حماس: كتائب القسام تفي بوعدها بجعل غزة مقبرة للغزاة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حماس للاحتلال: لا خيار لكم سوى الانسحاب من غزة
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، بيانا قالت فيه إن كتائب القسام أوفت بوعدها في جعل غزة مقبرة للغزاة.
اقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 444
وأضافت الحركة في البيان الذي نشرته عبر قناتها على منصة "تيليغرام"، أن "إعلان جيش الاحتلال الصهيوني عن مقتل عشرة أغلبهم من الضباط، ليلة أمس في الشجاعية شرق غزة، وتزايد أعداد قتلاهم في مختلف محاور القتال، يؤكد حجم الخسارة والفشل لقادة الكيان وجيشه في مواجهة بأس المقاومة وكتائب القسام الذين يوفون بوعدهم بجعل غزة مقبرة للغزاة".
وتابعت: "نقول للصهاينة بأن قيادتكم الفاشلة لا تلقي أي اعتبار لحياة جنودكم الذين يُقتلون ويصابون يوميا بالعشرات، ولا خيار لكم سوى الانسحاب من غزة، فكلما زادت مدة تواجدكم فيها كلما زادت فاتورة قتلاكم وخسائركم، وستخرجون منها تجرون ذيل الخيبة والخُسران بإذن الله".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حماس كتائب القسام المقاومة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.
وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".
وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.
إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.
نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.
وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".
وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.