المقاطعون العنيفون.. تهديد للديمقراطية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
13 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: في حوادث مخجلة، أقدمت مجموعة من المقاطعين للانتخابات على تمزيق لافتات مرشحي الانتخابات، مركزة عنفها على قوى الاعتدال والوسطية، ودعاة الاستقرار والدولة الراسخة.
هذه الحوادث تكشف عن الوجه الحقيقي للمقاطعين، الذين لا يؤمنون بالديمقراطية، بل يلجأون إلى العنف لإسكات الأصوات التي تختلف معهم.
والمقاطعون العنيفون هم مجموعة من الأشخاص الذين يرفضون المشاركة في العملية الانتخابية لكنهم يريدون فرض ارادتهم على الناخبين المتحمسين.
و مهما كانت أسباب مقاطعتهم، فإن العنف ليس حلاً لأنه أداة للترهيب والقمع، وهو يمس حق المواطنين في التعبير عن آرائهم واختيار ممثليهم.
كما أن منع المرشحين والناخبين من المشاركة في الانتخابات تكشف عن عدم احترامهم للديمقراطية، ورغبتهم في فرض إرادتهم على الآخرين بالقوة.
العنف الانتخابي، جريمة ضد الديمقراطية، وهو يضر بمصالح الشعب العراقي، و يجب على الحكومة العراقية أن تتحرك بسرعة لحماية حق المواطنين في المشاركة في العملية الانتخابية.
وعلى الأحزاب السياسية أن تتحمل مسؤوليتها في مواجهة العنف الانتخابي، وأن ترفض العنف كحل للخلافات السياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير التعليم العالي: انتخابات الاتحادات الطلابية تعود بقوة لتعزيز المشاركة والديمقراطية
أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، أن الجامعات والمعاهد المصرية تزخر بعقليات متميزة تستحق الاحترام، مشيرًا إلى أن انتخابات الاتحادات الطلابية لهذا العام تشهد عودة قوية، بما يعكس اهتمام الوزارة بتعزيز الديمقراطية والأنشطة الطلابية داخل الجامعات.
وقال همام خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة: "انتخابات الاتحادات الطلابية هذا العام جذبت اهتمامًا واسعًا، حيث تقدم حوالي 28 ألف طالب وطالبة للمرحلة الأولى، مع توازن ملحوظ في أعداد المتقدمين بين الذكور والإناث، إذ لدينا 13,300 طالب و12,393 طالبة."
وأشار إلى أن هذه الانتخابات تُعد منصة لتدريب الطلاب على مفهوم القيادة الصحيحة واختيار ممثليهم بشكل واعٍ، مضيفًا: "لا توجد خطوط حمراء لأي طالب يرغب في المشاركة، ونعمل على تنمية مهاراتهم المختلفة، وإعدادهم لممارسة الديمقراطية في الانتخابات، مما يسهم في تعزيز دورهم في المجتمع بعد التخرج."
وأكد مستشار الوزير أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية الوزارة لدعم مشاركة الطلاب في الحياة الجامعية وتعزيز قيم القيادة والمواطنة، مما يعكس إيمان وزير التعليم العالي بأهمية الأنشطة الطلابية ودورها في بناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات السليمة.