مصر تفوز بالمركز الثاني في مسابقة الإدارة المبتكرة للجمعية الأفريقية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
فازت مصر ممثلة في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بالمركز الثاني (الدرع الفضي) لجائزة الإدارة المبتكرة من الجمعية الأفريقية للإدارة العامة والإدارة AAPAM عن منظومة المسابقات المركزية والمتضمنة بوابة الوظائف الحكومية ومركز تقييم القدرات والمسابقات؛ وذلك من بين 57 مشروعا ومبادرة مبتكرة تلقتها لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة مقدمة من عدة دول بالقارة.
وسلم الوزير كريدو نانجاوا حاكم المقاطعة الجنوبية بزامبيا، الجائزة للدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة التنفيذية للرابطة الأفريقية للإدارة العامة والإدارة، إذ يشغل نائبا لرئيس اللجنة عن مجموعة دول شمال أفريقيا والتي انعقدت على مدار يومي 3 و4 ديسمبر بمدينة ليفنجستون بزامبيا، وكذلك المشاركة في أعمال المؤتمر السنوي الثاني والأربعين للرابطة في ذات المدينة خلال الفترة من 4 إلى 8 ديسمبر.
واشتملت على العديد من الجلسات، وكذلك المشاركة في أعمال المجلس والجمعية العمومية المنعقدين على هامش المؤتمر.
مؤتمر الرابطة الأفريقية للإدارة العامة والإدارةوفي كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية بحضور نائبة رئيس الجمهورية والعديد من الوزراء ونوابهم من زامبيا ومختلف الدول الأفريقية وكذلك حاكم المقاطعة وعمدة المدينة الزامبيين، وجّه الدكتور صالح الشيخ الشكر بالنيابة عن الرابطة للحكومة والشعب الزامبي على استضافة المؤتمر، مؤكدًا أن ميثاق الرابطة الذي تم إقراره في ليفنجستون عام 2005 تم تعديله لأول مرة بالقاهرة عام 2019، وهذه المرة الثانية التي تستضيف فيها زامبيا مؤتمر الرابطة الأفريقية للإدارة العامة والإدارة.
كما ترأس الشيخ الجلسة الثانية في اليوم الثاني والتي تحدث فيها أربعة متحدثين من جنوب أفريقيا وزامبيا وكينيا، وخلال فعاليات اليوم الثالث، شارك الدكتور صالح بتقديم عرض أمام الحضور حول منظومة المسابقات المركزية في مصر ومركز تقييم القدرات والمسابقات وذلك في إطار المسابقة السنوية التي تنظمها الرابطة للعام الرابع عشر لتشجيع الابتكار والإبداع الحكومي في أفريقيا تحت عنوان جائزة الإدارة الخلاقة أو المبتكرة.
مشروع عن الزراعة الذكية يفوز بالمركز الأوليذكر أنه فاز بالمركز الأول بالمسابقة مشروع عن الزراعة الذكية من دولة جنوب أفريقيا، أما المركز الثالث حصلت عليه دولة موريشيوس بمشروع مقدم بعنوان لسيبوار تطبيق إلكتروني لحماية النساء المعنفات، وجاء في المركز الرابع مشروع مقدم من نامبيا حول ميكنة خدمات الهجرة والجوازات، أما المركز الخامس كان من نصيب مشروع ميكنة الموارد البشرية من موريشيوس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنظيم والإدارة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الجمعية الأفريقية
إقرأ أيضاً:
500 مشروع جديد في قطاع الطاقة بجنوب أفريقيا
في إنجاز غير مسبوق، أعلنت هيئة تنظيم الطاقة الوطنية في جنوب أفريقيا "نيرسا" (NERSA) عن تسجيل 501 مشروع جديد لتوليد الطاقة خلال العام الماضي، وهو الرقم الأعلى في تاريخ البلاد.
تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الحكومية المستمرة لمعالجة أزمة الكهرباء، التي أثرت بعمق على الاقتصاد والحياة اليومية للمواطنين.
ولطالما عانت جنوب أفريقيا من أزمة كهرباء مزمنة، حيث تواجه شبكة التوزيع ضغطًا متزايدا نتيجة ارتفاع الطلب، وتهالك البنية التحتية، والاعتماد الكبير على محطات الفحم التي تعاني من مشكلات فنية وإدارية. وقد أدى ذلك إلى تكرار انقطاعات الكهرباء، مما أثر بشكل مباشر على الأنشطة الاقتصادية وأربك حياة السكان.
لمواجهة هذه التحديات، أطلقت الحكومة خطة تحول واسعة النطاق تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستثمارات في مشاريع التوليد المستقلة. وشهدت اللوائح التنظيمية تغييرات جوهرية، شملت تسهيل منح التراخيص لمشاريع الطاقة المتجددة والمستقلة، مما أسفر عن هذا الارتفاع القياسي في عدد المشاريع المسجلة.
الطاقة المتجددة تتصدر المشهدفي ظل هذه التحديات، أصبحت مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في صدارة المشهد. ومع تزايد الضغوط البيئية والدولية لخفض انبعاثات الكربون، تسارعت وتيرة التحول بعيدًا عن الفحم الذي لا يزال يمثل أكثر من 70% من إنتاج الكهرباء في البلاد.
إعلانتندرج معظم المشاريع المسجلة حديثًا ضمن "برنامج شراء الطاقة المتجددة للمنتجين المستقلين"، الذي يهدف إلى جذب الاستثمارات الخاصة لقطاع الطاقة. كما أدى تخفيف القيود التنظيمية، خاصة السماح للشركات الخاصة بإنتاج الكهرباء دون موافقة مسبقة من الحكومة، إلى تسريع وتيرة هذه المشاريع.
التحديات التي لا تزال قائمةرغم هذه التطورات الإيجابية، يواجه قطاع الطاقة في جنوب أفريقيا عدة عقبات يجب تجاوزها لضمان استدامة الإمدادات الكهربائية، من أهمها:
البنية التحتية المتقادمة: تحتاج شبكة الكهرباء إلى استثمارات ضخمة في الصيانة والتحديث لاستيعاب الإنتاج المتزايد وتجنب الأعطال المتكررة. أزمة "إسكوم": لا تزال شركة الكهرباء الوطنية "إسكوم" تعاني من مشكلات مالية وإدارية تؤثر على كفاءة تشغيل الشبكة، مما يستدعي إصلاحات جذرية لضمان استقرار المنظومة. تمويل المشاريع: رغم تزايد اهتمام المستثمرين، فإن تمويل مشاريع الطاقة الجديدة لا يزال يواجه تحديات، خاصة بسبب التكاليف المرتفعة لإنشاء وتشغيل المحطات.يمثل هذا العدد القياسي من المشاريع دفعة قوية للاقتصاد المحلي، حيث من المتوقع أن توفر آلاف الوظائف الجديدة في مراحل البناء والتشغيل. كما أن زيادة إنتاج الكهرباء ستعزز بيئة الأعمال، مما يساعد الشركات على تفادي الخسائر المرتبطة بانقطاع التيار الكهربائي.
أما بالنسبة للمواطنين، فمن المرجح أن تؤدي هذه المشاريع إلى تحسين استقرار الشبكة الكهربائية وتقليل فترات انقطاع الكهرباء، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة اليومية.
ما الذي يحمله المستقبل لقطاع الطاقة؟مع استمرار الحكومة في تنفيذ سياسات داعمة لمشاريع الطاقة الجديدة، يعتقد الخبراء أن جنوب أفريقيا تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أمن الطاقة. ومع ذلك، فإن النجاح على المدى الطويل يعتمد على تنفيذ إصلاحات هيكلية أعمق، وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية، وضمان بيئة تنظيمية مستقرة.
إعلان