"ما زلت تلميذا".. بيل غيتس: أتابع دورات عن القرآن والإنجيل!
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تحدث بيل غيتس في مقابلة حصرية مع المحاور الإماراتي، أنس بوخش، عن تجارب الحياة التي شكّلت شخصيته وعن دوره في الأعمال الخيرية وحرصه على التعلم والقراءة طوال مسيرته.
واستهل غيتس الحديث في المقابلة عبر برنامج ABtalks المشهور على منصة "يوتيوب"، بالقول: "أنا محظوظ لأنني أتحكم بجدولي وبالأشياء التي اختار أن أفعلها، وبعد مايكروسوفت، أصبحت أحرص على مساعدة الناس وإنقاذ حياة العديد من الأطفال، خاصة أن التغير المناخي يؤثر سلبا على الفقراء".
وتابع: "عند عملي في مايكروسوفت كان هدفي هو الانخراط في عملية الابتكار، ولكن الآن يصب تفكيري في مجالات مثل الصحة والمناخ، وأتعرف على أشخاص جدد وأتعلم أشياء جديدة، لذا أحب عملي لأنه عمل تطوعي".
Посмотреть эту публикацию в InstagramПубликация от #ABtalks (@abtalks)
إقرأ المزيد بيل غيتس: تطوير الذكاء الاصطناعي سيجعل أسبوع العمل لمدة ثلاثة أيام "أمرا ممكنا"وكشف غيتس عن أهمية الابتكار والتطور في العالم الحديث، كما ينبغي الحذر من الآثار الجانبية لهذا التقدم، مثل التغير المناخي.
كما تحدث عن أهمية اللقاحات الطبية، وضرورة إيصالها إلى جميع الأطفال حول العالم، وهو ما يسعى إليه بالفعل.
ولدى سؤاله عن تأثير والدته على حياته، قال غيتس: "أمي كانت خيرية جدا فيما يتعلق بوقتها وعطائها، أمي وأبي صنعا مثالا رائعا من خلال الطريقة التي شاركا فيها بالمجتمع، وجعلاني أفهم قضايا سياسية محددة احتذيا بها، وعندما أصبحت شخصا ناجحا، كانت أمي تحثني بالقول: حان وقتك الآن لترد العطاء بطريقة ما"".
وأشار المحاور بوخش إلى حقيقة قراءة غيتس لنحو 50 كتاب بالسنة، حيث وصف بيل نفسه بـ"التلميذ"، وقال موضحا: "الآن أقوم بمتابعة دورات على الإنترنت أقرأ بها عن التاريخ والقرآن والإنجيل، وأنا أستمتع بالتعلم، ويوجد العديد من الكتب الرائعة، والإنسان لن يقوم بالقراءة إن لم يكن يحب الجلوس ومطالعة الكتب، فأنا لا أرغم نفسي على القراءة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التعليم القرآن المناخ تكنولوجيا مايكروسوفت MicroSoft
إقرأ أيضاً:
هيئة تنمية المجتمع تختتم معسكر الابتكار الشتوي
دبي: «الخليج»
احتفلت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بختام فعاليات «معسكر الابتكار الشتوي 2024» الذي استمر أسبوعين في مركز البرشاء المجتمعي، وشارك فيه 40 طفلاً وطفلة بين 7 و12 عاماً، وأقيم تحت شعار «التعلم والابتكار»، بهدف تعزيز تجارب الأطفال المشاركين وإتاحة المجال لهم لتنمية مهاراتهم في التفكير الإبداعي والابتكار.
وتضمن المعسكر عدداً من الأنشطة التفاعلية والأنشطة الترفيهية التي عززت مهارات الإبداع والتكنولوجيا لدى الأطفال، مثل الورش والتجارب العلمية التي أسهمت في تعليم الأطفال بأسلوب ممتع. كما وفر البرنامج فرصاً لتعزيز التعاون والتواصل بين الأطفال عبر العمل الجماعي.
وأوضح حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والخدمات المجتمعية، أن الهيئة تسعى إلى استثمار جميع الفرص المناسبة لتعزيز تمكين جميع أفراد الأسرة، وتطوير قدراتهم العلمية والعملية والاجتماعية، بما ينعكس على المديين الطويل والمباشر في حجم مشاركتهم المجتمعية.
وقال: «يأتي المعسكر في إطار رؤية الهيئة لتطوير مهارات الأطفال، وتمكينهم من أدوات التكنولوجيا الحديثة. وحرصنا بهذه التجربة على توفير بيئة محفزة تجمع بين التعلم والمرح، ما يعزز التفكير الإبداعي وروح العمل الجماعي».
وتضمن الحفل الختامي، الذي أقيم في مجلس أم سقيم، تكريماً للجهات المشاركة، لدورها في إنجاح المعسكر. بما فيها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، والقيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في مدارس حماية للتربية والتعليم، والقيادة العامة للدفاع المدني، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهيئة الطرق والمواصلات، ومن القطاع الخاص شركة «Studio Lab» و«Apex Sports».