بعد توقف دام لأكثر من عام.. Blue Origin تعاود إطلاق مركباتها الفضائية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت شركة Blue Origin الأمريكية عن نيتها إطلاق مركبة New Shepard الفضائية قريبا، لتعاود عمليات الإطلاق التي كانت قد أوقفتها منذ أكثر من عام.
وقالت الشركة في بيان على صفحتها على شبكة "X" للتواصل الاجتماعي:"نخطط لأن تكون نافذة الإطلاق القادمة لمركبة New Shepard في 18 ديسمبر العام الجاري، سيكون على متن المركبة 33 حمولة مخصصة للأعمال البحثية والعلمية".
وكانت شركة Blue Origin قد أطلقت مركبة من نوع New Shepard على متن صاروخ متعدد الاستخدامات في 12 سبتمبر 2022، وكان على متن المركبة بعض المعدات العلمية التي كان من المفترض إيصالها إلى ارتفاع شبه مداري، لكن بعد دقائق قليلة من الإقلاع تم اكتشاف مشكلات فنية، وقرر الخبراء فصل المركبة عن الصاروخ قبل الموعد المحدد، وعادت المركبة وهبطت على الأرض بنجاح باستخدام المظلات، إذ كان على متنها بعض المعدات العلمية التابعة لوكالة ناسا وبعض الشركات الخاصة.
إقرأ المزيدوفي سبتمبر العام الجاري أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أنها استكملت التحقيقات المتعلقة بالحادثة المذكورة، وأمرت Blue Origin بإجراء أكثر من 20 تحسين على تصميم مركبات New Shepard.
تأسست Blue Origin عام 2000 على يد مالك Amazon جيف بيزوس، وتنتج هذه الشركة المركبات الفضائية وصواريخ الفضاء القادرة على نقل حمولات كبيرة، كما تعمل في مجال إنتاج محركات صواريخ الفضاء.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء بحوث دراسات علمية مركبات فضائية Blue Origin
إقرأ أيضاً:
فيلم وثائقي صادم يكشف حقيقة الكائنات الفضائية
لسنوات طويلة، ظلّت مسألة الكائنات الفضائية واحدة من أكثر الألغاز غموضًا في القرن الماضي، وسط محاولات عديدة لكشف الحقيقة وراء الظواهر غير الطبيعية. ورغم شهادات العديد من المسؤولين الذين أكدوا وجود هذه الكائنات، فإن الحكومات – وعلى رأسها الولايات المتحدة – التزمت الصمت، محتفظةً بأسرارها بعيدًا عن أعين العالم.
لكن الفيلم الوثائقي المرتقب "The Age of Disclosure" (عصر الإفصاح) يَعِد بكسر حاجز الصمت وكشف معلومات ظلت طي الكتمان لعقود، مسلطاً الضوء على السرية المحيطة بالظواهر الشاذة المجهولة (UAP).
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان SXSW السينمائي، في مسرح باراماونت التاريخي بمدينة أوستن.
أخرج الفيلم وأنتجه دان فرح، ويهدف إلى فضح التستر المستمر منذ 80 عاماً على المعلومات المتعلقة بذكاء غير بشري، والجهود السرية التي تبذلها القوى العالمية، لعكس هندسة التكنولوجيا الفضائية.
شهادات مسؤولين بارزينيتضمن الفيلم شهادات من 34 مسؤولًا بارزاً في الحكومة الأمريكية، والجيش، والاستخبارات، جميعهم يزعمون امتلاكهم معرفة مباشرة بتلك الظواهر الغامضة. من بين هؤلاء مسؤولون رفيعو المستوى مثل ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، والسيناتورين كيرستن جيليبراند ومايك راوندز، إضافةً إلى جيم كلابر، المدير السابق للمخابرات الوطنية.
كما يضم الفيلم تعليقات من مسؤولين سابقين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وباحثين في وكالة ناسا، وشهود عيان عسكريين، يقدمون رؤىً جديدة ويُدلون بتصريحات حاسمة تؤكد وجود ذكاء غير بشري ومركبات تتحدى التكنولوجيا المعروفة للبشرية.
في المقطع الدعائي للفيلم، قال لو إليزوندو، العضو السابق في برنامج تحديد التهديدات الجوية المتقدمة التابع للبنتاغون: "الإنسانية ليست الذكاء الوحيد في الكون". تصريحات مماثلة جاءت من عالم الفيزياء الفلكية إريك ديفيس، وعالم الفيزياء الكمومية هال بوثوف، إلى جانب ضباط سابقين في وكالة المخابرات المركزية (CIA)، ما يعزز الرواية الأساسية للفيلم.
يكشف الفيلم أيضاً عن سباق تسلح تكنولوجي سري بين الولايات المتحدة ودول منافسة، يهدف إلى استعادة المركبات غير البشرية واستغلال تقنياتها عبر الهندسة العكسية.
ويُحذّر أحد الخبراء في الفيلم من العواقب الجيوسياسية لهذا السباق، مؤكداً: "الدولة الأولى التي تتمكن من فك شفرة هذه التكنولوجيا ستتفوق على غيرها لسنوات طويلة".
بعيداً عن الجوانب العسكرية، يطرح الفيلم تساؤلات أخلاقية حول احتكار هذه المعرفة وإبعادها عن الجمهور. ويشير العلماء المشاركون إلى أن التكنولوجيا غير البشرية قد تُحدث ثورة في مجال الطاقة النظيفة وتُغير مسار الحضارة الإنسانية بالكامل، حيث يقول أحد العلماء في الفيلم: "تم إخفاء معلومات قادرة على تغيير مستقبل البشرية، بما في ذلك ابتكارات ذات فوائد هائلة في مجال الطاقة النظيفة".