لافروف: واشنطن تريد حلا على هواها ولن نوافق على أي تسوية تمسّ أمن إسرائيل ولا تشمل قيام دولة فلسطين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لن توافق على أي اتفاقيات للتسوية في الشرق الأوسط تمس أمن إسرائيل، ولا تشمل قيام دولة فلسطين.
وأضاف لافروف في كلمة له أمام مجلس الاتحاد الروسي: "المشكلة غير المحسومة المتمثلة في عدم قيام دولة فلسطينية هي العامل الوحيد والرئيسي الذي يغذي التطرف في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن "هناك قرارات عمرها 75 عاما ونصت على قيام دولة فلسطين، الدولة العربية التي لم يعلنها أحد إلى جانب دولة إسرائيل".
وتابع: "وبالحكم على الموقف الذي يتبناه الغرب الآن، يتبين أنه ليس لديه أي نية لتأسيس دولة فلسطينية.. الغرب والقيادة الإسرائيلية الحالية لا يريدان توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية كما نص قرار قيام دولة فلسطين".
وشدد على أنه "لا يمكن تقبل الأساليب الإسرائيلية ضد "حماس" والتي تتسبب بمعاناة المدنيين".
وأشار إلى أن إسرائيل على الرغم من مناشدات روسيا وعدد من الدول، تواصل "أنشطة إنشاء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، والقدس الشرقية".
ولفت لافروف إلى أن الولايات المتحدة منذ فترة طويلة رفضت العمل ضمن إطار "اللجنة الرباعية" للتسوية في الشرق الأوسط، روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وشدد لافروف على أن الولايات المتحدة تريد "إيجاد حل "على هواها" للقضية الفلسطينية، واختراع شيئ ما يمكن تسميته "لاحقا" دولة فلسطينية".
المصدر :تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الضفة الغربية حركة حماس سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الروسية قیام دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
الثورة نت/
تتواصل في لاهاي، لليوم الثالث جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الكيان الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبدأت محكمة العدل الدولية، أول أمس، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات الكيان الإسرائيلي الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضه حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والسعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.
ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات الكيان الإسرائيلي حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.