لقد تطور الوضع في غزة إلى تحدي متعدد الأوجه يستعصي على الحل السهل،لقد أدى التدخل الخارجي، وغياب التعاون الإقليمي، والنزاعات السياسية الشديدة بين أصحاب المصلحة الدوليين إلى تعزيز حالة "الجمود السياسي" داخل المجتمع الدولي ونتيجة لذلك، تكافح آليات الأمن الدولية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار حقيقي يعالج الشواغل الإنسانية بشكل مناسب.

ورغم أن الأحداث التي وقعت داخل مجلس الأمن ربما لم تكن مفاجأة للمراقبين، فإنها تسلط الضوء على الفوضى السائدة في عالم اليوم، وتكشف عن مشهد عالمي يخلو من القيادة الفعّالة، تحمل هذه المرونة داخل النظام الدولي عواقب وخيمة، ومن المحتمل أن تشكل النظام الدولي المستقبلي وأدوار اللاعبين العالميين المؤثرين الناشئين.

إن منطقتنا العربية تشهد حاليًا عملية يمكن أن نطلق عليها "إعادة الهيكلة الإقليمية". يمثل هذا المفهوم إطارًا تحليليًا جديدًا لفهم الديناميكيات الإقليمية، مع التركيز على صراع إقليمي طويل الأمد لا يحركه الانتصارات العسكرية فحسب، بل أيضًا الرغبة في إعادة تشكيل الأعراف السياسية السائدة وإنشاء حدود جيوسياسية جديدة.

 وتشارك ثلاث فئات متميزة من الجهات الفاعلة - الكيانات غير الحكومية، والقوى الإقليمية، واللاعبين من خارج المنطقة - في هذه العملية، التي غالبًا ما تتميز بالسلوك المتطرف الذي تبديه بعض الأطراف المعنية.

التطورات الجارية في الولايات المتحدة

تعكس التطورات الأخيرة في الولايات المتحدة تغيرًا في المشاعر فيما يتعلق بالصراع الدائر في غزة، وتكشف استطلاعات الرأي أن أغلبية كبيرة تبلغ 65% من الأميركيين لا تؤيد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، انخفضت معدلات تأييد الرئيس بايدن إلى أدنى مستوياتها، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى دعمه الثابت لرئيس الوزراء نتنياهو.

ومن الجدير بالذكر أن تغيرات كبيرة ظهرت داخل الحزب الديمقراطي، حيث تشير البيانات إلى أن 85% من الديمقراطيين لا يوافقون على الصراع في غزة، والدليل الآخر على هذا الشعور هو الرسالة المفتوحة التي صاغها 24 ممثلًا، والتي حثت الرئيس بايدن على وقف الأعمال العدائية، مستشهدين بالضرر الذي لحق بالمصالح الأمريكية والسمعة العالمية للبلاد.

كما اكتسبت حركة شبابية مزدهرة معارضة للحرب مكانة بارزة، حيث يتلقى 400 شاب تدريبًا حاليًا في البيت الأبيض، حيث يتم تعيينهم باعتبارهم "قادة المستقبل" للولايات المتحدة، وقد أدانوا جهارا الإجراءات الإسرائيلية ضد الأطفال في غزة ودعوا الرئيس إلى إعادة النظر في دعمه لإسرائيل.

أحد أهم التطورات هو تعليق مجلس الشيوخ لمساعدات بقيمة 14.2 مليار دولار لإسرائيل، تحمل هذه الخطوة وزنًا كبيرًا، نظرًا لأن إسرائيل كانت تاريخيًا أكبر متلقٍ للمساعدات الخارجية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، وتشير الوثائق الرسمية إلى أن إجمالي المساعدات المقدمة لإسرائيل منذ عام 1946 وحتى عام 2023 بلغت نحو 158.6 مليار دولار.

وعلى الرغم من الدعم الأمريكي الطويل الأمد لإسرائيل في حملتها المستمرة في غزة، فإن التحولات في الموقف الأمريكي أصبحت واضحة، مدفوعة بالحاجة الملحة إلى إنهاء الحرب، يجلب اقتراب العام الجديد أهمية متزايدة للإدارة الأمريكية، لأنه يحدد الرئيس المقبل للولايات المتحدة، ويحرص الرئيس بايدن على تجنب احتفالات رأس السنة التي يطغى عليها الصراع في غزة واحتمال التصعيد الإقليمي.

