وزير بريطاني ينتقد أوكرانيا ويقول إن الغرب ليس متجر أمازون لتسليحها
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس -أمس الأربعاء- إن بلاده ليست "متجر أمازون" للأسلحة التي تحتاجها أوكرانيا.
جاء ذلك على ردا على سؤال حول ما إذا كان الحلفاء فشلوا في إعطاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إطارا زمنيا لعضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال قمة ليتوانيا، وهو ما من شأنه أن يقوض الروح المعنوية للقوات الأوكرانية على خط المواجهة.
وقال والاس لوسائل الإعلام البريطانية على هامش قمة الناتو "هناك كلمة تحذيرية خفيفة هي: سواء أحببنا ذلك أم لا، الناس تريد أن ترى الامتنان".
أضاف "في بعض الأحيان أنت تحاول حض بلدان للتخلي عن مخزونها الخاص نعم إنها حرب نبيلة، نعم نرى أنكم تخوضونها ليس فقط لأنفسكم ولكن أيضا لحرياتنا".
ولفت والاس إلى أنه قال للمسؤولين في كييف بعدما تلقى منهم قائمة بطلبات أسلحة العام الماضي "أنا لست متجر أمازون".
سوناك يستدرك وزيلنسكي يردوسارع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى استبعاد أي ايحاء بأن لندن منزعجة من الضغوط الشديدة التي مارسها زيلينسكي خلال قمة الحلف في فيلنيوس للحصول على مزيد من الأسلحة.
وعندما سئل سوناك عن تصريحات وزيره، أجاب أن الرئيس الأوكراني "أعرب عن امتنانه لما قمنا به في مناسبات عدة".
أما زيلينسكي فرد بنبرة غاضبة على الاستفسارات حول الأمر خلال مؤتمره الصحافي في فيلنيوس قائلا "أعتقد أننا كنا دائما ممتنين للمملكة المتحدة" شاكرا الشعب البريطاني على دعمه وحكومته على "التعاون الوثيق".
ثم التفت لوزير دفاعه أوليكسي ريزنيكوف، وسأله عما إذا كان لديه مشكلة مع والاس، وعندما نفى الأخير ذلك أردف زيلينسكي "لماذا لا تقدم له إذن كلمات الامتنان؟ (..) هذا رائع أرجوك، عليك الاتصال به اليوم".
وقد عقدت قمة الناتو في العاصمة الليتوانية الثلاثاء والأربعاء بمشاركة 31 زعيما من الدول الأعضاء في الحلف.
وتعهّد قادة دول مجموعة السبع أمس -خلال قمة الناتو- بتقديم دعم عسكري "طويل الأمد" لأوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: بوتين قد يهاجم دول الناتو بداية العام المقبل
أطلق الرئيس الأوكراني تحذيراً مدويا اً قال فيه إن روسيا قد تكون بصدد التحضير لعمل عدواني ضد أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) في وقت مبكر من العام المقبل. وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ للأمن يوم الجمعة، قال فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم قد يأتي من بيلاروسيا.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تستعد لتصعيد عسكري كبير، قد يستهدف دول حلف شمال الأطلسي في وقت مبكر من العام المقبل.
وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ للأمن يوم الجمعة، أشار على وجه التحديد إلى بيلاروسيا كنقطة انطلاق للهجوم المحتمل. وقال زيلينسكي إن كييف "تفهم بوضوح ما سيفعله الروس مع بيلاروسيا".
وأضاف: "تجهز روسيا 15 فرقة. ويجري تدريب حوالي 100-150 ألف جندي لتأزيم الوضع في اتجاه بيلاروسيا". "لست متأكدًا مما إذا كانوا سيهاجمون أوكرانيا، لكنهم سيهاجمون. ربما أوكرانيا، وربما بولندا، وربما دول البلطيق."
وقال الرئيس الأوكراني إن السياسيين في الاتحاد الأوروبي لا يزالون يشعرون "بقلق بالغ" بشأن رد فعل واشنطن وإذا كانت ستقدم الدعم في حالة وقوع هجوم.
