«تدرا» تُطلق النسخة الجديدة من منصة «شارك.إمارات»
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية النسخة الجديدة من منصة المشاركة الرقمية في دولة الإمارات (شارك.إمارات)، وذلك انسجاماً مع أحدث المفاهيم في مجال المشاركة الرقمية، وأفضل التجارب العالمية والمتطلبات المستقبلية في هذا الإطار.
جاء ذلك خلال حفل أقامته الهيئة، بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية الاتحادية الذين عملوا معاً على مدى السنوات الماضية لتطوير ممارسات المشاركة الرقمية ضمن باقي مؤشرات الممكنات الرقمية التي تشرف عليها هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بصفتها الجهة الممكّنة للتحول الرقمي في دولة الإمارات.
تهدف المنصة في نسختها الجديدة إلى تعزيز المشاركة الرقمية لتكون جزءاً أصيلاً في الآليات المتبعة لدى الجهات الحكومية في تطوير خدماتها وحلولها وفقاً لمرئيات جمهور المتعاملين وتوقعاتهم. وتسهم المشاركة الرقمية كذلك في تحسين آليات اتخاذ وصنع القرار، وتستخدمها الجهات الحكومية في تصميم الخدمات، وإعادة تصميمها وفقاً للتطور في احتياجات المتعاملين من أفراد وشركات.
وقد افتتح الاحتفال بكلمة ألقاها المهندس محمد إبراهيم الزرعوني، نائب مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية، أشاد خلالها بجهود فريق التحول الرقمي والمشاركة الرقمية، وبما تم تحقيقه من إنجاز على مدى السنوات الماضية وقال: " تحتل دولة الإمارات اليوم المركز الأول عربياً في مؤشر المشاركة الرقمية، ومن الدول الرائدة عالمياً في هذا المؤشر. ونحن اليوم نطلق النسخة المحدثة من منصة المشاركة الرقمية لتكون بمثابة محطة نوعية في مسيرة التحول الرقمي، ومنعطفاً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات انسجاماً مع رؤية نحن الإمارات 2031 التي تنص على الانتقال من قمة إلى أخرى. ويأتي تركيزنا على المشاركة الرقمية ضمن التوجهات المستقبلية لتحقيق قفزة في المؤشرات الرئيسة للتحول الرقمي كمؤشر تنمية الحكومة الرقمية ومؤشر الخدمات الرقمية وغيرها"
وأضاف الزرعوني: "لم تكن المشاركة في أي يوم أمراً غريباً عن ثقافتنا، بل إنها كانت على امتداد مسيرتنا الوطنية مكوّناً أصيلاً في معادلة البناء وخدمة الوطن. ومع دخولنا عصر الحكومة الإلكترونية، ومن بعده مرحلة الحياة الرقمية الشاملة والمتكاملة، أصبحت المشاركة الرقمية أحد المؤشرات التي نحرص على الوفاء بها وتطويرها عاماً بعد عام. "
كما تضمن حفل الإطلاق ورشة نظمتها الهيئة حول كيفية مواجهة مجموعة التحديات التي تواجهها الجهات الاتحادية على مستوى المشاركة الرقمية من خلال إيجاد نهج مشترك، ونموذج تشغيل موحد للمشاركة الرقمية لدى الجهات الاتحادية، وضرورة تخطيط ومراقبة المشاركة على المستوى الداخلي للجهة، ورفع الوعي حول مكونات المشاركة، وتوحيد الممارسات الخاصة بها بين الجهات، وتوسيع نطاق المواضيع التي تعنى بالمشاركة، وتعزيز مبدأ المشاركة العامة لدى الجمهور من خلال طرح المواضيع التي تهم المتعاملين.
