وزير الري: استخدام أحدث التكنولوجيا اليابانية فى تصميم وتنفيذ مجموعة قناطر ديروط الجديدة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، تقريرًا من المهندس إيهاب الجوهري رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى يستعرض الموقف التنفيذى لمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة.
وقال الدكتور سويلم، إن نسبة تنفيذ المشروع حتى الآن تتجاوز ٣٨%، مشيرًا إلى أنه فيما يخص الموقف التنفيذي بقنطرة فم بحر يوسف، فتم الانتهاء من أعمال الخرسانة لجسم قنطرة بحر يوسف والكوبري أعلى القنطرة، والبدء في تركيب بوابات القنطرة والمصنعة بدولة اليابان، كما تم نهو أعمال الحماية خلف قنطرة بحر يوسف.
وفيما يخص إنشاء قنطرة حجز الإبراهيمية، فتم الانتهاء من تنفيذ الستائر المعدنية بحفرة الإنشاء لحماية ميول السكة الحديد والتجهيز لتنفيذ قناة التحويلة فى قنطرة الابراهيمية تمهيداً للبدء في الإنشاء.
وبالنسبة لقنطرة فم البدرمان، فتم الانتهاء من تركيب منظومة التجفيف وتشغيلها لبدء الحفر فى الموقع تمهيداً لبدء الإنشاء .
وأكد الوزير، أنه تجرى أعمال إختبارات الجودة اللازمة للخلطات الخرسانية المستخدمة في كافة العناصر، كما تم تصنيع بوابات القناطر الكبيرة (فم بحر يوسف – حجز الإبراهيمية) في اليابان، وتصنيع بوابات القناطر الصغيرة (البدرمان - الديروطية - أبو جبل - إيراد الدلجاوي – الساحلية) في مصر، مع استخدام أحدث التكنولوجيا اليابانية في أعمال تصميم وتنفيذ البوابات بما يضمن تحقيق دقة عالية فى عملية التحكم وتوزيع المياه.
وتابع: "يلتزم المشروع بتأمين بيئة العمل وتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية للعاملين بالمشروع حرصا على سلامتهم ، من خلال التدريب على أعمال السلامة المهنية ، كما يتم مراعاة تطبيق الاشتراطات البيئية بمنطقة تنفيذ المشروع ، حيث قام قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بتنفيذ الدراسات البيئية المصاحبة للمشروع من خلال أعمال الرصد البيئي للمشروع والذى يشتمل على رصد مناسيب المياه الجوفية ومستوى الضوضاء وجودة الهواء والاهتزازات".
الجدير بالذكر أن هذا المشروع الهام يُعد ضمن مجموعة المشروعات الكبرى التى تقوم بها الوزارة بهدف تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري بمختلف محافظات الجمهورية، ويهدف لتحسين عملية الري في زمام ١.٦٠ مليون فدان فى خمس محافظات بالصعيد هى (أسيوط - المنيا - بني سويف - الفيوم - الجيزة) ، وتوفير منظومة متطورة للتحكم فى تصرفات الترع التى تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس بالإضافة لعمل كوبرى علوى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى التكنولوجيا اليابانية مشروع قناطر ديروط الجديدة طوفان الأقصى المزيد بحر یوسف
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر يطالب بتوظيف التكنولوجيا لدمج ذوي الإعاقة البصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر، الذي نظمته مؤسسة بصيرة على مدار يومين بحضور نخبة من أطباء العيون والمتخصصين من مصر وخارجها.
أكد المؤتمر ضرورة تعزيز سياسات الدمج المجتمعي، من خلال دعوة المؤسسات الحكومية والخاصة إلى وضع لوائح وسياسات شاملة لدمج ذوي الإعاقة البصرية في جميع مناحي الحياة، إلى جانب تنظيم حملات توعية على مستوى الدولة لإزالة الحواجز الاجتماعية والنفسية التي تعيق اندماجهم، وتعزيز برامج الفحص المبكر للكشف عن المشكلات البصرية والتدخل السريع للحد من تفاقمها.
