وزير العمل يستعرض جهود الجمهورية الجديدة فى التعامل مع تحديات سوق العمل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
يشارك حسن شحاتة وزير العمل اليوم الأربعاء، في أعمال النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لسوق العمل "GLMC"، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، خلال الفترة من 13 - 14 ديسمبر الجاري بمدينة الرياض، بحضور 2000 مُشارك من مختلف دول العالم و120 متحدثًا عبر 40 جلسة حوارية وتخصصية، بشراكة مع منظمة العمل الدولية والبنك الدولي، وبمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والمتخصصين، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، ورؤساء المنظمات الدولية والمهنية.
وكان في استقبال الوزير شحاتة مساء أمس الثلاثاء في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، قيادات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالسعودية،والسفارة المصرية،وأعضاء مكتب التمثيل العمالي..ويبحث الوزير شحاتة من خلال الجلسات الحوارية مع المشاركين عن مواصلة التعاون ،و التنسيق مع شركاء العمل والتنمية حول العالم لمواجهة تحديات سوق العمل ،كما يستعرض الوزير جهود الدولة المصرية بتوجيهات من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،في تعامل "الجمهورية الجديدة "مع تلك التحديات ،والتأكيد على أن مصر مع كل عمل مشترك من شأنه تعزيز علاقات العمل وخلق فرص عمل للشباب ،والإشارة إلى توجيهات السيد الرئيس بشأن ربط التدريب المهني والتعليم بإحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج ،والتركيز على تنمية مهارات الشباب.
ويشهد برنامج المؤتمر خلال يومي 13 و14 ديسمبر، انعقاد 40 جلسة، تناقش ثمانية مسارات رئيسية، حيث يبدأ اليوم الأول بكلمة افتتاحية لمعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، يليها عقد عدد من الجلسات التي تركز على المسار الأول الذي يتناول أبرز المؤثرات والاتجاهات في سوق العمل عالميا، بمشاركة وزير الشؤون الاجتماعية التونسي مالك الزاهي، ووزير العمل والضمان الاجتماعي اليوناني أدونيس جورجياديس، وأمينة مجلس الوزراء ووزيرة العمل الكينية فلورانس بور.
وتبدأ جلسات المسار الثاني الذي يحمل عنوان "إعادة هيكلة سوق العمل"، بحوارات مفتوحة يشارك فيها كل من وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبد الله السواحة، ووزير السياحة أحمد الخطيب، ونظمي النصر الرئيس التنفيذي لشركة "نيوم"..وتقام مجموعة من الجلسات المتخصصة، يشارك بها مجموعة من الخبراء والأكاديميين، أبرزها جلسات التركيبة السكانية العمالية العالمية، وإنشاء نظام فعال للحوار المجتمعي، وتأثير البيانات على سوق العمل، وكذلك تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف، وإصلاحات سوق العمل التحويلية، قبل أن يختتم اليوم الأول من المؤتمر فعالياته بجلسات المسار الثالث التي تركز على المهارات والإنتاجية، ويشارك بها الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مسك الخيرية" الدكتور بدر البدر.
وفي اليوم الثاني، يستأنف المؤتمر فعالياته بكلمة لنائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل، الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين، حيث تبدأ الفعاليات بجلسات المسار الرابع الذي يركز على المساواة وبيئة العمل، والتي يشارك فيها وزير العمل السابق بدولة السويد السيد سفين ليتورين، ويليها جلسات المسار الخامس الذي يحمل عنوان "آثار التطور التقني والذكاء الاصطناعي على مستقبل أسواق العمل"، والتي يشارك فيها رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، والرئيس التنفيذي لشركة تكامل القابضة الدكتور أحمد اليماني.
أما جلسات المسار السادس، فتركز على أنماط العمل والعمل عن بعد، ويشارك فيها الرئيس التنفيذي لبنك الرياض طارق السدحان، كما يضم المسار مجموعة من الجلسات المتخصصة، أبرزها جلسات المرأة وسوق العمل، والطرق المبتكرة لتطوير مهارات التواصل، واقتصاد العمل المرن.
فيما تناقش جلسات المسار السابع قضايا تطوير سياسات سوق العمل ويشارك فيها رئيس الوزراء الإيطالي السابق السيناتور ماتيو رينزي، والدكتور كاجلر أوزدن المشرف على تقرير التنمية في البنك الدولي، ويليها جلسات المسار الثامن الذي يحمل عنوان "الاستعداد للتغيرات المستقبلية في السوق"، المدير العام لمنظمة العمل الدولية جلبرت هونجبو، قبل أن يختتم المؤتمر فعاليته بكلمة للمهندس أحمد بن سليمان الراجحي حول المؤتمر الدولي لسوق العمل وأهدافه ومستقبله.
ويشهد المؤتمر الدولي لسوق العمل، الإعلان عن اعتماد 4 سفراء رسميين للمؤتمر، هم الكاتب الصحفي الإماراتي محمد الحمادي، والمستشار الاقتصادي أحمد الشهري، والكاتبة بريجيت هياسينث من دولة ترينداد وتوباغو المتخصصة في القيادة والموارد البشرية، والإعلامي الأميركي باسكار بورنيت، وسوف تكون مهمة السفراء الأربعة نشر رؤية المؤتمر وأهدافه عبر برنامج منفصل يبدأ عقب انتهاء فعاليات المؤتمر، للتعريف بأهمية خلق نموذج ناجح لأسواق العمل، يتميز بالتمكين والابتكار وقادر على معالجة التحديات العالمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة حسن شحاتة وزير العمل سوق العمل طوفان الأقصى المزيد الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة المؤتمر الدولی لسوق العمل الرئیس التنفیذی جلسات المسار یشارک فیها وزیر العمل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
الرياض
افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
يأتي ذلك بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.