أخبارنا:
2025-01-03@04:45:24 GMT

تل أبيب تروج لمخطط إسرائيلي خطير حول مصر والأردن

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

تل أبيب تروج لمخطط إسرائيلي خطير حول مصر والأردن

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة إسرائيلية جديدة يجري الإعداد لها حاليا لإدارة قطاع غزة عقب انتهاء الحرب الجارية.

وتحت عنوان : "تحالف عربي ومنطقة أمنية عازلة.. هذا ما يجب أن يبدو عليه القطاع في اليوم التالي للحرب"، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير كتبه يعقوب بيري، المحلل العسكري وضابط الاستخبارات السابق والرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي إنه لا شك أن الشغل الشاغل لإسرائيل لليوم التالي للحرب هو هذا الحل، حيث أن الحكومة وعدت سكان غلاف غزة بالسلام الأمني وإنهاء القدرة الحاكمة والعسكرية لحماس، وإلا فسيكون هناك الكثير من السكان لا يريدون العودة إلى منازلهم

وأضاف إنه مع تقدم القتال وتزايد الضغوط الدولية لوقف القتال، تتزايد الأفكار والاستعدادات لفترة ما بعد الحرب ومن سيحكم القطاع وبأي شكل، ومن سيأخذ على عاتقه إدارة تلك المنطقة المكتظة بالسكان، ومن هو المرغوب والمناسب حقاً لإدارة مثل هذه المنطقة الإشكالية والمعقدة.

وقال إنه لم يتم حتى الآن الاتفاق على أي خطة أو اقتراح مقبول لدى القيادة في إسرائيل، فضلاً عن ذلك فإن هناك اختلافات عميقة بين رغبة الولايات المتحدة في تسليم السيطرة إلى السلطة الفلسطينية مع تعزيزها، وبين الموقف الإسرائيلي السلبي المطلق تجاه هذا الحل.

وقال يعقوب بيري، المحلل السياسي بالصحيفة العبرية: "الولايات المتحدة ستنجح في إقناع مصر بالمشاركة الفعالة والهادفة في الحل، ربما مقابل التنازل عن بعض التزاماتها المالية الثقيلة تجاه الولايات المتحدة، وبعد ذلك لا بد من تشكيل تحالف عربي وستلعب فيها مصر والأردن والإمارات والمغرب دوراً فعالاً، والتي ستتولى الإدارة المدنية للقطاع".

وأضاف: "سيكون من الممكن أيضًا إنشاء قوة شرطة نيابة عن الأمم المتحدة (والتي ستعمل كشرطة مدنية وجنائية وشرطة مرور) وللسماح بالتدخل الفلسطيني في القطاع، لن تعترض إسرائيل على مشاركة ممثل السلطة الفلسطينية في القطاع".

واستطرد قائلا: "الائتلاف الذي سيتم تشكيله، ولكن بشرط أن تكون حصة السلطة مساوية لمشاركة الآخرين، وسيتم تقسيم قطاع غزة إلى مناطق إدارية، وسيتم تعيين رئيس لكل منطقة، يتولى بموجبه ضباط الأركان المحترفون (التعليم، الصحة، الخ) من دول التحالف، مع السماح لإسرائيل بالتدخل في الأمور الأمنية، وسيتم إنشاء محيط على حدود القطاع مع إسرائيل، منطقة أمنية عازلة سيمنع دخولها ، وسيتم تنفيذ الانتقال بين إسرائيل والقطاع عند معبر إيريز".

وتابع:"لن يسمح بخروج العمال من قطاع غزة إلى إسرائيل، ولن تكون هناك علاقات مدنية بين قطاع غزة وإسرائيل، وسيكون سكان غزة القدرة على التنقل أو العمل في الدول العربية وفق ترتيبات مع هذه الدول، وهذا هيكل مقترح يمكن لإسرائيل أن تتبناه، مع الحفاظ على أمن أراضيها، وخاصة السلام والأمن لسكانها".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقر بتنفيذ 1400 غارة على قطاع غزة خلال شهر

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو نفذ أكثر من 1400 غارة على قطاع غزة خلال شهر ديسمبر/كانون الأول لدعم القوات البرية في القطاع، على حد تعبيره.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتعد الحرب على غزة الأكثر دموية في التاريخ الحديث، فإلى جانب استمرار المجازر الإسرائيلية واستشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الغزيين، تسبب إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والأدوية والسلع والبضائع في تفاقم المجاعة بقطاع غزة.

