بعد حادث سلحوب ..العين البدور يطالب بتأخير دوام الجامعات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
البدور: التوقيت الذي يخرج به الطلبة من بيوتهم يكون قبل بزوغ الشمس بأكثر من ساعة
طالب عضو مجلس الأعيان، ابراهيم البدور بتأخير دوام طلبة الجامعات أُسوةً بطلبة المدارس.
اقرأ أيضاً : مستشفى جرش الحكومي: معظم إصابات "حادث سلحوب" من طلاب الجامعات
وقال العين البدور، تعقيبا على الحادث المأساوي الذي راح ضحيته 5 أشخاص على طريق سلحوب، إن "التوقيت الذي يخرج به الطلبة من بيوتهم يكون قبل بزوغ الشمس بأكثر من ساعة".
وأضاف أن مدى الرؤيا صعبا في الأوقات المبكرة خلال فصل الشتاء، مطالبا بتأخير دوام طلبة الجامعات للقليل من نسبة الحوادث.
انزلاق حافلةوكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام كشف في قوت سابق أن سبب "حادث سلحوب" ناتج عن فقدان السيطرة الناتج عن الانزلاق.
وقال الناطق الإعلامي في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه الأربعاء إنه شكلت لجنة التحقيق المرورية من إدارة السير، للكشف عن سبب الحادث المروع الذي تسبب بوفاة 5 أشخاص ما أفضى إلى الكشف عن سببه.
وأضاف في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه الأربعاء أنه تم إحالة القضية للقضاء.
حادث مروعوفي وقت سابق، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن الفرق المتخصصة في مديريات الدفاع المدني والشرطة تعاملت صباح الأربعاء مع حادث تدهور حافلة نقل ركاب على طريق سلحوب ما أسفر عن انحرافها عن الطريق العآم وبالتالي انقلابها في أحد الأودية.
وأضاف في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه الأربعاء أن الحادث وقع مقابل غابة الشهيد وصفي التل تحديدا منتصف نزول سلحوب.
وأشار إلى أن الحادث نتج عنه وفاة خمسة اشخاص وإصابة 35 آخرين بجروح ورضوض، ومنها 5 إصابات بالغة، لافتاً أنه تم إخلاء الوفيات وتقديم الإسعافات الاوليه للمصابين ونقلهم إلى المستشفيات القريبه لتلقي العلاج اللازم لهم .
وأوضح الناطق الإعلامي بأن العاملين في الميدان من السير والدوريات الخارجية، ومديرية شرطة البلقاء وصلوا إلى الموقع فور تلقي البلاغ وعملوا على تنظيم حركة السير وتسهيل عمليات الإسعاف والإنقاذ، مضيفاً أنه تم فتح تحقيق مروري بالحادث للوقوف على أسبابه
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حادث سير الامن العام الدفاع المدني البلقاء جرش الناطق الإعلامی
إقرأ أيضاً:
ترحيل جثامين ضحايا حادث التصادم في ليبيا إلى مسقط رأسهم بالفيوم
أنهت السلطات المصرية إجراء ترحيل 7 جثامين من ضحايا حادث التصادم الذي وقع في دولة ليبيا، وعلى أثره توفي 12 شخصا بينهم 10 يحملون الجنسية المصرية من بينهم 7 أشخاص من قرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم، وقد أكد مصدر خاص أنه تم الانتهاء من أداء صلاة الجنازة على ضحايا حادث تصادم سيارتين بطريق اجدابيا طبرق الصحراوي بدولة ليبيا، وجاري ترحيل الجثامين الـ 7، إلى محافظة الفيوم عن طريق سيارات هيئه الاسعاف، ليتم تسليم الجثامين لأسرهم من خلال جمرك السلوم، والعودة إلى الفيوم،
واضاف المصدر بأن سيتم أداء صلاة الجنازة على الضحايا بمسقط رأسهم بالقرى التابعة لمركز اطسا
وكانت البداية عندما وقع حادث تصادم فجر اليوم الأربعاء بين حافلة وشاحنة نقل ركاب من نوع ڤيتو بطريق اجدابيا طبرق الصحراوي بدولة ليبيا راح ضحيته 12 شخصا أثناء ذهابهم للعمل، وانتقلت قوات الأمن الليبية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وتم نقل الجثامين إلى مشرحة إحدى المستشفيات وبعد التعرف على هويتهم قامت السلطات الليبية بإخطار السلطات المصرية بالحادث والتي أخطرت أهالي المتوفيين، وذكر شهود عيان أن الحادث وقع في منطقة نائية من الطريق، الذي يُعرف بوعورته وافتقاره للخدمات الأساسية والإنارة، ما يجعله من أكثر الطرق خطورة في البلاد، خاصة في ساعات الليل والصباح الباكر.
وقال أحد جيران الضحايا بمحافظة الفيوم، إن المتوفين غادروا مصر منذ اسبوعين، من أجل العمل في ليبيا، وأثناء ذهابهم لدولة ليبيا، وقع الحادث بين سيارة نقل ركاب كانوا يستقلونها بأخرى نقل ثقيل، وتوفي سبعة أشخاص من أبناء مركز إطسا وهم، "عبد الناصر سليم سليمان علي"، 37 عام، "رمضان عبد النبي محمد عبد الله"، 32 سنه، "رمضان السيد صالح عبد الغني"، و "عبد الكريم مختار عبد الكريم"، و"ناجي محمد سليمان محمد "
و"احمد ابراهيم خليل"، و "عبد الله رجب متولي جمعه" وأضاف المصدر أن الـ 7 شباب هم اصدقاء ويتمتعون بسيرة حسنة وسمعة طيبة وسط الأهالي،
وواصل، أن السلطات الليبيا صرحت بدفن ونقل الجثامين الخمس، وجرى الكشف على الجثمانين، وجرى تحنيطهم ووضعهم داخل الصندوق، وفقا للقواعد القانونية المتبعة في ليبيا.
وأشار إلى أن القنصلية المصرية العامة في ليبيا صرحت بنقل الجثمانين إلى مصر، بعد الانتهاء من إجراءات الترحيل.
ووصلت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع الحادث في وقت لاحق، حيث باشرت نقل الجثامين إلى المستشفيات القريبة، وسط مطالبات شعبية متكررة بضرورة تطوير الطريق وتعزيزه بعوامل السلامة.
وتُعد هذه الحادثة من أسوأ حوادث السير المسجلة مؤخرًا في ليبيا، في ظل ارتفاع معدلات الحوادث على الطرق الصحراوية، التي تعاني من الإهمال وتفتقر للبنية التحتية الأساسية.