قالت مصادر إسرائيلية وأجنبية مطلعة، إن المسؤولين الإسرائيليين وحماس بعيدون عن التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

 

يأتي ذلك على الرغم من التقارير الإعلامية الأخيرة التي تشير إلى محاولات للتوصل إلى اتفاق جديد.
 

وقال مصدر مطلع على الاتصالات لصحيفة "هآرتس" إنه "في الوقت الحالي، لا توجد مفاوضات مستمرة حول صفقة.

 

وهناك محادثات أولية تهدف إلى تقييم ما إذا كان الجانبان على استعداد لمناقشة شروط التوصل إلى اتفاق جديد".

وواصل الجيش الإسرائيلي محاولات التوغل في مدينة خان يونس مسنودا بقصف جوي ومدفعي مما أدى إلى مقتل عدد كبير من المواطنين.

وارتفعت حصيلة الشهداء بحسب الإعلام الفلسطيني منذ بدء الحرب إلى 18,412 فلسطينيا ووصل عدد المصابين إلى أكثر من 50 ألف جريح، وتحتدم المعارك بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والقوات الإسرائيلية المتوغلة.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن 1.9 مليون شخص، أي 85 في المئة من سكان غزة، نزحوا قسرا عن منازلهم بسبب القصف والغارات الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش الإسرائيلي بدأ بضخ مياه البحر في "أنفاق حماس" في غزة كجزء من محاولاته لتدمير البنية التحتية للحركة.

ويكثف الجيش الإسرائيلي من غاراته الجوية وقصفه المدفعي على القطاع، وشملت مناطق في رفح جنوب القطاع، مما زاد الضغط على المواطنين الذين يجبرون مجددا على النزوح وسط أوضاع إنسانية وصحية مأساوية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتفاق جديد 9 مليون إطلاق سراح الرهائن المحتجزين إطلاق سراح الرهائن الرهائن المحتجزين الرهائن المحتجزين في غزة الفصائل الفلسطينية المسلحة الفصائل الفلسطينية صحيفة وول ستريت جورنال

إقرأ أيضاً:

غالانت يكشف كواليس رفض نتنياهو عقد صفقة تبادل الأسرى بغزة

قال وزير الدفاع المقال يوآف غالانت إنه كان بالإمكان عقد صفقة تبادل أسرى ووقف العمليات العسكرية ومغادرة محور فيلادلفيا بقطاع غزة، حسب ما نقلته عنه صحيفة يديعوت أحرونوت، بعد يومين من إقالته.

وأوضح غالانت -في لقاء له مع مجموعة من عائلات الأسرى المحتجزين بغزة- أنه لا يوجد سبب لعدم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وأن اعتبارات رفضها ليست سياسية ولا عسكرية.

وأضاف أن المقترحات التي طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تشمل نفي قادة حركة حماس ودفع أموال مقابل الإفراج عن المحتجزين، خيارات غير واقعية، مشيرا إلى أن رئيس المكتب السياسي لحماس الذي استشهد، يحيى السنوار، رفض أيضا الصفقة مقابل نفيه.

وأشار غالانت إلى أنه كان بالإمكان الخروج من محور فيلادلفيا لمدة 42 يوما لعقد صفقة أسرى، ثم العودة ثانية إلى هناك.

وقال الوزير المقال إنه ورئيس الأركان هرتسي هاليفي أكدا أنه لا يوجد أي اعتبار أمني للبقاء في محور فيلادلفيا، كما أكد أنه لا توجد أي أهمية سياسية لذلك، خلافا لنتنياهو الذي يصر على أهمية المحور.

وكشف غالانت عن أن موقفه وموقف المؤسسة العسكرية لا يحظى بدعم مجلس الوزراء.

وأكد أنه "لم يتبق لنا شيء لفعله في غزة، وحققنا كل الإنجازات الكبرى"، حسب وصفه، وأضاف أنه يخشى أن يكون البقاء في غزة لأن هناك رغبة في البقاء، حسب ما نقلته عنه القناة الإسرائيلية الـ12، وذلك في إشارة إلى رغبة نتنياهو وشركائه في الاستيطان.

وحث غالانت عائلات الأسرى على تعزيز علاقاتهم مع نتنياهو، لأنه "يقرر كل شيء بنفسه"، والدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق الذي تمت مناقشته مطلع يوليو/تموز.

وقال لهم إن "عدم عودة الأسرى سيكون وصمة عار على جبين إسرائيل"، حسب تعبيره.

وكان نتنياهو قد أعلن، مساء الثلاثاء الماضي، إقالة غالانت قائلا إنه لا يثق بإدارته العمليات العسكرية الجارية، وإن "أزمة الثقة التي حلت بينهما جعلت من غير الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".

وقال غالانت إن قرار إقالته جاء نتيجة خلافات بشأن 3 قضايا، أولاها تتعلق بقضية التجنيد، فهو يرى أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش، وثانيها تتعلق بإصراره على إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بأسرع ما يمكن، والثالثة تتعلق بإصراره على وجوب تشكيل هيئة تحقيق رسمية في ما حدث بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • النرويج: نعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان
  • بالقصف الصاروخى.. حزب الله يستهدف مستوطنة مرجليوت الإسرائيلية
  • كان تزعم: قطر أبلغت قيادة حماس أنها غير مُرحّب بها
  • وزير الجيش الإسرائيلي الجديد: إعادة الأسرى من غزة على رأس أولوياتي
  • بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل 5 جنود.. حصيلة جديدة للقتلى
  • غالانت يكشف كواليس رفض نتنياهو عقد صفقة تبادل الأسرى بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان أحياء بشمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة في مدينة غزة
  • مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية جديدة من حاجز سالم نحو مدينة جنين ومخيمها
  • السيسي: أهمية التوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة ولبنان ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية