الجزيرة:
2025-04-22@06:13:26 GMT

القشور الحيوية توفر التماسك لسور الصين العظيم

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

القشور الحيوية توفر التماسك لسور الصين العظيم

اكتشف فريق بحثي دولي مساحات كبيرة من سور الصين العظيم تتماسك معا بفضل "القشرة الحيوية"، وهي طبقات رقيقة من المواد العضوية التي ساعدت في حماية الأعجوبة المعمارية من التآكل.

وبحسب الدراسة المنشورة حديثا في دورية "ساينس أدفانسز"، فإن سور الصين العظيم يمتد لمسافة مذهلة تبلغ 8851.8 كيلومترا عبر بيئات الأراضي الجافة في الغالب، وهو مُعترف به كموقع تراث عالمي نظرا لمدة بنائه التي لا مثيل لها وامتداده الجغرافي.

وقد ظل سور الصين العظيم لأكثر من خمسة قرون، وهو بمثابة مظهر لا غنى عنه للأمة الصينية وكنز لا يقدر بثمن للحضارة الإنسانية. وقد بُني في العديد من المواقع والفترات الزمنية باستخدام التربة المدكوكة، والتي كانت من أكثر المواد شيوعا وتُستخدم لبناء الهياكل الكبيرة في العالم القديم، وتشمل المواد الخام الطبيعية مثل التربة والحصى وتُستخدم لبناء الجدران والأساسات.

وباعتباره هيكلا رمزيا للأرض المدكوكة، فإن السور العظيم معرض بشدة للتعرية الريحية وتساقط الأمطار والتملح ودورات التجمد والذوبان، مما يؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل التشقق والتفكك وحتى الانهيار في نهاية المطاف.

صورة مقربة لـ "القشور الحيوية" التي تنمو على سور الصين العظيم (جامعة الصين الزراعية)

وبالنظر إلى آثار تغير المناخ العالمي، فإن السور العظيم معرض لخطر التدهور الشديد، الأمر الذي قد يعرض للخطر متانة هيكله الترابي على المدى الطويل. وحتى الآن، لا يزال 5.8% فقط من إجمالي طوله محفوظا بشكل جيد، في حين أن 52.4% إما اختفى أو تدهور بشدة. ولذلك، يجب تنفيذ إستراتيجيات الحفظ على سبيل الاستعجال.

القشور الحيوية.. كيف حمت السور؟

ومن المعروف أن القشور الحيوية -وهي مجتمعات ذاتية التغذية ضوئيا تتكون أساسا من البكتيريا الزرقاء والطحالب والأشنات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى وجزيئات التربة المرتبطة بإحكام- تغطي أجزاء كبيرة من سور الصين العظيم.

وعلى الرغم من أن القشور الحيوية لا تستعمر سوى بضعة سنتيمترات على سطح التربة، فإنها يمكن أن تعمل كمهندسين للنظام البيئي تدعم وتنظم العديد من العمليات الرئيسية للتربة والنظم البيئية الأرضية.

لكن القشور الحيوية قد تؤثر أيضا على الاستقرار الميكانيكي والخصائص الفيزيائية والكيميائية للأرض المدكوكة المستخدمة في بناء السور العظيم، لتكون بمثابة غطاء حي طبيعي لحماية القطع التراثية الأرضية في المناخات الجافة. ومع ذلك، فإن كيفية مساهمة القشور الحيوية في الحفاظ على سور الصين العظيم غير معروفة تقريبا.

يقول المؤلف المشارك في الدراسة بو شياو أستاذ علوم التربة في كلية علوم وتكنولوجيا الأراضي في جامعة الصين الزراعية في بكين: "لقد عرف البناؤون القدماء المواد التي يمكن أن تجعل الهيكل أكثر استقرارا".

ويضيف شياو لموقع لايف ساينس: "لتعزيز القوة الميكانيكية، بُنيت الأرض المدكوكة للجدار بالطين والرمل والمواد اللاصقة الأخرى مثل الجير من قبل البناة الأصليين، وتُوفر هذه المكونات أرضا خصبة للكائنات الحية التي تبني القشور الحيوية".

