لماذا نفت الحكومة اليمنية نيتها المشاركة في حلف دولي لتأمين البحر الأحمر؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
نفت الحكومة اليمنية امس نيتها المشاركة في حلف دولي لتأمين البحر الأحمر .
وقالت وكالة سبأ الحكومية للانباء ان مصدر في الحكومة نفى صحة التصريحات التي نشرت عن نية الحكومة المشاركة في هذا الحلف غير صحيحة.
التصريحات الأخيرة للحكومة تأتي رغم بعض التصريحات هنا وهناك عن استعدادات بحرية في البحر الأحمر بينها تفقد للجاهزية البحرية قام بها العميد طارق محمد صالح قبل يومين لقوات الدفاع الساحلي في المخا.
ويرى مراقبون ان التصريحات الحكومية الأخيرة تأتي ضمن حالة التهدئة السياسية التي تنتهجها الحكومة الشرعية مدفوعة بحرص من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية لانجاز تفاهمات التسوية السياسية في اليمن والتي تم التوافق على مرحلتها الأولى .
وبحسب المراقبين فان الجانب الحكومي مدعوما بحرص كبير من التحالف العربي يسعيان وبقوة لاجل تجنب أي خطوات يمكن لها ان تفشل هذه الجهود ولكن جميع هذه الجهود تواجه في نفس الوقت بصلف حوثي واستهتار كبير يوصل رسالة سياسية مفادها ان الجماعة الحوثية لاتريد نجاح أي تسوية سياسية في اليمن .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
طالبت اليوم هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي خلال اجتماعها الدوري اليوم الخميس، بضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وطالبت إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال في بيان له إطلع عليه موقع مأرب برس"أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
الانتقالي ذاته هو الذي عمل جاهدا طوال السنوات الماضية على عرقله عمل الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي، ووضع العراقيل واصطنع المشاكل بهدف مغادرة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي محافظة عدن.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.
وعلى صعيد اخر جدد المجلس الانتقالي ترحيبه بالمنظمات والبعثات الدولية ودعوته لها لنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدةً استعداد المجلس لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها بسلاسة، بما يسهم في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في العاصمة عدن وعموم المحافظات.