أكد حامد مبروك، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بصيرة، أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على مشكلات ضعف البصر محليًا وإقليميًا ودوليًا، واستعراض أحدث التطورات في التعامل معها.
فيما أوضحت دعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة، أن المؤتمر ناقش محاور متعددة، من بينها أحدث طرق تقييم وتصنيف ضعف البصر، ودور المؤسسات التعليمية في توفير بيئات مناسبة، والتشخيص والتأهيل والتدريب على الأدوات المساندة، وأهمية التكنولوجيا المساعدة في دعم الاستقلالية.
بدورها، أكدت الدكتورة هبة هجرس، المقررة الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة، أن ضعف البصر يؤثر على أكثر من 2.2 مليار شخص حول العالم، وأن نصف هذه الحالات كان يمكن الوقاية منها أو علاجها، لافتة إلى التفاوت الكبير في معدلات ضعف البصر غير المعالج بين الدول ذات الدخل المرتفع والدول منخفضة الدخل، مع تحذير من تزايد هذه الحالات مستقبلًا بفعل النمو السكاني والشيخوخة.
سلّط المؤتمر الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين حياة ذوي الإعاقة البصرية، حيث طالب الخبراء بضرورة التوسع في تطوير وتوفير تطبيقات وأجهزة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.
في هذا السياق، أكد محمد سامي، المدير التنفيذي لشركة SAP مصر، على أهمية الحلول الرقمية في دعم ضعاف البصر من خلال البرمجيات والتطبيقات الذكية، بينما استعرض الدكتور طارق العبادي، مستشار مركز بحوث الذكاء الاصطناعي بشركة مايكروسوفت بالولايات المتحدة، أحدث التطورات في التقنيات القابلة للارتداء التي تعزز قدرة ذوي الإعاقة البصرية على التنقل والتفاعل مع العالم من حولهم.
شدد المؤتمر على أهمية تهيئة بيئات العمل لاستيعاب ذوي الإعاقة البصرية، حيث أوضح الدكتور أحمد طاهر، عضو مجلس إدارة مؤسسة بصيرة، أن تعزيز فرصهم الوظيفية يتطلب استراتيجيات توظيف عادلة وبرامج تدريب وتأهيل متخصصة، إلى جانب تحفيز الشركات على توظيفهم وتهيئة بيئات العمل وتوفير الأدوات المساعدة التي يحتاجونها.
ناقش المؤتمر أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق رؤية أكثر شمولًا للمجتمع، حيث تناولت إحدى الجلسات التي أدارها الدكتور مصطفى الشربيني، بحضور نخبة من الخبراء الدوليين، موضوع الوراثة والرعاية الطبية وتأثيرها على صحة العين، بمشاركة الدكتور إلياس طرابلسي من كليفلاند كلينك، والدكتور زي بينغ جين من مستشفى بيجينغ تونغرين، والدكتور بارت ليروي من جامعة غينت، حيث استعرضوا أحدث الأبحاث حول التشخيص المبكر للأمراض الوراثية التي تؤثر على البصر وآليات التدخل العلاجي الفعّال.
شهد المؤتمر أيضًا جلسات حول أهمية برامج التأهيل لذوي الإعاقة البصرية، حيث ناقش الدكتور هنري جرين، المؤسس المشارك ورئيس شركة Ocutech، كيفية استخدام الأجهزة المساعدة لتحسين جودة الحياة اليومية، فيما استعرض الدكتور لطفي مرابط، أستاذ مساعد في جامعة هارفارد، أهمية التدريب المستمر لتمكين ضعاف البصر من تحقيق أكبر قدر من الاستقلالية.
اختتم المؤتمر بتأكيد أهمية التكامل بين الرعاية الصحية، والتأهيل، والتكنولوجيا الحديثة، والتوظيف لضمان حياة أكثر استقلالية وإنتاجية لذوي الإعاقة البصرية، مع الدعوة إلى استمرار التعاون بين القطاعات المختلفة لتحقيق مجتمع أكثر شمولًا ودعمًا لهم.