باستخدام أدوات ميكانيكية محمولة قاس الباحثون القوة الميكانيكية للعينات واستقرار التربة (جامعة الصين الزراعية)

ولاختبار قوة سور الصين العظيم وسلامته، جمع الباحثون عينات من ثمانية أقسام مختلفة بنيت في الفترة ما بين عامي 1368 قبل الميلاد و1644 قبل الميلاد خلال عهد أسرة مينغ، ووجدوا أن 67% من العينات تحتوي على "قشور حيوية" التي أطلق عليها شياو اسم "مهندسي النظام البيئي". وباستخدام أدوات ميكانيكية محمولة، سواء في الموقع أو في المختبر، قاس الباحثون القوة الميكانيكية للعينات واستقرار التربة وقارنوا تلك البيانات بأجزاء الجدار التي تحتوي فقط على الأرض المدكوكة العارية، وفقا لبيان.

ووجدوا أن عينات "القشرة الحيوية" كانت في بعض الأحيان أقوى بثلاث مرات من عينات الأرض الصلبة. ووفقا للدراسة، كانت العينات التي تحتوي على الطحالب دسمة بشكل خاص. وذلك لأن البكتيريا الزرقاء وأشكال الحياة الأخرى داخل القشرة الحيوية تفرز مواد مثل البوليمرات، والتي من شأنها أن "ترتبط بإحكام" مع جزيئات الأرض المدكوكة، مما يساعد على "تعزيز استقرارها الهيكلي" عن طريق تكوين ما هو في الأساس إسمنت، كما قال شياو.

وأضاف أن هذه المواد الإسمنتية والخيوط البيولوجية ومجموعات التربة داخل طبقة القشرة الحيوية تشكل أخيرا شبكة متماسكة ذات قوة ميكانيكية قوية واستقرار ضد التآكل الخارجي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: سور الصین العظیم

إقرأ أيضاً:

فرید عبد العظیم: كيف تتحول القصة القصيرة إلى نواة لمشروع روائي متنوع؟

في أعمال الكاتب والروائي المصري فريد عبد العظيم السردية، ما يجعلك تلمس اتساقا واضحا في الرؤية والموقف المقاوم -إن جاز القول- عبر الفن ورؤاه ومخبَر الكتابة والتجربة. فالكاتب هنا يؤمن أولا بخيارات التلقي لصالح قارئ أو مشاهد ومتلق حيوي ومفترض لرسالة الرواية كنوع أجناسيّ آخذ في الاتساع مأخذا مختلفا وطاغيا في المساحات والحلول والحضور، وشغف التمدد بوعي منجز كالرواية، ما يحقق علامة إبستمولوجية لمعنى ومنتج أدبي كثيرا ما تفتح اشتراطاته الفنية وأفكاره آفاقا للثقافة والتثاقف الإنساني خارج معطى الصراعات في العالم.

في بعض أعماله وقصصه، يبقي السرد على بدائل الصورة والخطاب والتقنية واستثمارها كأثر مونودرامي حينا، وتجاسر جديد مع السينما وفنون التوثيق الأخرى. علاوة على أن إعطاء الكاتب احتمالية أكبر في التأثير لعوامل غير مرئية قد يجاوز عزلة مقولة "بارط" التراثية، من حالة "موت الباثّ" إلى "حياة الرواية" اليوم في "بورصة التداول الثقافي"، ومن منظور التداولية بحيوية فعل القراءة بمستويات متعددة، تقابلها "ميتا-القراءة" مقترنة بحرية تأويلات القارئ، متخففا من حمولات النقد الرسمي أو المدرسي، كما في تنميطه وتلاشي تأثيراته داخل غرف أو فصول المحاضرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أدب الأسرى الفلسطيني مقاومة ثقافية ولدت من قلب السجونlist 2 of 2فن اليوميات والترحال ضدًّا للسياحة.. “أيام في أسطنبول” لحسونة المصباحيend of list إعلان

فيما يتفطن الروائي إلى سرد يتغاير في اقترابه من التاريخ دون تعلق بالرواية التاريخية المباشرة، إلا في صورة تضافر للسرد متقاطعا وتشابهه مع مواضيع شتى مبسوطة في أرض الرواية الخصبة، والإبقاء على علاقة شراكة بين الإبداع وما يليه من عملية إحياء لخطاب قائم على الحوار، وحدث مواز لحياة الشخصية بواقع التفاعل غير المباشر مع عناصرها.

