة لتهدئة الوضع وتعزيز الأمن في المنطقة.