“مصر لازم نحميها”.. كارول سماحة تُدلي بصوتها لأول مرة في الانتخابات المصرية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: عبرت النجمة اللبنانية كارول سماحة عن سعادتها البالغة بالمشاركة في أول استحقاق انتخابي لها بعد حصولها على الجنسية المصرية.
وقامت كارول بالتصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك برفقة زوجها الدكتور وليد مصطفى.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه على شاشة ONE، قالت كارول: “مارست حقي الانتخابي لأول مرة في الانتخابات الرئاسية 2024، وانتابتني الكثير من المشاعر تحمل في طياتها الكثير من الحماس والمسؤولية”.
وأضافت: “شعرت بمسؤولية كبيرة تجاه مصر، كوني سيدة مصرية وأنا مواطنة مصرية ولدي عائلة مصرية ومنزل في مصر، وشعرت بمشاعر غريبة شوية؛ لأنها جديدة عليّ التجربة، وأحببت أن أقوم بالواجب كما يمليه عليّ ضميري فالعبرة فقط ليست بحملي لباسبور مصري لكن في نفس الوقت، وأنا كفنانة لدي موقف ورأي عبرت عنه كمصرية في صندوق الاقتراع وأنا فخورة بحصولي على الجنسية المصرية منذ أربع سنوات”.
وتابعت كارول سماحة: “الفنان لا يجب أن ينفصل عن الإنسان الذي داخله وأنا هويتي ليست لبنانية فقط بل عربية، وأنا أفتخر بهذا الأمر، والوطن العربي يمر بأسوأ مرحلة في تاريخه، فالوطن العربي على كف عفريت”.
وأردفت: “ومن ثم المشاركة في الانتخابات واجب وطني قد يندم الإنسان في وقت لاحق على عدم المشاركة، وسعيدة بالإقبال على الاقتراع في مصر، ومصر لازم نحميها؛ لأنها من البلدان العربية القليلة التي بها استقرار سياسي وأمني إذا كنا نتحدث عما يحدث في محيط الإقليم العربي”.
ولفتت إلى أنها تخاف على مصر مثلما تخاف على لبنان، فمصر تحتاج إلى رئيس قوي يحميها ويحافظ على سيادتها واستقرارها هو أهم عنصر، وأي قرار يتخذ اليوم في مصر، نتحمل مسؤوليته جميعًا؛ لأنها لا زالت الدرع الآمن الذي يحمي المنطقة العربي كلها في وقت تعاني فيه البلدان العربية من حالة عدم استقرار، وهناك جيوش عربية كاملة تأذت من حالة عدم الاستقرار”.
واختتمت كارول سماحة حديثها، قائلةً: “لازم ناخد بالنا من مصر في صناديق الاقتراع، والوقت الحالي ليس وقت مخاطرة ولا استهتار وليس وقت الإهمال؛ لأن كل شخص يتحمل مسؤولية حماية بلده”.
main 2023-12-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی الانتخابات کارول سماحة
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: العلاقات المصرية الإماراتية تُسهم في تعزيز وحدة الصف العربي وتضمن استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في العاصمة أبوظبي، يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.
وأضاف عبد العزيز أن العلاقات المصرية الإماراتية تمثل نموذجاً يُحتذى به في التعاون العربي، لا سيما في ظل التنسيق المستمر لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مشددًا على أهمية تلك اللقاءات في تعزيز وتحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة للمستثمرين من دولة الإمارات في السوق المصرية.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أهمية مناقشة القضايا الإقليمية في هذا اللقاء، خاصةً الترحيب بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين مضيفًا بأن "دور مصر المحوري في حماية أهالي قطاع غزة، وتقديم الدعم الإنساني، والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار يعكس التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية، وهو ما يُقدر بشكل كبير من الأشقاء في الإمارات."
وأكد عبد العزيز أن اللقاء تناول أيضاً قضايا أخرى على الساحة العربية، مثل الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، مشيداً بالتوافق المصري الإماراتي على ضرورة حماية أمن وسيادة هذه الدول، والعمل على تحقيق تطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء، مضيفًا أن الوحدة العربية والتعاون المشترك هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه منطقتنا وهو ما يدعو إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل مستمر وتحرص عليه الدولة المصرية.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالإشادة بالدور الإيجابي الذي تلعبه مصر والإمارات في دعم الاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات تُسهم في تعزيز وحدة الصف العربي ودعم الحلول السياسية التي تضمن استقرار المنطقة.