فريد عبد العظيم: فعل الکتابة یحقق لي السلام (مواقع التواصل) من خلال السمات الفنية ومؤثرات السرد في أعمالك، توظف تقنيات متعددة تأخذ طابعا دلاليا لا يقف عند مستوى واحد؟

لكل عمل مستويات عدة للقراءة، أؤمن بذلك وأحترمه. لست كاتبا نخبويا، ولا أميل إلى التجريب إلا إذا دعتني الضرورة لذلك. أعتبر أن الرواية، بلا أي تعقيدات نقدية، ما هي إلا حكاية؛ لذا أهتم كثيرا ببناء حكاية تجعل القارئ يستمتع بالقراءة، حتى لو لم يدرك مقاصدي. لا أمتعض من قارئ يعتبر الرواية مجرد وسيلة للتسلية، وأهتم بأن تصل أفكاري إلى القارئ. لا أكتب معلومات مجردة ينفر منها القارئ، وإنما أقدم أفكارا وأسئلة وهواجس من خلال قصة وعالم متكامل.

في "الهروب من الظل"، استعرت طريقة سرد كلاسيكية من الماضي، وهي أدب الرسائل. الرواية عبارة عن عشرات الرسائل يدونها حبيب إلى حبيبته. حاولت تقديم "الميتا رواية"، أي كتابة رواية مستقلة داخل الرواية الأصلية. اعتمدت أسلوب الراوي العليم، وأحيانا الراوي المشارك. استخدمت ثيمة الحب الجذابة لجيل جديد في مستهل رحلته مع القراءة، ليس حبا مستهلكا بالطبع، وإنما محاولتي لفهم معنى الحب من منظورات متعددة. اعتمدت في هذا العمل مبدأ أن دور اللغة هو فقط إيصال الأفكار، وسيلة لا غاية في حد ذاتها.

كيف يتعين لديك قرار الكتابة ولحظتها في تعزيز بنية الرواية متماسكة وتضفيرها بحكاية الشخصية وبحدث وزمن بعينه؟ وأي أزمنة وضمائر السرد تحبذ أن تشيع في روايتك؟ إعلان

لا أحد فينا يقرر متى سيكتب، وأي أسلوب سيتبع. لحظة الكتابة غالبا ما تكون غير مخطط لها، فالفكرة هي التي تحتم على الكاتب أسلوب كتابتها. بالنسبة للضمائر والأزمنة، فمن الصعب أن أتخذ قرارات والورقة ما زالت بيضاء. ينساب العمل على الأوراق، فتتضح الرؤية شيئا فشيئا؛ تكتب ثم تمحو، تستفيق من حلم الكتابة، ثم تشرع بعدها في استخدام أدواتك كروائي.

في سياق من كتابة روايات سابقة لك، ومجموعات قصصية حافلة بالمفارقة والإبداع، كيف مهدت تجربتك خلالها حثيثا لتُجاور جنسا أدبيا شائعا وطاغيا في المشهد كالرواية؟

"الهروب إلى الظل" أجبرتني على العودة إلى الماضي. لا تستهويني -عادة- الرواية التاريخية، لكني اضطررت إلى الكتابة عن التاريخ في الرواية. شخصيتان رئيسيتان: فريد حداد، المناضل السياسي، وبهيج داوود، المثقف السبعيني الذي يشاهد القاهرة بعد غياب قبيل ثورة 25 يناير. تتنوع أساليب السرد في العمل بين الراوي العليم والراوي المشارك، بالإضافة إلى ضمير المتكلم الذي يصحبنا في أغلب فصول الرواية. أعتقد أن روايتي تؤرخ لجيل الستينيات الثقافي ورؤيته للوطن والعالم، والعلاقة الملتبسة بين المثقف والسلطة.

أعتقد أن الزمن قد تجاوز التعريفات الدقيقة للقصة والرواية. الأجناس الأدبية ما هي إلا وسيلة لتمرير الرؤى والأفكار في قالب أدبي. كثيرا ما قرأت عن الفروقات العديدة بين القصة والرواية والنوفيلا، لكني لا أهتم بذلك، فالأدب عابر للأجناس. دائما ما كنت أقرأ أن القصة القصيرة تحتوي على حدث واحد، مشهد، موقف لحظي. قرأت منذ فترة قصة قصيرة رائعة تتضمن 3 أجيال، وأحداثها تدور خلال 50 عاما، ثم قرأت رواية فاتنة تبدأ أحداثها وتنتهي خلال بضع ساعات في يوم واحد، ولا تتضمن إلا شخصية واحدة. العبرة هي جودة العمل.

رغم ذلك، أؤمن بأن القصة القصيرة قد ساعدتني في استخدام الجمل القصيرة، وعدم الإطناب، والاستخدام الجيد للصورة البصرية المكثفة، والتعبير عن الأحداث والمشاعر اللحظية.

روايات فريد عبد العظيم تخلط بين التاريخ والثقافة، وتستخدم أساليب سرد متنوعة لتمرير الأفكار والرؤى (الجزيرة) فيمَ قد يستوقف النقد الأدبي في تجربتك، هل وجدت رصدا لجماليات خاصة، مثلا؟ إعلان

لا أحد يستطيع تقييم نفسه. أعمل بجد على بناء مشروعي الروائي، فعل الكتابة يحقق لي السلام والتوازن النفسي. أكتب لأنني أحب هذا الفعل. لن أنكر أن الاهتمام النقدي قد يسعدني، كأي إنسان. قد أفرح عندما يثمن أحدهم تجربتي أو يمتدحها، وأحزن إذا شعرت بالتجاهل. لست سيئ الحظ، فمنذ عملي الأول، حظيت بكثير من الاهتمام من قراء ونقاد وصحفيين.

ما التحديات برأيك التي يجب على الكاتب استشعارها عند كتابة رواية أو عمل جديد؟

كل كاتب يواجه صعوبات مختلفة عند الشروع في كتابة عمل جديد. في عالمنا العربي تحديدا، الأمر أكثر صعوبة. لا يمكن أن يتفرغ كاتب لفعل الكتابة، ففي أفضل الأحوال، لا يستطيع أن يتفرغ للعمل الإبداعي لأكثر من بضع ساعات يوميا.

لو تجاوزنا ذلك، وافترضنا أن الكاتب يعيش حياة مستقرة ماليا، وعدد ساعات عمله اليومية مناسب، ويستطيع استقطاع جزء من يومه لعملية الكتابة، تتوالى العقبات: سدة الكتابة، تشابك الأفكار، الثقة في جودة ما يكتبه، الجملة الأولى، المقطع الافتتاحي، النهاية المناسبة، اللغة المناسبة، صوت كل شخصية، التكنيك الأدبي الأكثر تناسبا مع الفكرة. لو مر كل ذلك بسلام، يواجه الكاتب معضلة المسودة الأولى.

في الغالب، بمجرد أن ينتهي من قراءتها، يراها النسخة الأكثر سوءا، ويمتعض من تفككها ورداءتها في بعض أجزائها. ينفق أشهرا في مسودات عدة، حتى يصل إلى النسخة النهائية من عمله الإبداعي. يدفع بها إلى الناشرين، فيقابله كثير من خطابات الرفض والاعتذارات. في الأخير، قد يتحمس أحدهم، ويدفع بها إلى المطبعة. عند هذه اللحظة تحديدا، تظهر معضلة الشروع في كتابة عمل جديد، بكل ما يحمله ذلك من صعوبات.

تقارب في أعمالك ثيمات ربما بقيت تسحب ظلالها من خلال علاقتك بفن القصة القصيرة. كيف تتغير العلاقة هنا بلحظة الكتابة وتأثيرات أجناسها؟ إعلان

قرأت في الكتب أن الفكرة تأتي ومعها قالبها الأدبي المناسب لها، وليس للكاتب دخل في ذلك. هذه الفكرة لا تصلح إلا أن تكون مسرحية، وتلك لن تظهر معانيها إلا من خلال رواية، وهذه قصة قصيرة، وتلك نوفيلا. للحق، لست مقتنعا بذلك تماما.

