موقع 24:
2025-01-24@02:41:49 GMT

فرنسا تتجه نحو تشديد العقوبات على المُتطرّفين

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

فرنسا تتجه نحو تشديد العقوبات على المُتطرّفين

بين الالتزام بمعايير الديمقراطية وبين تحقيق الأمن، تبحث الدولة الفرنسية عن حلول لكيفية تعقّب الإرهابيين المعروفين والمُحتملين على حدّ سواء.

بين الديمقراطية وبين تحقيق الأمن تبحث فرنسا عن حلول لتعقّب الإرهابيين

ورغم أنّه في 2022، قدمت السلطات الفرنسية ما لا يقل عن 90 ألف طلب لجمع البيانات الوصفية أو الصوتية أو التقاط مقاطع الفيديو لمُتطرّفين وإرهابيين متوقعين، إلا أنّ أجهزة الأمن الفرنسية تؤكد أنّ كل التقنيات الموجودة في العالم لن تكون كافية لإحباط الهجمات.

وقبل أقل من 8 أشهر على انطلاق الألعاب الأولمبية، وعلى الرغم من الهدوء النسبي الذي شهدته  السنوات الأخيرة، فإنّ الهجوم المميت الذي وقع في 2 ديسمبر (كانون الأول) قُرب برج إيفل، أثار مخاوف من غرق فرنسا في حالة من الانفلات الأمني، خاصة وأنّ الحادثة جاءت بعد نحو شهر ونصف من قتل إرهابي لمدرس فرنسي.

التطرف لم يتوقف 

وتساءل كُتّاب ومحللون سياسيون فرنسيون عن احتمالية مواجهة بلادهم لخطر الإرهاب مرّة أخرى، ناقلين عن مسؤولين أمنيين وعملاء مخابرات تأكيدهم أنّ التطرّف "لم يتوقف أبداً"، على الرغم من انخفاض المخاطر  بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي عام 2018.

ومع تضاعف عمليات إطلاق سراح السجناء المُدانين بأعمال إرهابية، بعد قضاء العقوبات المفروضة عليهم، عادت التهديدات من جديد، وتصاعدت المخاوف داخل الأجهزة المتخصصة من ظهور دورة إرهابية جديدة. 

وتتصاعد الدعوات في فرنسا لتشديد العقوبات على المُتّهمين بأعمال إرهابية، ومُتابعة السجناء السابقين المتطرفين لفترات طويلة جداً، حيث كان مهاجم السياح قُرب برج إيفل قد أمضى من قبل 4 سنوات في السجن بتهمة محاولة تنفيذ هجوم إرهابي.

 

حدود مراقبة الإسلامويين في فرنسا 

ويقول المحللان السياسيان الفرنسيان كريستوف كورنيفان وبول جونزاليس، في تحقيق مُشترك نشرته "لو فيغارو"، إنّه وبينما تبذل أجهزة الاستخبارات قُصارى جهدها لمتابعة الآلاف من ملفات تعريف المخاطر، لا تزال الموارد والإمكانات البشرية غير متوفرة.

ووفقاً لآخر إحصائيات، فقد تمّ تسجيل 5128 شخصاً في ملف تقارير منع التطرف ذي الطبيعة الإرهابية، وقبل حذف بعض الأسماء مؤخراً كان الملف يحتوي على 8300 إرهابي مُحتمل في بداية يوليو (تموز) 2020.

ولرصد هذا الإرهاب الذي يُحتمل أن يكون بالغ الخطورة، تستطيع الأجهزة الأمنية التي أصبحت أكثر قوة حشد المصادر البشرية من "مخبرين وعملاء" للقيام بمراقبة الإنترنت/ وتنفيذ تقنيات استخباراتية فائقة التطور. 

وفتحت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن الباب أمام تشديد القانون، لحبس الإرهابيين لفترات أطول بعد انتهاء قضاء عقوباتهم.


ويقول أستاذ القانون الجنائي أوليفييه كان، إنّه عادة يقوم القانون الجنائي على تنفيذ العقوبة، وبمجرد سداد الدين للمجتمع تتوقف التدابير، لكن وفي مجال مكافحة الإرهاب، لا تعتمد العقوبة على الفعل المرتكب فحسب، بل على مدى خطورة الإرهابي على من حوله في المستقبل، ويهدف القانون إلى قمع خطورته المفترضة، مضيفاً أن الموضوع جدلي، إذ يتساءل البعض عن الوقت الذي من الممكن فيه التوقف عن اعتبار الفرد خطيراً، كما يثير الموضوع تساؤلات أخلاقية عن ضرورة السماح بتقييد الحريات بهدف حماية المجتمع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا

إقرأ أيضاً:

العصائب بعد أن صوتت على قانون العفو تحلف بـ”العباس” ولا إرهابي يطلق سراحه!!

آخر تحديث: 22 يناير 2025 - 10:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت كتلة الصادقون النيابية الجناح السياسي لميليشيا العصائب، اليوم، أن التصويت على قانون العفو العام لم يجعل أي إرهابي يخرج من السجن “بيناتنا العباس”.وقال رئيس الكتلة حبيب هاشم الحلاوي، في بيان ، إن “كتلة الصادقون النيابية، تؤكد وكما عهدها أبناء شعبنا العزيز موقفها الثابت والداعم لتشريعات تصب في مصلحة العراق وشعبه الأبي وفي مقدمتها القوانين التي تعزز العدالة وتحمي المجتمع من أي تهديد يمس أمنه واستقراره.”وأضاف إن “امس صوتنا في مجلس النواب العراقي على تعديل قانون الأحوال الشخصية وكذلك قانون العفو العام. وبهذا الصدد، أؤكد باسمي واسم نواب الكتلة التزامنا تجاه دماء الشهداء وحقوق الضحايا أسمى من أي اعتبارات أخرى”. وتابع أنه “كما وعدناكم نكررها وبكل صراحة ووضوح (بيناتنا العباس ولا إرهابي يطلع من السجن)”.وأوضح الحلاوي أن “موقفنا وتصويتنا كان اليوم انعكاسًا لوعدنا الذي قطعناه لشعبنا بأننا لن نسمح بخروج من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء ولن نتوانى عن التصدي لأي محاولات لتمرير مثل هذه القرارات التي تهدد أمن العراق”.

مقالات مشابهة

  • قلق داخل المحكمة الجنائية الدولية من العقوبات الأمريكية المرتقبة
  • الخارجية الفرنسية: فرنسا ستواصل فرض عقوبات على المستوطنين
  • ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة إعلامية جديدة تُسوّق البهتان
  • مسؤولية فرنسا في إزالة مخلفات التفجيرات النووية: إدراج المطلب بشكل “واضح و صريح”
  • رئيس سلامة الغذاء يستقبل ممثلي السفارة الفرنسية بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون
  • واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون
  • العصائب بعد أن صوتت على قانون العفو تحلف بـ”العباس” ولا إرهابي يطلق سراحه!!
  • برتران بلييه.. مخرج السينما الفرنسية الذي تحدى التقاليد وأثار الجدل يودع الحياة عن 85 عامًا
  • ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟
  • الأمن العام يضبط السائق الذي دهس 3 فتيات في إربد