أصدر  ائتلاف نزاهة، تقريرًا يتناول أبرز ملاحظاته خلال عملية متابعة تصويت المصريين في ثالث أيام الانتخابات الرئاسية 2024 بالداخل منذ فتح باب التصويت في التاسعة صباحًا حتى الساعة التاسعة مساءً، وهو التقرير الذي يُغطي 10 محافظات مصرية يتابعها الائتلاف ميدانيًا.

وعلى مدار أيام التصويت الثلاثة، زار متابعي الائتلاف "2915"لجنة فرعية من إجمالي 11 ألفًا و631 لجنة مخصصة للتصويت، بما يمثل 25% من إجمالي اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية.

وفيما يلي أبرز مشاهدات الائتلاف على مدار اليوم:

لاحظ متابعي ائتلاف نزاهة كثافة كبيرة في معدلات المشاركة على مدار اليوم الثالث والأخير من أيام التصويت، لا سيما في بعد استراحة منتصف اليوم، وسط انتظام عملية التصويت دون أية عراقيل، وجود زيادة في المسيرات الشعبية في مختلف المحافظات التي تم زيارتها، والتي ازدادت في ثالث أيام التصويت بشكل ملحوظ، والتي تخللها وجود مظاهر احتفال بالمشاركة في عملية التصويت، ولاحظ الائتلاف تكرار نفس المشاهد في محافظات "الإسكندرية، القاهرة، الجيزة، بني سويف، الغربية"،

  
وأشاد متابعي ائتلاف نزاهة الدوليين بحرص الهيئة الوطنية للانتخابات على أصوات المواطنين من ذوي الإعاقة البصرية، من خلال توفير بطاقات انتخابية مُصممة بطريقة "برايل".

كما أشاد المتابعين الدوليين بوجود تعاون من جانب القضاة رؤساء اللجان الفرعية، الذين حرصوا على التعاون معهم وتيسير عملية متابعتهم للعملية الانتخابية داخل اللجان الفرعية، كما أنه لم تتلق غرفة عمليات ائتلاف نزاهة على مدار أيام التصويت الثلاثة أي شكاوى أو ملاحظات من أي من المرشحين أو مندوبيهم أو وكلائهم، تتعلق بسير العملية الانتخابية، في ضوء انتظام عملية التصويت بسهولة ويسر، وسط تواجد أمني مكثف لحماية الناخبين وأصواتهم والعملية الانتخابية بالكامل.

جدير بالذكر أن ائتلاف نزاهة يضم "100 شخص" ما بين متابعين دوليين ومترجمين ومنسقين محليين وإداريين، إضافة إلى غرفة عمليات الائتلاف التي تعمل على مدار الساعة لمتابعة سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة.

385518065_849323807199269_952562002543627448_n 385505898_200395509805045_1400974226243546038_n 398440752_294142289712446_463796549585992937_n 385520304_1518615412271544_73904954531144558_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات ائتلاف نزاهة أیام التصویت على مدار

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على حكومة اليمين بسبب أدائها المشوّه وتقسيمها للدولة

في الوقت الذي يزعم فيه الاحتلال أنه يسعى لتغيير البيئة الخارجية المحيطة به من خلال شعار الشرق الأوسط الجديد، فإنه يعاني داخلياً من سياسات "الحكومة المشوّهة"، التي تحتقر القانون، وتركز مساعيها للحصول على المزيد من السلطة الحكومية والصلاحيات.

أوريئيل لين الكاتب في صحيفة "معاريف"، لم يتردد في الاعتراف بأن "2024 هو عام الفشل الأكبر في قيادة الائتلاف الحكومي اليميني، بالتزامن مع ما تخوضه الدولة من صراع وجودي، وجد ترجمته في الحرب على غزة ولبنان، وهي أطول حروب الاحتلال، ويصل سلاح الجو لكل أنحاء المنطقة، لكن كل هذا تم تحقيقه بثمن دامٍ باهظ، عبر مقتل المئات من الجنود، وآلاف الأرامل والأيتام، وإصابة الآلاف بجروح لن تشفى قريباً، مع أن هذا الانتصار لن يكتمل دون إطلاق سراح المختطفين".



وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "بالتزامن مع ما يحققه الجيش لحماية الدولة من الأعداء المحيطين بها، فإن التحالف الحكومي يسعى جاهداً بحزم وجرأة أكبر لتحويل النظام السياسي للدولة إلى مغامرة غير محسوبة العواقب، تهدف لتعميق الانقسام بين الإسرائيليين، وسط حالة من التعالي تسود أوساط الائتلاف، وبالتالي فلم يعد التهديد خارج حدود الدولة، بل بات التهديد هنا، في داخلنا، من خلال ائتلاف يميني، تمتلكه روح ضالّة، ويعمل على تقسيم الدولة".

وأشار أنه "قبل هجوم حماس في السابع من أكتوبر، دعا كبار المسؤولين في الدولة لوقف الانقلاب القانوني، مع أن وثائق حماس السرية التي كشفتها استخبارات الاحتلال خلال اجتياح غزة أكدت أن أحد اعتباراتها لتنفيذ هجومها في ذلك الوقت هو الانقسام في الجمهور الإسرائيلي على خلفية خطة الانقلاب القانوني، حتى وصل الأمر بوزير الأمن القومي لانتهاك قوانين المرور في وضح النهار، ويعلن رئيس الوزراء عدم شرعية التحقيق في شبهة ارتكاب جرائم تهدد أمن الدولة، لأن المشتبه به قريب منه".

وأوضح أن "الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن الكنيست ذو الأغلبية اليمينية في عجلة من أمره لاقتراح قانون يخص تسريبات الوثائق الأمنية، وأعضاء الكنيست من الائتلاف يشوّهون ويلومون القيادة العليا للجيش، وهم غير راضين عن مستوى الحصانة الممنوحة لهم، مما دفع بوزير القضاء للتحضير لسنّ مشروع قانون يمنحهم لحصانة الكاملة، حتى في الأمور المدنية التي لا تتعلق بعملهم، حتى تحوّل هذا الوزير لشخصية مهووسة، يسعى لإخضاع المحكمة العليا للحكومة، فيما يسعى وزير الاتصالات للقضاء على البث العمومي".



وأوضح أنه "بدلاً من اتحاد الإسرائيليين خلف الجيش، الذي أحدث التغيير التاريخي في وضع الدولة الأمني، ورغم ما دفعه من ثمن باهظ، لكن الحكومة المشوهة تواصل احتقار القانون للحصول على المزيد من السلطة الحكومية، وتفتقر للقدرة على إنتاج شعور الشفاء الداخلي والاسترخاء الذي يحتاجه الإسرائيليون بشدة، مما يجعلها غير قادرة على حلّ المشاكل التي تعانيها الدولة بشكل نهائي".

وختم بالقول إن "سلوك الائتلاف اليميني الحاكم يسفر في النهاية عن تشوّه ينتج شرخاً داخلياً عميقاً في المجتمع الإسرائيلي، ويضرّ بمبدأ المساواة بينهم، باعتباره حجر الزاوية في أي نظام سياسي، مما يعزّز الاستنتاج بأن هذه الحكومة غير مؤهلة لقيادة الدولة".

مقالات مشابهة

  • تنفيذي المؤتمر يقيم ورش العمل الخاصه بإدارة الحملات الانتخابية
  • غدًا.. بدء التصويت لاختيار الهوية الوطنية الترويجية لسلطنة عُمان
  • خاص | مصدر في الائتلاف الوطني السوري يرجح حلّه بعد سقوط الأسد
  • هجوم إسرائيلي على حكومة اليمين بسبب أدائها المشوّه وتقسيمها للدولة
  • الوطنية للانتخابات تزور مدارس جديدة للتوعية بالاستحقاقات الانتخابية
  • ائتلاف حقوقي يستندر التضييق والحصار على الصحفيين والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان
  • السكوري: التصويت على قانون الإضراب مرحلة تاريخية والمشروع خضع لإعادة هيكلة شاملة
  • بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
  • الوطنية للانتخابات تبدأ برامج التوعية بأهمية المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية بالمدارس.. صور
  • مفاجأة كبيرة في الاستطلاع الأخير حول الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة