وزير فلسطيني: احتجاز الاحتلال 142 سيدة مع أطفالهن الرضع في غزة جريمة وتجاوز وحشي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، إن احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي 142 سيدة مع أطفالهن من غزة، جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائم الاحتلال، مُطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري للضغط لإطلاق سراحهن وأطفالهن الرضع.
وأشار مجدلاني، في بيان صحفي، إلى احتجاز قوات الاحتلال للسيدات كرهائن في أماكن مجهولة، بعد أن تم تجميعهن بشكل عشوائي من الطرقات ومراكز الإيواء، لافتا إلى تعرضهن للإذلال والإهانة والتهديد بالاغتصاب والتفتيش العاري، وضرب الحوامل منهن، موضحا أنّ مستوى التخوفات على مصير النساء المحتجزات يتصاعد يوما بعد يوم.
وأضاف أنّ الاحتلال الإسرائيليّ ينفّذ جرائم مروعة وفظيعة بحقّ معتقلي غزة، إلى جانب رفضه الكشف عن مصيرهم، من حيث أعدادهم، وأماكن احتجازهم، وحالتهم الصحيّة.
وجدد مجدلاني مناشدته بضرورة التدخل الدولي العاجل لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها المدمرة على قطاع غزة وجرائم التطهير العرقي بحق أبناء الشعب الفلسطيني التي تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الدولية وأبسط الحقوق.
وأكد أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال تخطت كل المعايير والقوانين الدولية، بقتل الأطفال والنساء والمسنين وذوي الإعاقة، وتمثل تدنيسًا لقدسية الحياة ولمفهوم الإنسانية، وخرقا لأبسط قوانين النزاعات الإنسانية واحترام الضعفاء، وهي أكثر من ذلك، تمثل تجاوزًا وحشيا وفاحشًا للخطوط الحمراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني أحمد مجدلاني غزة
إقرأ أيضاً:
انتهاء عملية احتجاز رهائن داخل معطم قرب باريس
قال مراسل "الحرة" في باريس إن قوات الأمن تمكنت، السبت، من تحرير رهائن قام شخص باحتجازهم داخل مطعم في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية.
ووقعت الحادثة داخل أحد مطاعم البيتزا بمنطقة هو دو سين جنوبي غربي باريس.
ووفقا لمصادر أمنية، فإن الشخص الذي احتجز الرهائن كان يحمل سكينا و"مدمن مخدرات"، مما أثار قلقا بالغا بشأن سلامة المحتجزين وعددهم 3 أشخاص.
وكانت عناصر قوات الشرطة الخاصة المتخصصة في عمليات إنقاذ الرهائن والعمليات الإرهابية بدأت مفاوضات مكثفة مع المحتجز بهدف إطلاق سراح الرهائن بأمان.
وحتى هذه اللحظة، لا تزال دوافع الاحتجاز وخلفيات الواقعة غير معروفة.
ووفقا لمصادر متطابقة، فإن المشتبه به هو ابن صاحب المطعم وأن الرهائن هم من الموظفين داخل المطعم العائلي، وهو ليس معروفا لدى أجهزة الأمن وليست له سوابق.
ويعمل عدد كبير من عناصر الشرطة على تأمين المنطقة المحيطة بالمطعم بينما تتواصل الجهود للوصول إلى حل سريع يحول دون تعريض سلامة المحتجزين للخطر.