تجربتي الشخصية مختلفة؛ ألفت 4 روايات، وكتبت 20 قصة قصيرة، وكل رواياتي كانت قصصا قصيرة في السابق، ثم حولتها إلى رواية. أعتبر أن قصصي القصيرة هي نواة مشروعي الروائي. لا أعرف هل سأستمر في ذلك، أم تتغير قناعاتي مع الوقت.

حسنًا، على ذكر الوقت عند اقتناص فكرة جديدة، هل يحدوك الشغف نحو اقتصاد لغة متقشفة حينا وبقدر يوائم بين اختزالية العبارة في القص وبين كثافة الجملة وعدم الإفراط في الوصف عند كتابة الرواية؟

لكل رواية عالمها الخاص، بناؤها، لغتها، وتكنيكها المناسب. لست من هواة الزخرفة اللغوية، ولا أحب أن تكون جماليات اللغة عائقا للقارئ، قد تجعله يستمتع بها، مبتعدا عن أفكار النص.

لا أحد يستطيع تجاهل الوصف، فالحكايات لا تكتمل دون وصف مكاني وزماني وشعوري. أستخدم الوصف كوسيلة لا غاية، وأحاول قدر المستطاع استخدام لغة سلسة، دون أي بهرجة لغوية.

فريد عبد العظيم: استخدام لهجات العامية قنبلة موقوتة، ويجب على أي روائي الحذر والحرص عند استخدامها، فجملة منفلتة تخرج من فم شخصية إلى الأوراق قد تحدث فجوة في النص (مواقع التواصل) تميل ككاتب إلى توظيف الحوار كتقنية تختلف من كاتب إلى آخر. لجهة الرؤى والتأثيرات المدروسة، هل قصدت بذلك شد انتباه وتركيز القارئ؟

أستخدم الحوار بحرص، وأميل أكثر إلى المدرسة التي تعتمد السرد أساسا للرواية. أحيانا يكون الحوار ضروريا لشرح دوافع أو شعور إحدى شخصيات العمل، لكني أقتصد في الجمل الحوارية. أشعر أنه لو طغا الحوار على النص، لتحولت الرواية إلى مسرحية وغادرت القالب الروائي.

إعلان يصادف قارئ عملك أنك توظف عبارات من العامية أو مفردات بعينها. وهذا متاح في السرد وبالخصوص في الحوار.

لغة أي نص تشابه شخوصه. أكتب اللغة التي تناسب أبطالي وأفكارهم. اللهجة العامية تقرب المسافات، فقد توضح جملة واحدة معنى نحتاج إلى تفسيره في صفحة كاملة من السرد بالفصحى. استخدام لهجات العامية قنبلة موقوتة، ويجب على أي روائي الحذر والحرص عند استخدامها، فجملة منفلتة تخرج من فم شخصية إلى الأوراق قد تحدث فجوة في النص.

مقالات مشابهة

  • "كايسيد" ينعي قداسة البابا فرنسيس: ‏‏نتمنى أن يبقى إرثه العظيم حاضرًا
  • معصم الحضارة .. توثيق ثقافي لسور بَهلا
  • وزارة الاقتصاد والصناعة ترخص 345  منشأة صناعية خلال الربع ‏الأول من العام الجاري ‏
  • ترتدي تاجا من نور يوم القيامة.. الفوز العظيم لمن علم أبناءه هذا الأمر
  • كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!
  • فرید عبد العظیم: كيف تتحول القصة القصيرة إلى نواة لمشروع روائي متنوع؟
  • شركة تحالف توفر وظائف شاغرة
  • الأسقف إسطفانوس يترأس قداس السبت العظيم المقدس بكنيسة رؤساء الملائكة
  • يعزز كفاءة الإنتاج.. طالبة تبتكر حلاً للزراعة المستدامة في الأحساء
  • البشر استخدموا تكنولوجيا معقدة للتحكم بالنار قبل 10 آلاف سنة