"أبوظبي للغة العربية" يُعلن نتائج "أضواء على حقوق النشر"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشف مركز أبوظبي للغة العربية عن نتائج برنامج "أضواء على حقوق النشر" 2023، الذي يسعى إلى الارتقاء بالمحتوى العربي المتاح على كافة الوسائط، ويمنح البرنامج الناشرين المشاركين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2023 الذين يرغبون في شراء حقوق الترجمة أو تحويل الكتب إلى صيغ إلكترونية وصوتية، دعماً لجهود ترجمة المحتوى من اللغة العربية وإليها، وتحويل الكتاب الورقي إلى رقمي.
يدعم البرنامج بدورته الحالية إنتاج 289 عنواناً، عن فئات الكتب الإلكترونية والصوتية والمترجمة
وتسلم المركز 1021 طلباً في دورة العام الجاري، منها 575 طلباً لتحويل كتب ورقية إلى كُتب إلكترونيه وصوتية، إلى جانب 446 طلباً لمنح الترجمة، فيما بلغ عدد دور النشر المتقدّمة للمنحة 191 داراً.
وقد حصل على المنحة 289 عنواناً، شملت 101 عنوان عن فئة الترجمة، و120 عنواناً عن فئة الكتاب الإلكتروني و68 عنواناً عن فئة الكتاب الصوتي، وجاءت العناوين من 51 دار نشر حصلت على المنحة.
وصرح المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي: "أن برنامج "أضواء على حقوق النشر" يسهم بشكل كبير في إثراء المحتوى الرقمي باللغة العربية بمختارات مؤلفة أو مترجمة عن لغات أخرى في تخصصات فكرية وأدبية وعلمية كثيرة، مما ينعكس إيجاباً على حالة المحتوى الرقمي العربي فيضفي عليه قدراً من الانضباط والدقة والغنى المعرفي مقدماً حلولاً لبعض ما وصفه المختصون من تحديات تواجه هذا المحتوى".
وقال: "إن البرنامج يحظى باهتمام الكثير من الناشرين محلياً وإقليمياً ودولياً، وقد نجح في إطلاق الكثير من إصداراتهم النوعية في أشكال رقمية وصوتية، وهو أمر يتوافق مع أهداف مركز أبوظبي للغة العربية في التشجيع على التأليف والترجمة والنشر، والإسهام الجاد في جهود توسيع نطاق نشر وإتاحة المعارف والإبداعات الجادة في أشكال تناسب متطلبات العصر والتطوّر التكنولوجي الكبير والمتسارع وتلبي تطلعات الأجيال الجديدة".
وساهم برنامج "أضواء على حقوق النشر"، الذي انطلق في دورته الأولى عام 2009 في نشر أكثر من 1,324 كتاباً ضمن عدد من الفئات، بما في ذلك كتب الأطفال والعلوم والتاريخ والعلوم الاجتماعية وغيرها، من خلال أكثر من 191 ناشراً، مما أغنى المكتبة العربية بكتب مترجمة عن عدة لغات عالمية. واستحدث البرنامج في العام 2020 منح الكتاب الإلكتروني المسموع، سعياً لمواكبة التطوّر السريع في قطاع النشر حول العالم، وإيماناً منه بالنهضة النوعية الكبيرة التي يشهدها المحتوى الإلكتروني والسمعي، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير الكتاب الإلكتروني والمسموع في العالم العربي، ليكون سبّاقاً في هذا المجال على مستوى المنطقة ويصل بالإصدارات العربية والعالمية إلى القرّاء في كل مكان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مركز أبوظبي للغة العربية معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2023 أبوظبی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».