"الجميع في أوروبا قلقون. الأوروبيون قلقون للغاية. إنهم خائفون من أن يُتركوا دون دعم الولايات المتحدة."
"ما نراه بالفعل هو أن أوروبا ستعزز أكثر هذه الوحدة حول أوكرانيا، لأن هذه هي حمايتهم. فهم يدركون أكثر فأكثر أنهم التاليون. ليس في المستقبل البعيد، بل التالي".
ذريعة التدريبات العسكريةفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، أصدر جهاز الاستخبارات الدفاعية الدنماركية تحذيرًا مماثلًا، حيث قال إن روسيا قد تجد الفرصة لشن حرب واسعة النطاق على أوروبا في غضون خمس سنوات إذا ما "رأت موسكو أن حلف الناتو ضعيف عسكريًا أو منقسم سياسيًا".
في أوائل عام 2022، استخدمت روسيا بيلاروسيا كنقطة انطلاق لغزوها الشامل لأوكرانيا. وقد سبق ذلك سماح مينسك للقوات المسلحة الروسية بإجراء "مناورات عسكرية" استمرت لأسابيع، والتي كانت واجهة للغزو المخطط له.
في 24 فبراير، عبرت القوات الروسية إلى أوكرانيا من بيلاروسيا، وسرعان ما احتلت الأجزاء الشمالية من منطقتي كييف وتشرنيهيف. كما دخلت مدن بوتشا وإيربين وهوستوميل التابعة لكييف من بيلاروسيا، واحتلت المنطقة حتى أواخر مارس.
ووفقًا لتقديرات حلف شمال الأطلسي، فإن القوة المهاجمة التي دخلت أوكرانيا من بيلاروسيا كان قوامها يصل إلى 30 ألف جندي روسي.
وفي ديسمبر الماضي، قال ألكسندر لوكاشينكو، حليف بوتين، إن بلاده تستضيف عشرات الأسلحة النووية الروسية وستقوم بإعداد منشآت للنشر المخطط له لأحدث صاروخ باليستي فرط صوتي لموسكو.
Relatedترامب: أوكرانيا يمكن أن تصبح روسية في يوم من الأياموزير الدفاع الأمريكي: عودة أوكرانيا إلى حدود ما قبل عام 2014 وسعيها لعضوية الناتو أهداف "غير واقعية"المعادن النادرة في أوكرانيا.. هل تُصبح بوابة لضمان الدعم الأمريكي؟القادة الأوروبيون يردون على ترامب: أنتم بحاجة لنا لإنجاح أي اتفاق سلام يخص أوكرانيابين وعود ترامب وطموحات بوتين.. هل باتت أوكرانيا خارج الحسابات؟هل دقت ساعة السلام في أوكرانيا؟ ترامب يتصل بالرئيسين بوتين وزيلينسكي وحديث عن مفاوضات لإنهاء الحربوجاءت تصريحاته بعد أن وقع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة تمنح ضمانات أمنية لبيلاروسيا، أقرب حلفاء موسكو، بما في ذلك إمكانية استخدام الأسلحة النووية للمساعدة في صد أي عدوان.
وجاءت المعاهدة في أعقاب مراجعة موسكو لعقيدتها النووية، والتي وضعت بيلاروسيا لأول مرة تحت المظلة الذرية الروسية وسط التوترات مع الغرب بسبب غزو روسيا لأوكرانيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سعد الحريري من بيروت في الذكرى العشرين لاغتيال والده: "بإرادتكم طردتم بشار الأسد" المفوضية الأوروبية تتوعد برد "حازم وفوري" على قرار ترامب فرض رسوم جمركية مكتب المدعي العام: "عملية الدهس في ميونيخ تمت بدوافع دينية متطرفة والمشتبه به أفغاني هتف الله أكبر" مؤتمر ميونيخ للأمنبيلاروسالحرب في أوكرانيا