تحركت الأسهم الأوروبية، في مستهل تعاملات الأربعاء، في نطاق ضيق مع عزوف المستثمرين عن رهانات المخاطرة قبل قرار مرتقب من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة ومستقبل السياسة النقدية.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي قليلا بنسبة 0.1 بالمئة، بحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش، مع صعود أسهم قطاعي العقارات والتكنولوجيا شديدي التأثر بالفائدة وهبوط أسهم شركات الطاقة بسبب تراجع أسعار النفط.

وتوقع مستثمرون أن يبقي المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير في وقت لاحق من اليوم إذ لم تفعل بيانات التضخم الأميركية الصادرة أمس الثلاثاء سوى القليل لتغيير رهانات خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسينصب التركيز على تصريحات رئيس المركزي الأميركي جيروم باول وتوقعات أسعار الفائدة على المدى القصير لاستشراف مؤشرات على توقيت تيسير السياسة النقدية.

وقفز سهم إنتاين للرهانات والمقامرة 4.6 بالمئة مع إعلان تنحي الرئيس التنفيذي للشركة بأثر فوري.

وزاد سهم باسف الألمانية العملاقة للكيماويات 3.2 بالمئة بعد أن رفع يو.بي.إس التوصية لسهم الشركة إلى شراء من بيع مما دفع قطاع الكيماويات للارتفاع نحو واحد بالمئة.

وخسر سهم LVMH "إل.في.إم.إتش" واحدا بالمئة بعد أن خفض جيه.بي مورغان توصيته لشراء أسهم شركة السلع الفاخرة العملاقة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الطاقة النفط التضخم الفائدة جيروم باول أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الطاقة النفط التضخم الفائدة جيروم باول أسواق أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

الإصلاح والنهضة: السحور مع حزب الاتحاد يُجسد تطور السياسة المصرية

قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن سحور حزبي "الإصلاح والنهضة" و"الاتحاد" يُجسد تطور السياسة المصرية بعد الحوار الوطني.

جاء ذلك خلال كلمته، في السحور المشترك الذي جمع حزبي "الإصلاح والنهضة" و"الاتحاد"، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب نخبة من الشخصيات العامة والسياسية.

ووجّه عبد العزيز، الشكر للمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، على جهوده في إثراء الحياة السياسية المصرية، من خلال جمع النخب السياسية في الحوار الوطني، والاستماع إلى جميع الأطراف الفاعلة، بما يمثل انطلاقة نحو تدشين حياة سياسية جديدة، تُرسخ لمبدأ أن الوطن يتسع لجميع المصريين.

وأشاد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، باصطفاف النخب السياسية خلف القيادة المصرية في مواجهة التهجير، ودعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على الأمن القومي، مؤكداً أن هذا الاصطفاف يعكس نضجاً سياسياً غير مسبوق في مصر.

حزبا الاتحاد والإصلاح والنهضة يجمعان القوى السياسية والحزبية في سحورهما السنويتحالف الأحزاب: حديث الرئيس اليوم يعد منهجًا أصيلًا في بناء الدول

وأضاف أن المشهد السياسي الحالي، الذي يجمع النخب على طاولة واحدة، كان حلماً يتطلع إليه المصريون منذ سنوات، حيث تجتمع القوى السياسية المختلفة دون خلاف على الوطن، مع بقاء الاختلافات في التفاصيل قابلة للنقاش.

وعبّر "عبد العزيز" عن أمنيته في أن يتحول هذا الاصطفاف الوطني إلى ركيزة لمشروع الدولة التنموية "مصر جمهورية 2030"، بما يسهم في تقديم النموذج المصري كنموذج رائد في المنطقة العربية، ودليل على الاستقرار.

واختتم "عبد العزيز" كلمته بالتأكيد على أن هذا السحور يمثل بداية لتآلف الأسرة السياسية المصرية بكل أطيافها، وهو أحد ثمار الحوار الوطني وتعاون الأحزاب المختلفة في تناول القضايا العامة، بما يعزز من تشكيل تيار وسطي وطني إصلاحي يعكس روح الجمهورية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • النفط يتجه لتسجيل أول خسارة على مدى فصلين
  • لتحديد أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري 2025
  • شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
  • بنك HSBC يخفض الفائدة على شهادات الادخار بنسبة 2.5%
  • بأية رهانات تعود رحمة بورقية إلى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي؟
  • المركزي الروسي يواصل تخفيض أسعار العملات الرئيسة أمام الروبل
  • عيد الفطر في مصر.. بين طقوس الاحتفال ومعادلات السياسة والمجتمع
  • بورصة الدارالبيضاء تعلق التداول في أسهم اتصالات المغرب
  • ردًا على رسوم ترامب الجمركية.. فيراري ترفع أسعار سياراتها في أمريكا حتى 10%
  • الإصلاح والنهضة: السحور مع حزب الاتحاد يُجسد تطور السياسة المصرية