«الإفتاء» تكشف عن أسماء تجلب لك شفاعة النبي في الآخرة.. اعرفها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، عن عدد من الأسماء التي إذا تسمى بها الشخص تكون من أسباب الحصول على شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة.
أسماء تتسبب في شفاعة النبيوحول تلك الأسماء، فقد أوضحت دار الإفتاء، أنّ من كان اسمُه محمدًا أو أحمدَ تبركًا باسمه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم فقد حصَّل سببًا من أسباب الكرامة والشفاعة في الدنيا والآخرة.
واستدلت الدار على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: أَلَا لِيَقُمْ مَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ فَلْيَدْخُلِ الجَنَّةَ كَرَامَةً لِنَبِيِّهِ»، لافتة إلى أنّه حديث صحيح المعاني وردت ألفاظه ومعانيه بروايات متعددة، أمثلها حسنٌ كما قرره أئمة الحديث وغيرهم من جماهير العلماء والفقهاء.
فضل التسمية باسم النبيولفتت الدار إلى أنّ التسمية باسم محمد أو أحمد من الأمور المندوبة؛ طلبًا لحصُول بركة اسمه صلواتُ الله وسلامه عليه؛ فقد ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تَسَمَّوْا بِاسْمِي» متفقٌ عليه.
كما تواردت أقوال الفقهاء وعباراتهم على تأكيد هذا المعنى وتقريره، وعلى رأسهم الإمام مالك الذي نقل ذلك عن أهل المدينة؛ قال الإمام ابن رشد في "البيان والتحصيل" (17/ 541-542، ط. دار الغرب الإسلامي): [في بركة اسم النبي عليه السلام قال الإمام مالك رحمه الله: سمعتُ أهل مكة يقولون: "ما مِن أهل بيت فيهم اسمُ محمد إلَّا رُزقوا، ورُزق خيرًا". قال محمد ابن رشد: يحتملُ أن يكونوا عرفُوا ذلك بكثرةِ التجربة له، وأن يكون عندهم في ذلك أثرٌ مروِي] اهـ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء النبي محمد صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
الدعاء المستجاب لإزالة الهم والحزن.. يريح القلب والبال
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن الدعاء المستجاب إذا نزل بالإنسان هم أو حزن، منوهة أن الدعاء المستجاب إذا نزل بالإنسان هم أو حزن؛ هو ما رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا حزبه أمرٌ قال: «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيث».
دعاء الهم والحزنوورد عن دعاء الهم والحزن، ما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» صحيح البخاري.
وقالت دار الإفتاء المصرية إن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا دعاء زوال الهم والحزن، وينبغي علينا الحرص على ترديده ليكشف الله همنا وحزننا.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن دعاء زوال الهم والحزن الذى علمنا إياه رسول الله هو: "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضِ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي".
وأوضحت الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أيضا دعاء آخر لزوال الهم والحزن وهو: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، و العجز والكسل والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال".
دعاء كشف الهم والغمعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب « لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم».
”اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا ارحم الراحمين أنت رب المستضعفين، وأنت ربى، إلي من تكلني، إلي غريب يتجهمني؟، أم إلي قريب ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب عليا فلا أبالى، ولكن رحمتك هي أوسع لي”.
” اللهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين، رحمان الدنيا والأخرة ورحيمهما، أن ترحمني فارحمني رحمة تغني بها عن رحمة من سواك”.