صحيفة أثير:
2024-12-18@12:36:15 GMT

الوشق العربي يُرصَد في ظفار؛ فماذا تعرف عنه؟

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

الوشق العربي يُرصَد في ظفار؛ فماذا تعرف عنه؟

العمانية-أثير
بلغت أعداد الوشق العربي في محمية جبل سمحان الطبيعية بمحافظة ظفار قرابة الـ 50 حسب ما رصدته المشاهدات المباشرة والكاميرات الفخيّة التي تتابعها هيئة البيئة.

ويُعد حيوان الوشق العربي أحد أنواع القطط المفترسة قصيرة الذيل المهددة بالانقراض، وتتواجد بشكل رئيس في قارتي آسيا وأفريقيا منها محمية جبل سمحان الطبيعية كما رُصد خلال الفترة الماضية في معظم الأودية ذات الكثافة النباتية في مناطق جبال الوسط والمنطقة الغربية من المحافظة.

وقد رُصد الوشق العربي في المحمية منذ تسعينات القرن الماضي، ويتميز بحجمه المتوسط، وسرعته العالية مقارنة بـ القطط البرية الأخرى.

وقال سهيل بن محمد المشيخي اختصاصي نظم بيئية بمحمية جبل سمحان الطبيعية لوكالة الأنباء العُمانية إنّ هناك العديد من البلاغات التي يتلقاها المختصون بمحمية جبل سمحان الطبيعية حول حيوان الوشق العربي، إذ سجّلت في عامي 2021 و2022 نحو ثمانية بلاغات عن رصد الوشق العربي منها 3 حالات بواسطة الكاميرات الفخيّة بينما شهد عام 2023 تسجيل 7 بلاغات منها 2 عن طريق الكاميرات الفخيّة.

وأضاف المشيخي أن الوشق العربي يتمتع بالعديد من الخصائص الجسدية والسلوكية التي تميزه عن غيره من السنوريات أبرزها السرعة الفائقة رغم ثقل وزنه مقارنة مع غيره من السنوريات متوسطة الحجم، إذ يتراوح متوسط طوله بين 60 إلى 91 سنتيمترًا ووزنه ما بين 6 إلى 19 كيلو جرامًا، ويمتلك ذيلًا قصيرًا نسبيًا يصل طوله إلى نحو 23 إلى 31 سنتيمترًا.
وحول جهود هيئة البيئة للحفاظ على هذا الحيوان والتنوع الاحيائي بشكل عام أكد المشيخي أن الهيئة تبذل جهودًا كبيرةً من خلال وضع الأطر القانونية والتشريعية التي تجرم انتهاك الحياة الفطرية سواء كان ذلك في المحمية أو خارجها وذلك للحدّ من التجاوزات وإحداث الخلل في التوازن البيئي.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

ما الذي يخبئه فروٌ على كتفي سيدة؟ كاميرا خفية تدخل مزارع تربية الثعالب في فلنندا فماذا وجدت؟

كشف فيديو لجمعية فنلندية تسمى Oikeutta Elaimille (العدالة للحيوانات) وHumane Society International عن كواليس إنتاج وصناعة فرو الحيوانات. وقد تم تصويرالشريط بواسطة كاميرا خفية في أكتوبر الماضي غرب فنلدا وكشف الظروف المحيطة بتربية الثعالب في ثلاثة مزارع مخصصة لهذا الغرض.

اعلان

لطالما كانت رؤية فرو الثعالب على كتفي سيدة أو قبعة مزينة بجلد تلك الحيوانات مشهدا يلفت الأنظار وكان يرمز للأناقة والجمال لكن مع التحول الذي يشهده العالم من ناحية فلسفة الاستهلاك والاهتمام المتزايد بمنشأ منتج ما وبالظروف المحيطة به أصبحت صناعة الفرو في الواجهة خصوصا من قبل منظمات الرفق بالحيوان. حيث كشف فيديو لجمعيةOikeutta Elaimille (العدالة للحيوانات) وHumane Society International عن كواليس تلك الصناعة. وقد تم تصويرالشريط بواسطة كاميرا خفية في أكتوبر الماضي غرب فنلدا وكشف الظروف المحيطة بتربية الثعالب في ثلاثة مزارع مخصصة لهذا الغرض.

ولم يتأخر ردّ القائمين على الصناعة وهي شركة فايفور الفنلندية حيث انتقدت الطريقة التي تم بها تصوير الفيديو واتهمت النشطاء الذين تسللوا للمكان وصوروا الشريط بانتهاك قواعد السلامة في مزارع تربية الثعالب التي تمتثل بحسب الشركة للقوانين المعمول بها في البلاد وحيث يسهر الأطباء البيطريون على سلامة ورعاية تلك الحيوانات.

Relatedشاهد: روس يحيون التقليد السوفييتي في تربية الثعالب المروضةشاهد: طريقة مبتكرة لرعاية صغار الثعالب اليتيمة

ويأتي اختراق تلك المزارع فيما ينتظر الاتحاد الأوروبي التي يضم فنلندا عضوا فيه، رأيا استشاريا من وكالة تهتم بحقوق الحيوان عما إذا يجب منع إنتاج الفراء الطبيعي حيث من المنتظر أن تقدم هذه الهيئة توصيتها في مارس آذار من عام 2026.

ثعلب داخل قفص في مزرعة للفرو غرب فنلنداOikeutta Elaimille/AP

وباستثناء مشهد الثعالب داخل الأقفاص، فإن الصور لم توثق أية إساءة. ودفاعا عن نشاطها، قال الناطق باسم فايفور إن الصور انتقائية وأنها لم تكشف أي إخلال برعاية تلك الحيوانات وأن الشركة تلتزم بالقواعد والقوانين كما أعرب عن ثقته في أن محاولة منع إنتاج الفراء الطبيعي لن تلقى قبولا.

Relatedشاهد: مظاهرات دفاعًا عن حقوق الحيوانات في المكسيكمنظمة "بيتا" تقتحم عالم الموضة للدفاع عن حقوق الحيواناتفيديو: باميلا أندرسون داخل قفص في باريس دعما لحقوق الحيواناتشاهد: ناشطو حقوق الحيوانات في فرنسا يطالبون بإغلاق المسالخ لتوفير حماية أكبر للحيوانات

وقالت فايفور إنه يوجد بفنلندا 442 مزرعة لتربية الحيوانات بغرض الاستفادة من جلودها وهي تُدار كلها من قبل عائلات تنشط في هذا المجال. ويعتبر هذا البلد أكبر مصدّر لفراء الثعالب الأصلي بحسب القائمين على هذه الصناعة.

أما جمعية Oikeutta Elaimille التي صورت الشريط فقالت إنه وضع الحيوانات في أقفاص غيرلائق وأضافت أنه لا أحد يحتاج للفراء في عصرنا وبالتالي فهو رمز للطبقة الغنية في دول مثل روسيا والصين حسب تعبيرها.

وتقول الأرقام الرسمية إنه يوجد بالاتحاد الأوروبي نحو ألف مزرعة لإنتاج الفرو تضم قرابة 7.7 مليون حيوان بما فيها الثعالب وكلاب الراطون وحيوان المنك.

ثعلب داخل قفص في إحدى مزارع الفرو غرب فنلنداOikeutta Elaimille/AP

من جهتها قالت جمعية Humane Society International في بيان أصدرته الشهر الماضي إن عشرات الملايين من الحيوانات تعاني وتُقتل كل سنة بغرض الاستفادة من جلودها.

وبحسب الجمعية المدافعة عن حقوق الحيوان، فإن فنلندا تعتبر من الدول الأوروبية القليلة التي يسمح فيها القانون بتربية تلك الحيونات بغرض الاستفادة من جلودها موجهة أصابه الاتهام لبعض الشركات تسويق الفراء التي تستخدم جلود الحيوانات الآتية من فنلندا.

