وزير التعليم العالي يستقبل وفد فيع المستوى من جامعة تكساس «الفرع الطبي»
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفدًا رفيع المستوى من جامعة تكساس "الفرع الطبي" برئاسة الدكتور يوخن ريزر رئيس الجامعة، بحضور الدكتور حسام الملاحي رئيس جامعة باديا، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والمهندس محمد الرشيدي رئيس مجلس أمناء جامعة باديا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
في بداية اللقاء، أعرب الوزير، عن سعادته باستقبال وفد من الأساتذة المتميزين في الفرع الطبي بجامعة تكساس الأمريكي، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون العلمي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والابتكار.
وأشار الوزير، إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى إلى الاستفادة من الخبرات الدولية، من أجل تطوير منظومة التعليم العالي المصرية بصفة عامة، وتحقيق التميز في التعليم والرقمنة والرعاية الصحية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أنه تماشيًا مع حرص القيادة السياسية على تطوير التعليم والرعاية الصحية في مصر، شرعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في وضع إستراتيجية، يأتي ضمن أولوياتها رفع معايير التعليم والرعاية الصحية، لافتًا إلى أن اجتماع خبراء من الأوساط الأكاديمية والرعاية الصحية على أرض مصر أمر محوري من الدرجة الأولى، لتحقيق أهدافنا الطموحة في تطوير المنظومة التعليمية بمصر.
وخلال اللقاء، أشار الوزير، إلى أن التعاون بين جامعة تكساس ومؤسسات التعليم العالي المصرية ليس مجرد تبادل للمعرفة، بل هو مزيج من الخبرات، واجتماع العقول المكُرسة للنهوض بالتعليم، واحتضان الرقمنة، وتعزيز الرعاية الصحية في مصر.
وأكد الوزير، أن هذا التعاون يدفع نحو مستقبل لا يعرف فيه الابتكار والبحث والتميز الأكاديمي حدودًا، مشيرًا إلى أن مؤسساتنا التعليمية في مصر على استعداد لاحتضان هذه الشراكة، وفهم القيمة الهائلة التي تحملها لطلابنا، وأعضاء هيئة التدريس، والمجتمع بصفة عامة، لافتًا إلى أن توحيد الجهود بين المؤسسات الأكاديمية الدولية والمصرية، سينتج عنه الدخول في عصر جديد من التعلم، حيث تتكامل التقنيات المتطورة، وتحقيق أفضل الممارسات العالمية بسلاسة في المشهد التعليمي المصري.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزير، أن التعاون بين الفرع الطبي بجامعة تكساس ومؤسسات التعليم في مصر، سيكون بداية لمرحلة من التميز والابتكار والتقدم، ومنارة للنجاح تضيء الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا.
ومن جانبه، أعرب الدكتور حسام الملاحي عن سعادته بالتعاون مع الجامعات العالمية الرائدة، مشيرًا إلى أن جامعة تكساس هي واحدة من هذه الجامعات، والتي يمكن الاستفادة من خبراتها، خاصة في المجال الطبي والرعاية الصحية في تطوير التعليم والبحث العلمي في مصر.
وأشار رئيس جامعة باديا إلى أن الجامعة من خلال موقعها المميز في نطاق مدينة أكتوبر الجديدة تعمل على تطوير مراكزها البحثية، وتحرص من أجل ذلك على التعاون وتبادل الخبرات مع كبريات الجامعات العالمية المتخصصة، مؤكدًا أن الفرع الطبي التابع لجامعة تكساس يتمتع بمكانة مرموقة على خريطة البحث العلمي في قطاع الرعاية الصحية العالمية، وهو ما ستستفيد به جامعة باديا، والدولة المصرية بوجه عام، مثمنًا دعم الوزارة في توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين.
وأعرب الدكتور يوخن ريزر عن سعادته بزيارة مصر، مؤكدًا اهتمام جامعة تكساس بالتعاون مع مصر في المجالات العلمية والبحثية، مشيرًا إلى أن التعاون مع الجامعات المصرية يحظى باهتمام كبير من الجامعة، ويدعم أهدافها في تعزيز العلاقات الدولية، وتبادل الخبرات مع جامعات العالم.
وأكد رئيس جامعة تكساس على استعداد الجامعة للتعاون مع وزارة التعليم العالي المصرية في المجالات العلمية والبحثية والتعليمية، بما يخدم مصالح البلدين، ويحقق أهداف التنمية المُستدامة، مشيرًا إلى أن الجامعة لديها قدرات علمية وبحثية كبيرة في العديد من المجالات، وتسعى إلى تعزيز التعاون مع الجامعات المصرية في هذه المجالات، وخاصة في مجال (الطب، والتمريض، والهندسة والعلوم الطبية والتكنولوجيا الحيوية، التحول الرقمي).