كان الضوء الأخضر الذي قدمته الولايات المتحدة لنتنياهو مشروطًا بالتوقيت وليس بمدى الدمار أو شدة الضرر المحتمل للمدنيين في غزة، يواجه الرئيس جو بايدن الآن معضلة حقيقية في نهجه تجاه الحرب بين إسرائيل وغزة.

 فالسماح باستمرار الصراع قد يعرض فرصه في الحصول على فترة ولاية ثانية للخطر، في حين أن الضغط على إسرائيل لوقف الأعمال العدائية قد يعيق قدرته على إكمال فترة ولايته الحالية، لا سيما في ضوء اعتماد نتنياهو على اللوبي الصهيوني المؤثر داخل الولايات المتحدة.

من المهم أن نتذكر أنه تاريخيًا، كان الحزب الديمقراطي أكثر ميلًا نحو الدعوة إلى حل الدولتين، ومع ذلك، فقد اصطدمت جهودهم في كثير من الأحيان بالعناد الإسرائيلي، مما قد يؤدي إلى تقويض اتجاهات السياسة الأمريكية هذه.

وقد ظهر مثال مهم على هذا الصدام خلال فترة ولاية الرئيس بيل كلينتون عندما حاول الضغط على إسرائيل لتبني حل الدولتين، وعمل اللوبي الصهيوني على توريطه في فضيحة مونيكا لوينسكي، مما أدى إلى تحويل الاهتمام العالمي عن إرثه السياسي إلى تلك الحادثة المشينة.

وفي عام 2009، عندما سعى الرئيس أوباما إلى إعطاء الأولوية للمصالح الأمريكية من خلال نهج سياسي متوازن، واجه انتقادات كبيرة من مؤيدي إسرائيل داخل الولايات المتحدة، وعلى الرغم من زيادة المساعدات الأمريكية لإسرائيل من 3.1 مليار دولار إلى 3.8 مليار دولار خلال فترة رئاسته، إلا أنه واجه توبيخًا ملحوظًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو.

وقد استبعدت زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة عام 2015، بدعوة من مجلس النواب الأمريكي، وبشكل خاص عقد لقاء مع الرئيس أوباما.

واليوم، يواجه الرئيس بايدن عملية توازن دقيقة، إن دعم إسرائيل يفرض تحدياته، في حين أن التخلي عنه سيؤدي بلا شك إلى كارثة، وقد دفعت هذه الديناميكيات المعقدة الرئيس بايدن، إلى تبني موقف دبلوماسي أكثر حزمًا تجاه إسرائيل، لقد رفض ظاهريا فكرة تهجير الفلسطينيين، وهي الخطة التي كانت إسرائيل تتطلع إلى تنفيذها.

مأزق الصراع في غزة

في المشهد الجيوسياسي المعاصر، لم تعد التحولات في المواقف الجيوسياسية تتوقف فقط على التغييرات في الحدود، كما كان يُنظر إليه تقليديًا من خلال صعود الدول أو تفككها، وبدلا من ذلك، فإنها تتأثر ببلورة أحداث معينة، خاصة عندما تكون مفاجئة وجوهرية وغير متوقعة، وهذا ينطبق، إلى حد كبير، على عملية طوفان الأقصى.

لقد نجح حجم العملية ووحشيتها في إثارة غضب إسرائيل، مما أدى إلى تحطيم شعورها بالرضا عن النفس، وردًا على ذلك، قررت إسرائيل استعادة مصداقيتها المفقودة في مجال الردع، وذلك باستخدام جميع الوسائل المتاحة، بغض النظر عن التكاليف المرتبطة بها.

وقد أدى رفع المطالب الإسرائيلية في بداية الصراع، إلى جانب فشلها في تحقيق هذه الأهداف، إلى تفاقم الوضع من تعقيده، وهذا جعل من المستحيل تقريبًا على نتنياهو أن يفكر في إنهاء الحرب، وهو ما يعني نهاية مسيرته السياسية، وربما حتى رفاهيته الشخصية، نظرًا لميله إلى اتباع تدابير يائسة عندما يُحاصر.

ويمثل اتساع نطاق الصراع، ولا سيما تصرفات الجيش اليمني، تطورًا هامًا ومحفوفًا بالمخاطر، لقد أثارت ناقوس الخطر ودفعت دول العالم إلى التفكير في التدخل لوقف الحرب التي تشكل الآن تهديدًا لطرق التجارة الدولية.

تاريخيًا، كانت الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط تدور حول ثلاثة أهداف رئيسية: تأمين الوصول إلى النفط، وضمان أمن إسرائيل، وحماية طرق التجارة العالمية. 

وفي الوقت الحاضر، يتعرض أمن إسرائيل لتهديد خطير، إلى جانب الممرات البحرية، مما يعرض تدفق النفط إلى أوروبا للخطر، وبالتالي يقوض الاستراتيجية الأمريكية على جبهات متعددة.

إن الطريق الوحيد أمام نتنياهو للمضي قدمًا يتلخص في توسيع الصراع بنجاح من خلال إشراك حزب الله في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، وتحويل ساحة المعركة فعليًا إلى سوريا، ولا يزال حزب الله يحتفظ بالقدرة على إملاء قواعد الاشتباك، مدركًا أن هذه القواعد يتم تحديدها من خلال الظروف على الأرض بدلًا من المعايير المحددة مسبقًا.

ومن هنا، واستجابة لرغبة روسيا وإيران وسوريا في منع نتنياهو من تصعيد الصراع واستدراج الولايات المتحدة، يصبح العمل على مبدأ "تحقيق الردع دون البدء به" أمرًا بالغ الأهمية.

وبدلًا من ذلك، قد يسعى نتنياهو إلى توريط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراع من خلال شن هجوم مباشر على القوات الأمريكية في المنطقة ونسبه إلى الطرف المعارض، على غرار حادثة عام 1967 عندما هاجمت إسرائيل المدمرة الأمريكية يو إس إس ليبرتي، مما أدى إلى مقتل 34 شخصًا. قتيل و171 إصابة.

ومن الجدير بالذكر أن فكرة الحرب الكبرى هي فقط طموح نتنياهو، وملاذه الوحيد هو المضي قدمًا، بغض النظر عن العواقب، وفي الوقت الحالي، يبدو أنه لا توجد قوة قادرة على كبح جماحه، حتى لو كان الرئيس الأمريكي يميل إلى ذلك، نظرًا للدعم شبه الثابت لإسرائيل في مستويات صنع القرار السياسي الأمريكي.

ولعل الحل النهائي يكمن في شكل وطبيعة الترتيبات الأمنية المقبلة في غزة، والتي تعكس وتعزز إرادة المنتصر على الأرض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احمد ياسر فلسطين اخبار فلسطين غزة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو حماس طوفان الاقصي واشنطن الشرق الأوسط مجلس الأمن الأمم المتحدة ايران روسيا أوكرانيا بايدن الانتخابات الرئاسية المصرية أخبار مصر الولایات المتحدة الرئیس بایدن ملیار دولار من خلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

