البحوث الإسلامية: الإقبال على تفهم اللغة العربية من الديانة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن الإقبال على تفهم اللغة العربية من الديانة؛ إذ هي أداة العلم، ومفتاح الثقة في الدين، وسبب إصلاح المعاش والمعاد.
البحوث الإسلامية يعقد ندوة مجلة الأزهر حول واقع القضية الفلسطينية أمين "البحوث الإسلامية" يستقبل الوفد الثاني لطالبات إعلام الأزهرأضافت البحوث الإسلامية، أنه لو لم يكن في الإحاطة بخصائصها، والوقوف على مجاريها ومصارفها، والتبحر في جلائلها ودقائقها إلا قوة اليقين في معرفة إعجاز القرآن، وزيادة التبصر في إثبات النبوة التي هي عمدة الإيمان لكفى بهما فضلًا، يحسن فيهما أثره، ويطيب في الدارين ثمره، الإمام الثعالبي رحمه الله.
وكان أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن إطلاق حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، والذى يوافق الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذى تم فيه الإقرار باللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة عام (1973)، لتجديد الدعوة بوجوب حماية اللغة العربية من محاولات التغريب المستمرة .
أشار مجمع البحوث الى أن الحملة تطلق بعنوان: «لغتنا حياتنا» لمواجهة محاولات التغريب التي تتعرض لها اللغة لطمس الهوية العربية.
استطاعت أن تحافظ على أصالتها واستقلالها على مرّ العصور والأزمنةوقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد إن هذه الحملة تأتى في إطار اهتمامات الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر- ودعوته الدائمة للحافظ على اللغة العربية؛ لما لها من مكانة وأهمية لدى العرب والمسلمين على مرّ التاريخ، كما أنها استطاعت أن تحافظ على أصالتها واستقلالها على مرّ العصور والأزمنة؛ بل وأثّرت في غيرها من اللغات الأخرى وهي لغة ثرية بالمفردات، فهي اللغة التي أنزل الله عز وجل بها القرآن الكريم وجعله معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الخالدة، فانتشر الدين الإسلامي وانتشرت معه اللغة العربية في شتى بقاع الأرض.
أضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الحملة يشارك فيها وعاظ الأزهر وواعظاته في مختلف محافظات الجمهورية تخاطب جميع شرائح المجتمع وتدعوهم للاهتمام باللغة العربية الفصحى، وعدم إقحام اللغات الأخرى لتحلّ محلها إلا في حالات الضرورة المتمثلة في مخاطبة غير الناطقين بها، مع الدعوة لعقد برامج لتأهيل العاملين بالمؤسسات الحكومية والخاصة وذلك ليتم التحدث باللغة العربية بشكل جيد، ودعوة المؤسسات التعليمية إلى إعطاء لغة «الضاد» أولويةً مقارنة بغيرها من اللغات التي تدرس للطلاب؛ مع إلزامهم بالتحدث بها داخل المحاضرات والفصول الدراسية، وأن تقوم الأسرة بدورها ومسئوليتها في هذا الشأن تجاه أفرادها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الاسلامية اللغة العربية الديانة مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامیة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «ولا تسرفوا»؛ للحث على الاقتصاد وعدم الإسراف في الطعام والشراب والأوقات وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي بالمشكلات والمخاطر التي تواجه المجتمع وتؤثر عليه والعمل الجادّ على حلها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الحملة تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من قيام البعض بالإسراف في المأكل والمشرب والملبس مما يتنافى مع حكم وأهداف الصيام؛ مضيفًا أن الحملة ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية، ومراكز الشباب، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية والمصانع والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة لتقديم جرعة توعوية تناسب الفئات والشرائح المجتمعية المتنوعة.
وأضاف الجندي أن الحملة تستهدف بيان تعامل الدين الإسلامي مع المال والحث على الحفاظ عليه، والنهي عن الإسراف في الأمور كلها، مع الإشارة إلى صور الإسراف، وبيان الأضرار التي تعود على الفرد والمجتمع من التبذير والإسراف، والدعوة لترشيد الاستهلاك والتخلي عن الإنفاق في غير حاجة، موضحًا أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي لمواجهة التحديات الاقتصادية نتيجة الأزمات العالمية المتعاقبة، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الجمهور وتوعيتهم بحسن إدارة حياتهم اليومية، وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين الناس وتوجيه الزائد عن الحاجات الأساسية للمستحقين لها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب واتباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلِّي عن الإنفاق في غير حاجة، خاصة في جانبي الطعام والمياه وحسن الاستخدام اليومي للمياه وتقليل الفاقد منه حفاظًا على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من عقد المقارنات بين الحياة الطبيعية والحياة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الدعوة إلى إعداد خطة شهرية لميزانية الأسرة تقتصر على الاحتياجات الحقيقة لكل فرد فيها، وقصر شراء الأغذية والملابس على الاحتياجات اليومية والبعد عن ثقافة التخزين منعًا لاستغلال التجار، واستغلال الزائد عن الحاجات الشخصية في التكافل الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية ومؤسسات عمل الخير.