فضائح السرقة العلمية تتفجر بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وجه مجموعة من الأساتذة الجامعيين مراسلة لكل من وزير التعليم العالي ولمدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير يشكون من خلالها تفشي ظاهرة السرقة العلمية والغش والتدليس بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير.
واتهم المشتكون أستاذ في التعليم العالي يدعى “ش.ب” بتهم السرقة والتدليس العلمي والسطو على مجهودات الغير من أجل الترقية حيث قام بنقل جزء كبير من بحث الدكتوراه لأستاذ جامعي آخر كان قد تمت مناقشته برحاب كلية العلوم بالرباط سنة 2008.
ويضيف الأساتذة أصحاب الشكاية التي يتوفر موقع Rue20 على نسخة منها؛ إلى أنه بعد الرجوع إلى ملف التأهيل الجامعي للأستاذ “ش.ب” و الذي تمت مناقشته بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير بتاريخ 20 دجنبر 2008، فقد إتضح فعلا أن المعني بالأمر قام بسرقة 56 صفحة من أطروحة الدكتوراه ابراهيم بودا التي تمت مناقشتها بكلية العلوم بالرباط بتاريخ 08 فبراير 2008.
وقال المشتكون أن الأستاذ المتهم بالسرقة “ش.ب”، قد قام في الجزء المتعلق بالبحث العلمي بملف تأهيله الجامعي،بعملية نسخ من الصفحة 76 إلى الصفحة 143 من أطروحة الدكتوراه السالفة الذكر ولصقها بشكل كلي و حرفي في ملف تأهيله الجامعي من الصفحة 23 إلى الصفحة 79 .
وأشار الأساتذة أيضا إلى أن زميلهم الأستاذ المتهم بالسرقة العلمية قد أصبح بعد ذلك عضوا للجنة العلمية للمؤسسة والتي تختص في البث بالمسائل المتعلقة بالسادة الأساتذة من ترسيم و ترقية و تأديب.
إلى ذلك دعا المشتكون، الوزارة الوصية للبحث في الموضوع وتفعيل النصوص التنظيمية والقوانين الحلري بها العمل وذلك حرصا على المحافظة على مصداقية البحث العلمي وعلى سمعة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير وصونا لمبدأ تكافؤ الفرص.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلماني: التخصصات العلمية مفتاح المستقبل
أعرب النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ عن دعمه الكامل لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي نصحت الأسر المصرية بالتركيز على تعليم الطلاب علوم الحاسب، الفيزياء، والرياضيات، مشيرا إلى أن هذه التخصصات تمثل المستقبل المهني المشرق للشباب.
وأكد البلشي لـ صدى البلد أهمية دور الحكومة في توعية الأسر المصرية والطلاب بأهمية الالتحاق بهذه الكليات التي تضمن توفير فرص عمل متميزة للخريجين.
كما أشار إلى الحاجة الملحة لإنشاء المزيد من الكليات المتخصصة في التخصصات العلمية والتكنولوجية بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة.
وطالب النائب بضرورة وضع سياسات وبرامج جديدة لتشجيع الطلاب على الالتحاق بهذه الكليات، مع تقليص إنشاء الكليات التي يصعب على خريجيها الحصول على فرص عمل.
أكد على أهمية ربط منظومة التعليم باحتياجات سوق العمل، مع التركيز على تطوير التعليم الفني والتكنولوجي لتلبية الطلب المتزايد على خريجي هذه المجالات.