كما أعرب عن تقديره لجهود وزارة التعليم العالي في تطوير العملية التعليمية، وحرصها على التعاون مع الجامعات العالمية.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي مظلة للجامعات المصرية، والتي تنوعت بين جامعات حكومية، وأهلية، وخاصة، موضحًا أن إستراتيجية الوزارة تضع ضمن أولوياتها تطوير التعليم الطبي والرعاية الصحية في الجامعات المصرية، وتعزيز الشركات الدولية في هذا المجال، بما ينعكس بشكل إيجابي على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين.
كما ثمن رئيس مجلس أمناء جامعة باديا التعاون مع جامعة تكساس في المجال الطبي، مشيرًا إلى أهمية هذا التعاون في تطوير مهارات طلاب كلية الطب بالجامعة.
وعلى هامش اللقاء، تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة باديا وجامعة تكساس، لإنشاء مركز بحثي متقدم لتطوير التعليم الطبي في مصر تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك لدعم السوق المحلية بمنتجات وتقنيات بحثية على مستوى عالمي.
وقع مذكرة التفاهم، الدكتور حسام الملاحي ممثلاً عن جامعة باديا، وعن جامعة تكساس الدكتور يوخن ريزر رئيس الجامعة.
شهد اللقاء من الجانب المصري، الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وحضر من جامعة باديا د.محمد أيوب، ود.محمد صالحين، ومن جامعة تكساس الدكتور جولشان شارنا نائب رئيس الجامعة مسئول الجودة والصحة، والدكتور كورلز ماونتون رئيس مكتب التعاون الدولي، والدكتور هاني سراج أستاذ مساعد بقسم الطب الدولي.
يُذكر أن كلية الطب في جامعة تكساس تقع في مدينة هيوستن بولاية تكساس، وقد تأسست عام 1903 وهي واحدة من أقدم وأفضل كليات الطب في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقدم الكلية برامج تعليمية وبحثية شاملة في جميع مجالات الطب.
جدير بالذكر أن جامعة باديا هي جامعة خاصة تم إنشاؤها بموجب صدور القرار الجمهوري رقم 338 لسنة 2023، ويقع مقرها في جنوب طريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور أمين المجلس الأعلى للجامعات جامعة تكساس رئيس جامعة باديا التعلیم العالی والبحث العلمی وزارة التعلیم العالی التعاون مع الجامعات والرعایة الصحیة تطویر التعلیم جامعة بادیا الفرع الطبی جامعة تکساس الصحیة فی فی تطویر من جامعة فی مصر
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلسًا نوعيًا تغطي جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتعمل كبيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والفكر الاستراتيجي.
وأشار الوزير إلى أن عدد المتقدمين عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 متقدمًا من مختلف الجهات البحثية والجامعات ومراكز البحوث والوزارات والهيئات الأخرى، حيث تم اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس. وأضاف أن نسبة الشباب المتقدمين ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا بلغت 20%، أي ما يعادل 60 عضوًا.
وأوضح عاشور أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن ممثلين من قطاع الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بعدد 41 متقدمًا، تلاها المركز القومي للبحوث (29)، ثم جامعة عين شمس (24)، وجامعة المنصورة (10)، وجامعة الإسكندرية (10)، وجامعة النيل الأهلية (7)، يليها كل من جامعة حلوان (6)، جامعة أسيوط (6)، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا (6)، بالإضافة إلى جامعة طنطا (5)، جامعة قناة السويس (5)، ومركز بحوث الصحراء (5).
من جانبها، أوضحت د. جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل تشكيل المجالس النوعية، مؤكدة أنها تضم نخبة من شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه والمتميزين علميًا ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 عامًا عند التقديم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو يمتلكون خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك رجال الصناعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأضافت الفقي أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والإنجازات العلمية والقدرة على العطاء، بهدف تحقيق التكامل بين خبرات الأجيال الأكبر سنًا من العلماء وحيوية شباب الباحثين، بما يسهم في مواجهة التحديات التنموية. وأشارت إلى أن المجالس النوعية تلعب دورًا مهمًا في تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعات الإنتاج والخدمات، بما يضمن توجيه الجهود العلمية لخدمة القضايا التنموية المختلفة في المجتمع.