محمد عبدالحميد مديرًا عامًّا للشئون الإدارية بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أصدر الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، قرارًا بتكليف الأستاذ محمد عبد الحميد عبد الباقي بدوي، مدير إدارة الموارد البشرية بجامعة الأزهر؛ للقيام بعمل مدير عام الإدارة العامة للشئون الإدارية بجامعة الأزهر.
بالصور.. إقبال كبير لكليات جامعة الأزهر بالوجه البحري على الانتخابات الرئاسية نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسيةتخرج محمد عبد الحميد في كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر عام ٢٠٠١م بتقدير عام: جيد جدًّا، وحصل على درجة (الماجستير) في كلية الحقوق جامعة بني سويف، وشغل عدة وظائف إدارية؛ منها: باحث شئون قانونية بمديرية الشباب والرياضة بالفيوم، وباحث تنمية إدارية بجامعة الأزهر، ورئيسًا لقسم الكادر الخاص بجامعة الأزهر.
وقد حصل مدير عام الشئون الإدارية بجامعة الأزهر الجديد على عدة دورات تدريبية في الحاسب الآلي، واجتاز عددًا من البرامج والدورات الخاصة بإعداد الوظائف القيادية والإشرافية، وهو من القيادات الشابة المستنيرة في جامعة الأزهر.
جامعة الأزهر تطلق قافلة المساعدات الإنسانية الثانية للأشقاء في غزة
على صعيد آخر أجرى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع، بجولة تفقدية لشاحنات المساعدات الإنسانية الثانية التي سوف يتم إرسالها إلى معبر رفح؛ لإيصالها إلى الأشقاء في قطاع غزة؛ صرح بذلك الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن قافلة المساعدات الإنسانية الثانية جهزتها لجنة خدمة المجتمع بالجامعة، موضحًا أن القافلة الثانية تأتي دعمًا للأشقاء في غزة والتي تتعرض لقصف وحشي من المحتل الصهيوني منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي على المدنيين العزل من الأطفال والنساء.
رئيس جامعة الأزهروأضاف رئيس الجامعة أن إرسال هذه القافلة الشاملة يأتي طبقا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بضرورة دعم الأشقاء في غزة مما يتعرضون له من هجمات وحشية، جميع الأديان منها براء، خاصة بعد تعرضهم منذ ما يقترب من ستين يومًا من اعتداءات وحشية على الأبرياء والمدنيين من الأطفال والنساء في غزة، مشيرًا إلى أن الإمام الأكبر قرر إطلاق حملة تبرع لصالح فلسطين تحت عنوان: (أغيثوا غزة) وقد تم إرسال عديد من الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة منذ بداية القصف.
توجيه التحية إلى الأشقاء الصامدين في غزةجدير بالذكر أن القافلة سوف تنطلق بعد قليل في طريقها إلى معبر رفح، ومنه إلى قطاع غزة، هذا وتحتوي القافلة على عدد من الشاحنات التي تحتوي على مواد غذائية وطبية وأدوية وبطاطين وملابس وماء وغير ذلك مما يحتاجه الشعب الفلسطيني الشقيق.
ووجه رئيس جامعة الأزهر التحية إلى الأشقاء الصامدين في غزة، داعيًا المولى -عز وجل- أن يرحم شهداء القصف الوحشي لقوات الاحتلال والذي يستهدف المدنيين العزل من الأطفال والنساء.
وأشاد رئيس الجامعة بجميع الجهود الذاتية التي أسهمت في تجهيز تلك القافلة الشاملة، والتي تؤكد حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص) سائلًا المولى -عز وجل- أن ينصر أشقاءنا في غزة، وأن يتقبل هذه الجهود المبذولة خالصة لوجهه الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر محمد عبد الحميد الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الموارد البشرية المساعدات الإنسانیة رئیس جامعة الأزهر بجامعة الأزهر رئیس الجامعة الأزهر ا فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: معجزة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن ذكرى الإسراء والمعراج معجزة عظيمة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجاءت في توقيت شديد الصعوبة خلال عام الحزن.
عام الحزنوأوضح «أبو هاشم»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم عانى في هذا العام من وفاة عمه أبو طالب، الذي كان سندًا له، ثم وفاة السيدة خديجة بعد ذلك بفترة قصيرة، ما أضاف عبئًا نفسيًا كبيرًا عليه. وتزامنت هذه المحن مع تعنت قريش وسفهاء مكة، وزيادة إيذائهم للنبي، خاصة بعد رحلته إلى الطائف، حيث قوبل بتصرفات قاسية.
دلالات روحانية عميقةوأشار «أبو هاشم» إلى أن الإسراء والمعراج جاءت لتكون تسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتأكيدًا لقدرته على التحمل، كما كانت اختبارًا لإيمان الصحابة واستعدادهم لتصديق المعجزات. وقال: «الإسراء والمعراج كانت تمهيدًا للهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، حيث كانت بمثابة اختبار لعزيمة المؤمنين، من صدّق بهذه الرحلة كان مستعدًا للانتقال وترك بلاده وأهله من أجل نصرة الدين».
كما أوضح «أبو هاشم»، أن ليلة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة، وأنها فرصة للمسلمين للتفكر في عظمة هذه المعجزة واستلهام العبر منها.