لبنان طرح الدبلوماسية المكوكية لحل الأزمة الحدودية مع إسرائيل

عكست لقاءات نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في بيروت، توسعة لاهتمامات واشنطن تجاه الوضع اللبناني؛ من الملف الأمني المتصل بـ"حزب الله" والاستقرار على الحدود الجنوبية، إلى ملف الإصلاحات المالية والإدارية، وحملت من بيروت مقاربة أخرى للمفاوضات مع إسرائيل، تعطي الجانب الأميركي دوراً أساسياً عبر "الدبلوماسية المكوكية" لحل النزاع القائم وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتسوية الملفات الحدودية.   وكتبت "الشرق الأوسط": في الملف الأمني والعسكري، قالت المصادر إن أورتاغوس أبلغت الجانب اللبناني أن "كل ما يريده لبنان من نمو واستثمارات وتحسين للوضع الاقتصادي يجب أن يترافق مع الاستقرار"، مشددة على "حصرية السلاح في يد القوى الشرعية اللبنانية وتكثيف عمل الجيش اللبناني".     وفي المقابل، أكد لها المسؤولون اللبنانيون "أهمية الانسحاب الإسرائيلي من لبنان ليساعد الدولة في تقوية موقفها وبسط سيطرتها وسلطتها على كافة أراضيها".   وفي شأن الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي لا تزال تحتلها إسرائيل، ووسط دفعها لمفاوضات مباشرة تشمل توسع اللجان من عسكرية إلى مدنية، أبدت المسؤولة الأميركية مرونة، وتعاملت مع الأمور بواقعية، خصوصاً أن لبنان يرفض المفاوضات المباشرة وتوسعة اللجان من عسكرية إلى مدنية ودبلوماسية.   وقالت المصادر: "كانت هناك مقاربتان طرحهما لبنان، تتمثل الأولى في اعتماد الدبلوماسية المكوكية، بمعنى أن تتولى أورتاغوس نقل الرسائل بين الطرفين في بيروت وتل أبيب"، وهي الآلية التي اعتمدها سلفها، آموس هوكستين، وأدت إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني الماضي.   أما المقترح الثاني "فيتمثل في إيكال المهمة إلى اللجنة العسكرية التقنية"، وهي اللجنة التي اعتُمدت لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل في تشرين الأول 2022.     وقالت المصادر إن اقتراح "الدبلوماسية المكوكية" تعاطت معه أورتاغوس بجدية. مواضيع ذات صلة مصادر حكومية لـ"الحدث": سلام اقترح على أورتاغوس فكرة "الدبلوماسية المكوكية" بين لبنان وإسرائيل عبر واشنطن Lebanon 24 مصادر حكومية لـ"الحدث": سلام اقترح على أورتاغوس فكرة "الدبلوماسية المكوكية" بين لبنان وإسرائيل عبر واشنطن 06/04/2025 06:18:36 06/04/2025 06:18:36 Lebanon 24 Lebanon 24 ضغط أميركي متواصل لتشكيل "مجموعات عمل دبلوماسية" لحل الخلافات بين لبنان واسرائيل Lebanon 24 ضغط أميركي متواصل لتشكيل "مجموعات عمل دبلوماسية" لحل الخلافات بين لبنان واسرائيل 06/04/2025 06:18:36 06/04/2025 06:18:36 Lebanon 24 Lebanon 24 دبلوماسي إسرائيلي لـ"تاس": إسرائيل مستعدة لحل مسألة البرنامج النووي الإيراني عسكريا Lebanon 24 دبلوماسي إسرائيلي لـ"تاس": إسرائيل مستعدة لحل مسألة البرنامج النووي الإيراني عسكريا 06/04/2025 06:18:36 06/04/2025 06:18:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" والتطورات الحدودية مع اسرائيل وسوريا: لا تختبروا صبرنا وصمتنا Lebanon 24 "حزب الله" والتطورات الحدودية مع اسرائيل وسوريا: لا تختبروا صبرنا وصمتنا 06/04/2025 06:18:36 06/04/2025 06:18:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً لبنان يقترح تشكيلَ لجنة تقنية - عسكرية للترسيم.. وأورتاغوس تستعجل تسليم السلاح Lebanon 24 لبنان يقترح تشكيلَ لجنة تقنية - عسكرية للترسيم.. وأورتاغوس تستعجل تسليم السلاح 22:57 | 2025-04-05 05/04/2025 10:57:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان لأورتاغوس: الإنسحاب الاسرائيلي غير خاضع للتفاوض Lebanon 24 لبنان لأورتاغوس: الإنسحاب الاسرائيلي غير خاضع للتفاوض 23:04 | 2025-04-05 05/04/2025 11:04:53 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: النيابة في أوانها ولن أساهم في شرخ البيت السني