تعرف على أهمية الرياضة في حياتنا اليومية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تعرف على أهمية الرياضة في حياتنا اليومية، تحظى الرياضة بأهمية كبيرة في حياتنا اليومية، إذ تمتلك فوائد صحية ونفسية لا تقتصر على تحسين اللياقة البدنية فقط، بل تمتد إلى جوانب عدة من حياتنا.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية كل ما تريد معرفتة عن أبرز فوائد الرياضة في حياتنا اليومية ويأتي ذلك في ضوء الخدمات التي تعمل البوابة على توفيرها لكل المتابعين بشكل كبير ومستمر على مدار اليومولحظة بلحظة:
1.أهميةالرياضة.. تحسين اللياقة البدنية:
الرياضة تعتبر وسيلة فعّالة لتحسين اللياقة البدنية، وتقوية العضلات والعظام. إن ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام تسهم في تحسين قوة القلب والرئتين، وتعزيز القدرة على التحمل البدني.
2. أهميةالرياضة..الحفاظ على الوزن الصحي:تلعب الرياضة دورًا كبيرًا في عملية إنقاص الوزن والحفاظ على وزن صحي. تساعد الأنشطة الرياضية على حرق السعرات الحرارية وتحسين نسبة الدهون في الجسم.
3.أهميةالرياضة.. تعزيز الصحة القلبية:تساعد الرياضة في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. تحفز الأنشطة الرياضية تدفق الدم بشكل أفضل، مما يعزز الصحة القلبية.
4.أهميةالرياضة.. تقوية الجهاز المناعي:الرياضة تلعب دورًا في تعزيز جهاز المناعة وزيادة مقاومة الجسم للأمراض. يتم تحسين التدفق اللمفاوي أثناء ممارسة الرياضة، مما يساعد على إبقاء الجسم في حالة جيدة من الدفاع ضد الأمراض.
5.أهميةالرياضة.. تحسين الصحة العقلية:الرياضة لها تأثيرات إيجابية كبيرة على الصحة العقلية. تعمل التمارين الرياضية على إفراز المواد الكيميائية الساعدة في تحسين المزاج، مثل الإندورفينات، وتقليل مستويات التوتر والقلق.
6.أهميةالرياضة.. تعزيز الانضباط والتنظيم:ممارسة الرياضة تعلمنا قيمة الالتزام والتحفيز الشخصي. تساعد الرياضة في تعزيز الانضباط الذاتي والتنظيم في حياتنا اليومية.
تعرف على أهمية الرياضة في حياتنا اليومية 7. أهميةالرياضة..تحسين النوم:الرياضة تلعب دورًا في تحسين نوعية النوم. تساعد على تخفيف التوتر والإرهاق، مما يسهم في الحصول على نوم أعمق وأكثر راحة.
الختام:تكمن أهمية الرياضة في تأثيرها الإيجابي على الصحة البدنية والنفسية، ولذا يُشجع على جعلها جزءًا لا يتجزأ من نمط حياة صحي. تبدأ البداية بأنشطة بسيطة وتزايد التدريجي، مما يساعد في الاستمتاع بفوائد الرياضة بشكل مستدام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمیة الریاضة فی فی تحسین
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات يبحث تعزيز التعاون العلمي
انطلقت اليوم بفندق إنتركونتيننتال مسقط أعمال جلسات المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات الذي تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية والمدينة الطبية الجامعية وكلية عمان للعلوم الصحية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويستمر لثلاثة أيام.
رعى افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي ـ وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.
يستضيف المؤتمر نخبة من المختصين المحليين والدوليين في مجالات الأمراض المعدية، والأحياء الدقيقة، والصيدلة، وبرامج مكافحة العدوى، وإدارة المستشفيات، إلى جانب مشاركة قرابة 50 خبيرا ومتحدثا من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ومختصين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وقالت الدكتورة كوثر بنت عامر العامرية- استشارية أمراض معدية بالمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية ورئيسة لجنة إدارة استخدام المضادات الحيوية: إن المؤتمر الوطني لمقاومة المضادات الحيوية يعكس الضوء على مشكلة تعتبر من أخطر التحديات على الصعيدين الوطني والعالمي وهي تهدد الإنسانية؛ لما قد يترتب عليها من أضرار جسمية تؤثر سلبا على صحة الفرد والمجتمع، وأضافت: إن المؤتمر تجتمع فيه نخبة من الخبراء في مختلف مجالات الصحة على المستوى الوطني وسيستضيف خبراء من دول المنطقة لتبادل وجهات النظر والخبرات لمواجهة هذا التحدي الكبير.
وقدمت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية- المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة- محاضرة علمية أوضحت فيها أن اللجنة الصحية لمقاومة المضادات قامت بتحديث الدليل الوطني لاستخدام المضادات ليكون مرجعا استرشاديا للأطباء في وصف المضاد المناسب حسب سياسة الوزارة للاستخدام الرشيد للمضادات والخطة التنفيذية للتحكم في مقاومة المضادات التي يتم تدشينها تزامنا مع افتتاح المؤتمر.
كما ألقت الدكتورة عزة بنت سالم الراشدية- استشارية أحياء دقيقة طبية ورئيسة قسم المختبر الجرثومي لمختبرات الصحة العامة- كلمة عن دور سلطنة عمان في مقاومة مضادات الميكروبات وعن الحاجة الملحة إلى نهج منسق ومتعدد التخصصات لمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات.
وتأتي إقامة المؤتمر تزامنا مع أسبوع التوعية العالمي بمقاومة مضادات الميكروبات؛ إذ سيتناول بحث عدد من المحاور الرئيسة ومناقشتها لتعزيز الجهود الوطنية والإقليمية في مكافحة هذه الظاهرة الخطرة.
وعلى هامش المؤتمر افتتح راعي المناسبة المعرض المصاحب الذي اشتملت أركانه على أكثر من 20 بحثا قدم في مجال مكافحة العدوى والترصد والتشخيص ومقاومة الفيروسات وجرثومة السل وفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز.
ويهدف المؤتمر إلى مراجعة الوضع الوطني والعالمي لمقاومة مضادات الميكروبات، ورفع مستوى الوعي لدى العاملين في الصحة، والطب البيطري، والأغذية الزراعية، والبيئة، ومناقشة واقع بحوث مقاومة مضادات الميكروبات في سلطنة عُمان وأبرز التحديات، وإشراك الباحثين الوطنيين في أجندة بحوث مقاومة مضادات الميكروبات، وتحديد أولويات البحوث الوطنية في مجال مقاومة مضادات الميكروبات، وتقديم توصيات بشأن استراتيجيات تمويل المشاريع البحثية ومصادرها، وتعزيز نهج «الصحة الواحدة» لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات.
وأطلقت خلال افتتاح المؤتمر خطة العمل الوطنية للصحة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات 2024-2030، وسياسة إدارة مضادات الميكروبات الوطنية، والدليل الاسترشادي للمضادات الحيوية.
وتسعى سلطنة عُمان باستضافتها لهذا المؤتمر إلى توحيد الجهود وتعزيز التعاون العلمي لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات وضمان الاستخدام الأمثل لها في مختلف القطاعات الصحية والبيئية.