ووفقا لجمعية فايفور التي تمتلك عدة مئات من مزارع تربية الثعالب، فإن الصين هي أكبر سوق مصدر للفرو تليها كوريا الجنوبية وبعدهما أوروبا الغربية وشمال امريكا.

وقد كشف تقرير صدر هذا العام أن بولندا واليونان كانتا أكبر الدول الأوروبية المنتجة للفرو عام 2023 وتحديدا فرو حيوان المنك.

وكانت هذه الصناعة قد تأثرت كثيرا بتداعيات جائحة كوفيد 19 وإنفلونزا الطيور أيضا خصوصا في بلد مثل الدنمارك وإن كان المنحنى قد شهد انخفاضا على مدى عدة سنوات بسبب قلة المعروض.

وقد أظهر تقرير فايفور أن حجم المعروض من جلود حيوان المنك قد انخفض بنسبة ثلاثة أرباع منذ 2010 إذ بلغ نحو 12.285 قطعة العام العام الماضي وهو تراجع تعادل نسبته انخفاض الإنتاج العام الماضي حيث بلغ المجموع 2440 قطعة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيسة جورجيا تنتقد تعيين خليفتها وتصفه بأنه "استهزاء بالديمقراطية" ميقاتي يدعو اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم بسبب الضغوط الاقتصادية بعد الإطاحة بالأسد.. تركيا تنهي عقدا من القطيعة الدبلوماسية وتعلن استئناف عمل سفارتها في سوريا حماية الحيواناتروسياالصينصناعةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. غزة: مقتل نحو 45 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية والضفة الغربية تتحول إلى جبهة رئيسية يعرض الآن Next وزارة الداخلية الفرنسية: مقتل 11 شخصاً على الأقل في جزيرة مايوت بعد إعصار "شيدو" يعرض الآن Next سوريا بعد سنوات من الحرب: الفلسطينيون في مخيم اليرموك يطمحون للعودة وإعادة الإعمار يعرض الآن Next رئيسة جورجيا تنتقد تعيين خليفتها وتصفه بأنه "استهزاء بالديمقراطية" يعرض الآن Next اشتباكات بين مسلحين بمدينة الزاوية الساحلية واندلاع حرائق في ثاني أكبر مصفاة للنفط في ليبيا اعلانالاكثر قراءة الجولاني: لسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل ولا نعتبرها جزءاً من معركتنا من هو إيلي كوهين؟ الجاسوس الذي أعدمه النظام السوري وإسرائيل تسعى لاستعادة رفاته بعد 55 عامًا عشرات المفقودين في حادث غرق سفينة مهاجرين قبالة سواحل جافدوس باليونان مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز دروز سوريا في رسالة إلى إسرائيل: "قوموا بضمنا إلى هضبة الجولان" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياالحرب في سورياهيئة تحرير الشام بشار الأسدإسرائيلروسياعيد الميلادالاتحاد الأوروبيقطاع غزةاللاجئون السوريونضحاياانتخاباتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • منها فيلم «من المسافة صفر».. تعرف على القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار 2025
  • الغندور يوجه رسالة شديدة اللهجة لجمهور الأهلي.. فماذا حدث؟
  • بلدية دبي تحصل على 3 شهادات مواصفات دولية جديدة منها شهادة معالجة الحمأة التي تمنح لأول مرة على مستوى العالم في 2024
  • أدنى الأجور في أوروبا: تعرف على الدول التي تتصدر القائمة والتفاصيل اللافتة حول تركيا
  • أسوأ الأفرع الأمنية التي قهرت وعذبت السوريين (إنفوغراف)
  • تعرف على المشاكل والأضرار التي يسببها فرد الشعر بالحناء
  • البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
  • "شعر قوي صحي لامع" أفضل الطرق الطبيعية لفرد الشعر دون أضرار
  • منها تقوية القلب ومقاومة السرطان.. تعرف على فوائد الزنجبيل
  • ما الذي يخبئه فروٌ على كتفي سيدة؟ كاميرا خفية تدخل مزارع تربية الثعالب في فلنندا فماذا وجدت؟