الأمم المتحدة تحذر من تداعيات الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا على المدنيين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من تداعيات الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا على المدنيين، مؤكدًا أن القصف أدى إلى اندلاع حريق في أحد الأسواق، وطال مخيمات للنازحين؛ ما أدى إلى تدمير ملاجئ إيواء النازحين، وهو ما يعد الهجوم الأحدث في سلسلة هجمات وقعت على مدار الأسبوعين الماضيين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك نقلا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن القتال في شمال غربي سوريا، أدى منذ 5 أكتوبر، إلى مقتل ما لا يقل عن 92 مدنيا، 40 في المئة منهم تقريبا من الأطفال، وإصابة نحو 400 آخرين.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن شرقي سوريا لم يسلم أيضا، حيث لا تزال الاشتباكات العنيفة في دير الزور تؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك محطات المياه والمدارس، وأضاف أن نحو 27 ألف شخص نزحوا منذ أواخر أغسطس عندما اندلعت الأعمال العدائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده شمال غربي سوريا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا
أ ف ب – رغم تدمير وثائق وغيرها من الأدلّة على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم بشار الأسد، أكّد محقّقو الأمم المتحدة أنّ “الكثير من الأدلّة” لا تزال سليمة. وقال عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، هاني مجلّي، الجمعة، إنّ “البلد غنيّ بالأدلّة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة”. وبعد السقوط المفاجئ للأسد في الثامن من ديسمبر، تمكّنت اللجنة من الدخول إلى البلاد، بعدما كانت تحاول التحقيق عن بُعد بشأن وقوع جرائم منذ بداية الحرب في العام 2011. وبعد زيارة أجراها حديثاً إلى سوريا، أضاف مجلي أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة “كان من الرائع أن أكون في دمشق بعدما مُنعت اللجنة من دخول البلاد منذ البداية”. وخلال وصفه الزيارات التي أجراها إلى سجون في دمشق، أقرّ بأنّ “الكثير من الأدلّة تضرّرت أو دُمّرت” منذ تدفّق الناس إلى السجون ومراكز الاعتقال بعد سقوط بشار الأسد”. وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أنّ سجن صيدنايا السيء الصيت، الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب ترمز إلى الفظائع المرتكبة ضدّ معارضي الحكومة السورية، “أصبح خالياً عملياً من كل الوثائق”. وأوضح أنّ هناك أدلّة واضحة على “عمليات تدمير متعمّدة لأدلّة”، خصوصاً في موقعين يبدو أنّه تمّ إحراق وثائق فيهما، من قبل أفراد تابعين للأسد قبل فرارهم. ولكنّه، قال إنّ الدولة السورية في ظلّ حكم الأسد كانت “نظاماً يحتفظ على الأرجح بنسخٍ أخرى من كلّ شيء، وبالتالي إذا تمّ تدمير أدلّة فإنّها ستكون موجودة في مكان آخر”. |