وتشير كافة الإحصائيات والأرقام الأممية والدولية وتلك الصادرة من القطاع إلى ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا واضحين في القطاع رغم الإنكار الإسرائيلي المدعوم أميركيا.

وذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد السكان في غزة تراجع 6% منذ اندلاع العملية العسكرية الإسرائيلية قبل نحو 15 شهرا، وذلك بعد مغادرة نحو 100 ألف فلسطيني القطاع واستشهاد ما يُقدر بأكثر من 55 ألفا.

إعلان

فمن جهة، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت وقوع ما لا يقل عن 136 غارة على 27 مستشفى و12 مرفقا طبيا آخر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، مشيرة إلى أن نمط الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات قطاع غزة يعتبر جرائم حرب ويثير مخاوف بالغة ويعكس تجاهلا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

وتسبب الاحتلال في تدمير 34 مستشفى، في حين خرج 80 مركزا صحيا عن الخدمة، واستمر في استهداف المؤسسات الصحية ومنع مئات آلاف الجرحى والمرضى من السفر لتلقي العلاج، كما منع دخول الأدوية اللازمة لهم.

وقبل المستشفيات تعمد الاحتلال الإسرائيلي قصف منازل الفلسطينيين ونسفها بشكل مكثف دون مراعاة لوجود سكان مدنيين، وخاصة في شمال قطاع غزة الذي يمارس فيه الاحتلال منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول عمليات عسكرية بدأها باجتياح بري جديد للمنطقة بهدف إخلائها من السكان وجعلها منطقة عازلة.

ومنذ بدء الحرب دمر الاحتلال أكثر من 86% من مساحة قطاع غزة، وتقلصت المساحة التي يدعي الاحتلال أنها "مناطق إنسانية" إلى 10% فقط من مساحة القطاع، كما ارتكب الاحتلال نحو 10 آلاف مجزرة بحق سكان غزة تسببت في مسح 1413 عائلة فلسطينية من السجل المدني، خلال 452 يوما من الإبادة الجماعية.

وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية خلال الحرب التي تشنها على قطاع غزة، بما في ذلك حرمان سكان القطاع عمدا من الوصول إلى مياه الشرب والصرف الصحي، مطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل.

وفي 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها إنها خلصت إلى أن إسرائيل والجيش الإسرائيلي ارتكبا ما لا يقل عن 3 من الأفعال الخمسة المحظورة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، وهي القتل، والتسبب في أضرار بدنية أو نفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية تهدف عمدا إلى التدمير الجسدي لمجموعة محمية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • فلسطيني.. 9 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: 15 صاروخا أطلقت من قطاع غزة منذ الجمعة الماضية
  • قتلى بقصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة وشماله
  • إسرائيل تقر بتنفيذ 1400 غارة على قطاع غزة خلال شهر
  • “لبحث اليوم التالي في غزة”.. اجتماع وزاري في تل أبيب "فيديو"
  • سفير تل أبيب لدى الأمم المتحدة: توجه غوتيريش حيال إسرائيل بغيض
  • «إعلام إسرائيلي»: تضرر مروحية عسكرية في تل أبيب
  • تصعيد خطير: صواريخ حوثية تستهدف وسط إسرائيل وغارات بريطانية وأمريكية جديدة على اليمن
  • إسرائيل تعيش في رعب.. نتنياهو يعالج تحت الأرض وزوجته مصابة بفيروس خطير.. الحوثيون يهددون تل أبيب باستمرار العمليات العسكرية