تبدأ مدة ولاية المرشح الرئاسي الفائز في الانتخابات الرئاسية 2024، مع انتهاء مدة الرئاسة السابقة التي أجريت 2018، ما يعنى أن تبدأ مدة رئيس الجمهورية الجديد يوم 3 إبريل 2024 المقبل.

ونصت المادة 140 من دستور مصر المعدل عام 2019 على أن "يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين".

كما نصت المادة الانتقالية من التعديلات الدستورية رقم 241 مكرراً على أن "تنتهى مدة رئيس الجمهورية الحالى بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيساً للجمهورية فى 2018، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية".

وبالعودة الى التاريخ الذى أعلنت فيه الهيئة الوطنية للانتخابات، عام 2018 فوز المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية هو 2 أبريل 2018، يعنى أن اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه ستكون في 3 إبريل 2024.

 يذكر أن الحصر العددي للفرز في الانتخابات الرئاسية 2024 التي أجريت في الداخل أيام 10 و11 و12 ديسمبر يشير التي أعلنت عنها اللجان العامة على مستوى الجمهورية في الساعات الأولى من صباح اليوم، إلى تقدم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في جميع اللجان وهو ما يعنى فوزه بولاية جديدة، فيما أظهرت نتائج الفرز تنافس المرشحين الرئاسيين فريد زهران وحازم عمر، على المركز الثاني.

وينص قانون الانتخابات الرئاسية على أن يُعلن انتخاب رئيس الجمهورية بحصول المرشح علي الأغلبية المُطلقة لعدد الأصوات الصحيحة، وهو ما يعنى أن الهيئة الوطنية ستعلن في يوم 18 ديسمبر اسم المرشح الفائز بنتيجة الانتخابات الرئاسية، الذى يحصل على 50+1 من عدد الأصوات الصحيحة.

يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات، بدأت اليوم في تلقى نتائج محاضر الفرز والاقتراع من المحافظات تباعا في الانتخابات الرئاسية 2024، عقب انتهاء اللجان العامة من الفصل فى الاعتراضات وجميع المسائل المتعلقة بالاقتراع والفرز.

ومن المقرر أن تتسلم الهيئة جميع نتائج المحافظات اليوم، حيث تبدأ في تدقيق ومراجعة محاضر الفرز والاقتراع، من خلال تطابق عدد بطاقات الاقتراع مع عدد من أدلوا بأصواتهم وعدد الناخبين المقيدين في كل لجنة عامة على مستوى الجمهورية.

وتقدم الطعون الانتخابية للهيئة الوطنية للانتخابات، غدا الخميس، على أن تبت فيها يومى الجمعة والسبت، ثم تقوم بمراجعة النتيجة مرة أخرى تمهيدا للإعلان عنها يوم الاثنين المقبل.

وانتهت في الساعات الأولى من صباح اليوم عملية فرز الأصوات وإعداد الحصر العددي لمن أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وعدد الأصوات الصحيحة والأصوات الباطلة وما حصل عليه كل مرشح من أصوات.

وأعلنت اللجان العامة نتائج الحصر العددي للفرز أمام مندوبي المرشحين ووسائل الإعلام، وارسلت الأوراق الى الهيئة الوطنية للانتخابات للإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية يوم الاثنين المقبل.

وتعد الانتخابات الرئاسية 2024، خامس انتخابات تعددية بين أكثر من مرشح منذ عام 2005 وحتى الآن وثالث انتخابات تنافسية وتعددية بعد ثورة 30 يونيو 2013، والتي يحق لـ67 مليون مواطن التصويت فيها

وأجريت الانتخابات الرئاسية، في 11 ألف و631 لجنة فرعية تحت إشراف قضائي كامل بلغ نحو 15 ألف قاض.

وصرحت الهيئة لـ 24 سفارة بعدد ممثلين 67 دبلوماسيا لأعمال المتابعة في الانتخابات الرئاسية، كما تم اعتماد 14 منظمة دولية بعدد 220 متابعا، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدني محلية بعدد 22 ألفا و 340 متابعا لها.

ووصل عدد المتابعة الإعلامية للانتخابات الرئاسية 528 متابعا دوليا عن 115 وسيلة إعلامية وصحفية، إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية صدرت تصاريح لـ 4218 صحفيا وإعلاميا لها.

واستحدثت الهيئة الوطنية للانتخابات لجان اقتراع للوافدين والمغتربين بين المحافظات، بعدما تلقت العديد من الطلبات والاستفسارات بهذا الشأن، لتمكين الناخبين من خارج الموطن الانتخابي من الإدلاء بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: نتيجة الانتخابات الرئاسية نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 موعد نتيجة الانتخابات الرئاسية نتيجة الانتخابات انتخابات مصر نتائج الانتخابات الرئاسية نتيجة انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة مؤشرات تظهر فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة الانتخابات الرئاسیة 2024 رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

بيت العائلة المصرية يعزز التعاون الإعلامي مع الهيئة الوطنية للإعلام

في لقاء يعكس روح الوحدة الوطنية والتعاون المشترك، التقى اليوم الأب رفيق جريش، مقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، بالسيد مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام، وذلك بمقر مبنى الإذاعة والتلفزيون – ماسبيرو.

حضر اللقاء وفد من لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، ضم كلاً من الدكتورة نهلة المدني، الدكتورة هدى عبد الغفار، والأستاذ مايكل فيكتور، حيث دار النقاش حول سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الجانبين بما يخدم رسالة بيت العائلة في ترسيخ قيم التعايش والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.

وتناول اللقاء بحث آليات دعم الحضور الإعلامي لأنشطة بيت العائلة المصرية، وإمكانية تقديم خدمات إعلامية تساهم في نشر رسائل المحبة والتسامح، وتسليط الضوء على الروابط التاريخية التي تجمع المسلمين والمسيحيين في مصر.

للمرة الثانية.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تستقبل لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيينالبابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسطالكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اليوم الخامس من أسبوع الصلاة من أجل الوحدةالكنيسة الكاثوليكية بمصر تواصل مشاركتها في أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين

وفي أجواء مفعمة بالمشاعر الوطنية، أكد الحاضرون أهمية تعزيز هذه الرسائل خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك والصوم الكبير، اللذين يمثلان فرصة ذهبية لإبراز قيم التضامن والتآخي التي ميزت النسيج المصري عبر العصور.

ويأتي هذا اللقاء ضمن الجهود المستمرة لبيت العائلة المصرية في توظيف الإعلام كجسر للتواصل وبناء الوعي المشترك، تأكيدًا على أن وحدة المصريين هي حجر الأساس في مواجهة أي تحديات وتعزيز مستقبل يسوده السلام والمحبة.

مقالات مشابهة

  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • انطلاق مرحلة تسجيل الناخبين بالمجموعة الثانية للانتخابات البلدية
  • الشباب والرياضة تطلق اللقاءات الحوارية لتعزيز المشاركة السياسية
  • «الوطنية للانتخابات» تعقد ندوة تثقيفية لشباب باب الشعرية
  • الهيئة الوطنية للانتخابات : لدينا نظام موثوق لتنقية قاعدة بيانات الناخبين
  • رئيس الوطنية للانتخابات يكشف حقيقة الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية
  • بيت العائلة المصرية يعزز التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام
  • بيت العائلة المصرية يعزز التعاون الإعلامي مع الهيئة الوطنية للإعلام
  • حزب الريادة: الهيئة الوطنية للانتخابات تقوم بدور كبير في نشر ثقافة التوعية
  • وزير الاتصالات يتفقد سير العمل في الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات