الصحة العالمية: عرقلة سيارات الإسعاف بغزة أمر "غير معقول"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إن تفتيش وعرقلة سيارات الإسعاف والاعتداء على موظفي الصحة في قطاع غزة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية أمر "غير معقول".
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة، الثلاثاء، بخصوص نقل المرضى الحرجين من شمال غزة، والتأخير الحاصل في إيصال المستلزمات الطبية إلى المشافي.
وأوضح البيان أن فريقا من منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أتم مهمة محفوفة بالمخاطر تتمثل في إيصال الإمدادات الطبية إلى المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وتقييم الوضع في المستشفى ونقل الحالات الحرجة إلى أحد مستشفيات جنوب القطاع.
ولفت أنه تم في إطار المهمة إيصال مستلزمات طبية تكفي لعلاج 1500 مريضا، ونقل 19 مريضا في حالة حرجة إلى مركز ناصر الطبي في جنوب غزة حتى يتمكنوا من الحصول على رعاية أفضل.
وأشار إلى أن القافلة الأممية بما فيها فريق "الصحة العالمية" تعرضت للتفتيش في حواجز عسكرية أثناء توجهها إلى شمال غزة، فضلا عن إجبار كوادر الإسعاف للابتعاد عن سيارات الإسعاف بحجة التأكد من هوياتهم.
وأردف أن الفرق تأخرت في المهمة بسبب احتجاز اثنين من موظفي الهلال الأحمر الفلسطيني لأكثر من ساعة.
وأشار البيان إلى أنه مع دخول الفرق إلى غزة، تعرضت شاحنة المساعدات التي تحمل الإمدادات الطبية وإحدى سيارات الإسعاف للرصاص.
ولفت إلى أن القافلة بعد نقلها مرضى من المستشفى الأهلي المعمداني، تعرضت مرة أخرى للتفتيش في نفس الحاجز العسكري لدى عودتها لجنوب غزة.
وأوضح أنه تم مرة أخرى إجبار عاملي الصحة الفلسطينيين إلى جانب المرضى للابتعاد عن سيارات الإسعاف بذريعة أغراض أمنية.
كما أشار إلى أن المرضى ذوي الحالات الحرجة ظلوا في سيارات الإسعاف، وتم تفتيشهم من قبل الجنود الإسرائيليين.
وأكد أن عرقلة سيارات الإسعاف والهجمات على العاملين في المجال الإنساني والصحي أمر "غير معقول".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الثلاثاء، 18 ألفا و412 قتيلا، و50 ألفا و100 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سیارات الإسعاف الصحة العالمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية
قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، "خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية".
وأشار راجاجوبال في تصريح صحفي، اليوم الخميس 30 يناير 2025، إلى أن الدمار في قطاع غزة "غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك".
ولفت إلى تدمير الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و"هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية".
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن "الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم"، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن "ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن".
وأضاف: "إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية".
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار "لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت".
وأردف: "الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان الأونروا: مضطرون لنقل موظفينا من القدس بعد دخول قرار إغلاق مكاتبنا حيز التنفيذ كتائب القسام تنعى 5 من عناصرها بالضفة الأكثر قراءة قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل pdf بدءا من الأحد المقبل - الإعلام الحكومي بغزة يُفصّل آلية عودة النازحين استشهاد مواطنيْن باستهداف مدفعي إسرائيلي غرب رفح "تعرّض لاعتداء جسدي".. استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025