عدوان إسرائيل على غزة دمر خمس مبانيها كليا أو جزئيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشفت تقديرات للأمم المتحدة أن نحو 40 ألفا من مباني قطاع غزة، أو تقريبا خمس التي كانت موجودة قبل العدوان الإسرائيلي، تضررت كليا أو جزئيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
واستندت أحدث التقديرات إلى صور بتاريخ 26 نوفمبر/تشرين الثاني لمركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية، حيث فحص محللون صور أقمار اصطناعية عالية الوضوح لرصد المباني المتضررة ونشر خرائط قد توجه أعمال الإغاثة وخطط إعادة البناء أثناء الكوارث الطبيعية والصراعات.
ومثل هذه التقديرات ربما تقلل من حجم الدمار الفعلي لأنها لا تظهر جميع الأضرار التي لحقت بالمباني، وعلى سبيل المثال، قد يظهر المبنى المنهار لكن سقفه سليم وكأنه غير متضرر.
وقال مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية في بيان "هناك زيادة 49% في العدد الإجمالي للمباني المتضررة، مما يسلط الضوء على التأثير المتصاعد للصراع على البنى التحتية المدنية".
وأظهر التقييم أن المناطق الأكثر تضررا تتركز في محافظتي غزة وشمال غزة في شمال القطاع واللتين كان بهما 29 ألفا و732 من أصل 37 ألفا و379 مبنى تضرر كليا أو جزئيا أو نحو 80% من المجموع.
وجاء في تقييم سابق للأمم المتحدة صدر في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني أن 25 ألفا و50 مبنى قد تضرر أو أصابه الدمار أو نحو 10% من إجمالي المباني في غزة.
ولم يقدر مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية الأضرار بحسب نوع المبنى.
وأشارت بعض الأرقام الصادرة عن السلطات في غزة في وقت سابق من الحرب إلى حدوث أضرار واسعة النطاق في المساكن.
وتشير تقديرات وردت في تقرير للأمم المتحدة صدر في 21 أكتوبر/تشرين الأول إلى أن 42% على الأقل من جميع الوحدات السكنية قد دمرت أو تضررت.
وأدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى استشهاد أكثر من 18 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء فضلا عن إصابة الآلاف.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مبعوثة ترامب المرشحة للأمم المتحدة: إسرائيل لديها حق انجيلي إلهي لاحتلال فلسطين
بغداد اليوم - ترجمة
اثارت مرشحة ترامب الجديدة لمنصب المبعوثة الامريكية للأمم المتحدة، والتي وقع عليها الاختيار امس الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، الجدل في الأوساط الامريكية بعد إصدارها تصريحات حول مستقبل القضية الفلسطينية خلال جلسة تصديق منصبها في الكونغرس الأمريكي.
وبحسب تقرير صحيفة ذا غارديان البريطانية، ترجمته "بغداد اليوم"، فان المرشحة ايليز ستيفانيك، دخلت بمشادة كلامية مع السيناتور عن ولاية ميريلاند كريس فان هاولن، بعد ان واجهها بتصريحات كانت قد اطلقتها في وقت سابق لترشيحها حول القضية الفلسطينية، متسائلا عن جديتها في موقفها.
الصحيفة قالت ان ستيفانيك اكدت للسيناتور التزامها بتصريحاتها السابقة التي قالت فيها ان لإسرائيل "حق انجيلي والهي" في احتلال فلسطين، مشددة على انها "تدعم بشكل كامل" احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية لكونه "حق إلهي ورد في كتاب الانجيل"، على حد وصفها.
السيناتور الأمريكي فان هاولن هاجم مرشحة ترامب لمنصب المبعوثة الأممية، مؤكدا ان التوصل الى عملية سلام في الشرق الأوسط سيكون "امرا صعبا" بسبب مواقفها، موضحا "هكذا مواقف ستؤدي الى تراجع مفاوضات السلام وخصوصا ان استمرت المرشحة بدعمها بهذا الشكل".
يشار الى ان الصقور في إدارة ترامب الجديدة باشروا بإصدار تصريحات تدعم الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر وترفض إقامة دولة فلسطينية، الامر الذي اثار الجدل السياسي في واشنطن نتيجة للمساعي الأمريكية للحد من توسع الصراع في الشرق الأوسط الى مستويات لا يمكن "السيطرة عليها" بحسب الصحيفة.