عقوبات أمريكية على شركات تركية بسبب روسيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قررت السلطات الأمريكية فرض عقوبات جديدة على أكثر من 250 شخص ومؤسسة من بينها شركات تركية وذلك بسببب صلتها مع روسيا.
عقوبات أمريكيةوأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان أن الوزارة قررت فرض عقوبات على أكثر من مئة شخص ومؤسسة من بينهم جهات تشارك في أنشطة لزيادة قدرة روسيا على مواصلة حربها ضد أوكرانيا، ودعم إنتاج الطاقة الروسية في المستقبل، وقدرتها على التصدير.
وأضاف بلينكن أن الخزانة الأمريكية قررت فرض عقوبات على أكثر من 150 شخص ومؤسسة، مفيدا أن هذه العقوبات تستهدف مؤسسات تمويل روسية والعديد من الموردين في دول تُستغل كطرف ثالث لخرق العقوبات الدولية على روسيا.
من جانبها أفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانها أن قرار العقوبات تشمل دول طرف ثالث مثل تركيا والصين والإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى ضم سبع شركات تركية لقائمة العقوبات.
واللافت في الأمر هو تزامن إعلان قرار العقوبات التي تجمد أصول الأشخاص والشركات الواردة بالقائمة داخل تركيا، وتحظر مشاركتها في أنشطة تجارية مع مؤسسات أمريكية مع زيارة الرئيس الأوكراني إلى الولايات المتحدة.
Tags: تركيا- أنتوني بلينكن- عقوبات على روسياالخزانة الأمريكيةعقوبات على شركات تركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا أنتوني بلينكن عقوبات على روسيا الخزانة الأمريكية عقوبات على شركات تركية شرکات ترکیة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
السلام الآن.. ترامب يهدد بفرض عقوبات مدمرة على روسيا
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو اليوم الجمعة من أنه "يفكر بشدة" في فرض عقوبات وتعريفات جمركية على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق سلام مع أوكرانيا.
يمثل هذا تحولاً في النبرة بعد أن أثار ترامب قلق الحلفاء بكلمات دافئة حول مدى ثقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعوة إلى إعادة موسكو إلى مجموعة السبع.
وقال ترامب "بناءً على حقيقة أن روسيا "تضرب" أوكرانيا تمامًا في ساحة المعركة الآن، فأنا أفكر بجدية في فرض عقوبات مصرفية وعقوبات وتعريفات جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق تسوية نهائي للسلام".
وأضاف الرئيس الأمريكي عبر منصته Truth Social"إلى روسيا وأوكرانيا، اذهبا إلى الطاولة الآن، قبل فوات الأوان".
ووعد ترامب بإنهاء الصراع في اليوم الأول من رئاسته، ولكن تعقيد المهمة يعني أنه تخلى عن هذا الهدف ولكنه لا يزال يريد إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
وأوقفت إدارته المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا للضغط عليها لإبرام صفقة.
ومع ذلك، فقد أثار ذلك قلق الدول الأوروبية، التي تخشى أن يصبح ترامب متساهلاً للغاية مع روسيا، التي أشعلت الحرب بغزوها قبل ثلاث سنوات.
جاء ذلك بعد اجتماع كارثي في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عندما اختلف الاثنان حول ما إذا كان يمكن الوثوق في بوتين.