كما ناقشت الورشة مبادرات المشاركة الرقمية في دولة الإمارات بما في ذلك تشكيل فريق المشاركة الرقمية مع تحديد مهامه، وتحديد أنواع حملات المشاركة الرقمية كالمنشورات واستطلاعات الرأي، والمدونات. كما تضمنت مبادرات المشاركة الرقمية الإرشادات الخاصة بدليل المشاركة الذي يوفر معلومات تفصيلية حول تطبيق المشاركة الرقمية بشكل فعال من خلال المنصة المشتركة، وباستخدام الهوية الرقمية في تسجيل الدخول للاستفادة من المزايا التفاعلية المتاحة على المنصة. أخبار ذات صلة «تنظيم الاتصالات» تفوز بجائزة أفضل تواصل رقمي بالشرق الأوسط «الاتصالات» تحصد شهادة معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة تنظيم الاتصالات المشارکة الرقمیة والحکومة الرقمیة تنظیم الاتصالات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان
شاركت جائزة الإمارات للطاقة 2025 في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي عُقد بجمهورية أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري في مدينة باكو، حيث تم تقديم عرض تقديمي تعريفي استعرض الجائزة وفئاتها المختلفة ودورها في تشجيع تبني الحلول المستدامة.
وتنسجم أهداف جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها المختلفة مع أهداف مؤتمر الأطراف الذي ظل منذ إطلاقه يلعب دوراً محورياً في جمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتوحيد الجهود العالمية وإيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية الملحة. وتعد الجائزة إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وكافة شرائح المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة النظيفة.
وأكّد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “حرصت الجائزة على المشاركة في عدة دورات سابقة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جاء أبرزها (كوب 28) التي استضافتها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي وذلك انطلاقاً من دورها المحوري في تسليط الضوء على قضايا الطاقة والبيئة إلى جانب مساهمتها في تعزيز مفاهيم الاستدامة. ووفر هذا المؤتمر لنا فرصة مميزة لتسليط الضوء على الجهود والمشاريع الناجحة في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التي تمكنت الجائزة من إبرازها من خلال المشاريع الفائزة على مدى الدورات السابقة. كما وفرت مشاركة الجائزة في (كوب29) فرصًا لتعزيز التعاون مع الجهات الأخرى ذات الصلة بمجالات البيئة والطاقة لتطوير مشاريع مشتركة تساهم في تعزيز الاستدامة عبر نشر الوعي حول قضايا الطاقة والبيئة والاستدامة بين الحضور والمشاركين. “.
وأضاف معاليه: “ركز مؤتمر الأطراف )كوب 29) هذا العام على الخطوات التنفيذية التي يمكن أن تساهم في تحفيز التغيير، مع مناقشة حلول عملية لتحقيق الأهداف البيئية. كما إن قضايا مثل تمويل حلول المناخ وتوفير الموارد للدول النامية من بين الموضوعات الرئيسية بهدف الوصول إلى خطط فعالة تراعي التوازن بين الاحتياجات البيئية والتنموية”.
ومن جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: ” شكلت مشاركة جائزة الإمارات للطاقة في مؤتمر الأطراف (كوب 29)، إضافة مهمة، إذ وفر المؤتمر منصةً محوريةً تجمع قادة العالم وصناع القرار لوضع استراتيجيات عملية لمواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية العالمية. وتسلط الجائزة الضوء على مساهماتها البارزة في هذا المجال، إذ تركز من خلال فئاتها المتعددة على مواكبة التطورات السريعة في الطاقة المتجددة وتبني التقنيات الحديثة لتعزيز التنمية المستدامة بما ينسجم مع المبادرات والجهود الوطنية والدولية في هذا القطاع الحيوي. وأتاح لنا المؤتمر فرصةً لإبراز المشاريع الفائزة التي ساهمت في دعم الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وحماية البيئة، ما انعكس إيجاباً على العديد من المجتمعات حول العالم”.
وتسعى جائزة الإمارات للطاقة 2025 إلى تعزيز الوعي بأهمية التقنيات المستدامة، ليس فقط من خلال التكريم والدعم، بل أيضًا من خلال توفير فرص للتفاعل مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع التكنولوجيا العالمي. وتعتبر الجائزة جسرًا بين الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة، مما يعزز الجهود المحلية والإقليمية والعالمية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في استخدام الطاقة. وتُعّد الجائزة منصة دولية تتيح للمؤسسات والأفراد إبراز جهودهم في دعم المساعي العالمية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، وتغير المناخ، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وندرة الموارد الطبيعية. وتحرص الجائزة على تكريم الجهود المقدمة من القطاعين العام والخاص والأفراد في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، إلى جانب تشجيع التعليم والبحث العلمي والأفكار الإبداعية في قطاع الطاقة، مع تخصيص جائزة للتميز للمساهمين البارزين.