Lebanon 24 ميقاتي: النيابة في أوانها ولن أساهم في شرخ البيت السني 23:10 | 2025-04-05 05/04/2025 11:10:50 Lebanon 24 Lebanon 24 "تقارب مستجدّ" بين فرنجية وباسيل Lebanon 24 "تقارب مستجدّ" بين فرنجية وباسيل 23:14 | 2025-04-05 05/04/2025 11:14:18 Lebanon 24 Lebanon 24 إتجاه لإقرار "هيكلة المصارف" الثلاثاء Lebanon 24 إتجاه لإقرار "هيكلة المصارف" الثلاثاء 23:10 | 2025-04-05 05/04/2025 11:10:06 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة كانا على متن يخت.. نسرين طافش تنشر للمرة الأولى صورا رومانسية مع زوجها الجديد طليق ابنة أصالة Lebanon 24 كانا على متن يخت.. نسرين طافش تنشر للمرة الأولى صورا رومانسية مع زوجها الجديد طليق ابنة أصالة 01:13 | 2025-04-05 05/04/2025 01:13:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بطلة مسلسل "جميل وهناء"... إليكم آخر فيديو لزوج الممثلة المعتزلة نورمان أسعد Lebanon 24 بطلة مسلسل "جميل وهناء"... إليكم آخر فيديو لزوج الممثلة المعتزلة نورمان أسعد 07:52 | 2025-04-05 05/04/2025 07:52:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد حرارة تصل إلى 30 درجة الأمطار "راجعة".. هكذا ما كشفه الأب خنيصر Lebanon 24 بعد حرارة تصل إلى 30 درجة الأمطار "راجعة".. هكذا ما كشفه الأب خنيصر 01:50 | 2025-04-05 05/04/2025 01:50:09 Lebanon 24 Lebanon 24 في حديقة منزلهما الفاخر.. أنابيلا هلال وزوجها نادر صعب يحتفلان بعيد ميلاد ابنهما بأجواء مميزة (فيديو) Lebanon 24 في حديقة منزلهما الفاخر.. أنابيلا هلال وزوجها نادر صعب يحتفلان بعيد ميلاد ابنهما بأجواء مميزة (فيديو) 02:47 | 2025-04-05 05/04/2025 02:47:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أصبح شابا وسيما.. إطلالة نادرة لإبن نوال الزغبي تعرفوا إليه (صورة) Lebanon 24 أصبح شابا وسيما.. إطلالة نادرة لإبن نوال الزغبي تعرفوا إليه (صورة) 04:36 | 2025-04-05 05/04/2025 04:36:08 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:57 | 2025-04-05 لبنان يقترح تشكيلَ لجنة تقنية - عسكرية للترسيم.. وأورتاغوس تستعجل تسليم السلاح 23:04 | 2025-04-05 لبنان لأورتاغوس: الإنسحاب الاسرائيلي غير خاضع للتفاوض 23:10 | 2025-04-05 ميقاتي: النيابة في أوانها ولن أساهم في شرخ البيت السني 23:14 | 2025-04-05 "تقارب مستجدّ" بين فرنجية وباسيل 23:10 | 2025-04-05 إتجاه لإقرار "هيكلة المصارف" الثلاثاء 16:59 | 2025-04-05 مقدمات النشرات المسائيّة فيديو "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) 02:07 | 2025-04-05 06/04/2025 06:18:36 Lebanon 24 Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) 23:15 | 2025-04-04 06/04/2025 06:18:36 Lebanon 24 Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 06/04/2025 06:18:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حدث ليلا| 17 قتـ.ـيلا جراء عواصف وفيضانات في الولايات المتحدة.. خريطة فصل الكهرباء اليوم في كفر الشيخ…قفشة يطلب عقد جلسة مع الخطيب
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الضلع الرابع للمثلث
  • لبنان طرح الدبلوماسية المكوكية لحل الأزمة الحدودية مع إسرائيل
  • السفير أحمد أبو زيد: مصر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي والناتو
  • رسوم ترامب الجمركية تمنح تركيا أفضلية في زيت الزيتون وتترك إسبانيا في مأزق!
  • الرئيس الإيراني: تصرفات الولايات المتحدة تتناقض مع دعوتها للتفاوض
  • نائب الرئيس التركي: الرسوم الجمركية الأمريكية على تركيا قد تصب في مصلحة المصدرين
  • ياسر جلال عن تقديم جزء ثالث من «جودر»: هفكر ألف مرة قبل ما أعمله
  • رأي.. إردام أوزان يكتب عن مسار تصادمي في سوريا: هل تقلب تركيا وإسرائيل الموازين الإقليمية؟
  • لا لتوسيع الصراع.. رسائل الرئيس السيسي تصل إلى واشنطن وطهران وإسلام آباد