"ميتا" تضيف الذكاء الاصطناعي إلى نظارتها الذكية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشفت شركة /ميتا/ المالكة لموقعي /فيسبوك/ و/إنستغرام/ للتواصل الاجتماعي عن إضافة الذكاء الاصطناعي إلى نظارتها الذكية التي تصنعها بالشراكة مع شركة النظارات المميزة /راي بان/.
وتختبر الشركة الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط في المرحلة التجريبية عبر برنامج وصول مبكر في الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تطلق ميتا في عام 2024 الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط الجديد علنا.
وقال أندرو بوسورث، كبير مسؤولي التكنولوجيا في ميتا: "نطلق في العام المقبل، النسخة المتعددة الوسائط من مساعد الذكاء الاصطناعي الذي يستفيد من الكاميرا الموجودة ضمن النظارات، من أجل تزويدك بمعلومات بخصوص السؤال الذي طرحته، إلى جانب معلومات بخصوص العالم من حولك".
وصممت ميتا المساعد من أجل التحكم فيه عن طريق الصوت، إذ يمكن لمرتدي النظارة التحدث إلى المساعد كما لو كان مساعدا صوتيا مشابها لأليكسا من أمازون أو سيري من آبل، فقد عرض بوسورث إحدى الإمكانيات الجديدة للإصدار المتعدد الوسائط في منشوره، وشمل ذلك مقطع فيديو لنفسه وهو يرتدي النظارات ويحدق في قطعة فنية جدارية مضاءة تظهر ولاية كاليفورنيا في أحد المكاتب، وبدا وكأنه يحمل هاتفا ذكيا، مما يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يحتاج إلى هاتف ذكي مقترن بالنظارات لكي يعمل.
وأظهرت شاشة تعرض واجهة المستخدم للذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط الجديد أنه أجاب بنجاح عن سؤال بوسورث "انظر وأخبرني بما تراه"، وحدد الفن بأنه "منحوتة خشبية" ووصفها بأنها "جميلة"، موضحا بعض المزايا الأخرى، التي تشمل مطالبة المساعد بالمساعدة في التعليق على الصور التي التقطها أو طلب ترجمتها وتلخيصها.
كما ظهر التحديث في مقطع فيديو عبر /إنستغرام/ من خلال استجابة المساعد عبر الوصف وتقديم بعض الاقتراحات المناسبة، وترجمة النص المكتوب وعرض بعض التعليقات التوضيحية للصور.
وتعد هذه الخطوة متوقعة، نظرا إلى احتضان ميتا الشامل للذكاء الاصطناعي عبر منتجاتها ومنصاتها، وترويجها للذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر من خلال نموذجها اللغوي الكبير Llama 2.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: ميتا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف مخاطر أمراض القلب عبر مسح شبكية العين
في خطوة واعدة نحو تحسين تشخيص أمراض القلب، نجح باحثون من جامعة “ملبورن” الأسترالية في دمج تقنية مسح شبكية العين المدعومة بالذكاء الاصطناعي داخل عيادات الطب العام، بهدف الكشف المبكر عن مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأظهرت الدراسة، التي قادتها الباحثة ويني هو، أن هذه التقنية غير الجراحية توفر تقييماً سريعاً وفعالاً لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. وشارك في الدراسة 361 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 45 و70 عامًا، حيث خضعوا لتقييم تقليدي للمخاطر، ثم تم مسح شبكية كل منهم باستخدام كاميرا متخصصة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الأوعية الدموية وإصدار تقرير فوري حول حالتهم الصحية.
وقارن الباحثون نتائج المسح الشبكي مع مخطط منظمة الصحة العالمية لتقييم مخاطر القلب، فوجدوا تطابقًا بنسبة 67.4% بين التقييمين. كما أظهرت التقنية نتائج مختلفة لدى بعض المرضى، حيث صنّفت 17.1% منهم ضمن فئة المخاطر الأعلى مقارنة بالمخطط التقليدي، بينما قُدّرت المخاطر بنسبة أقل لدى 19.5% من المرضى.
وبلغت نسبة نجاح التصوير 93.9%، ما يدل على إمكانية تصنيف معظم المرضى بناءً على الفحص البصري فقط. كما أعرب 92.5% من المشاركين و87.5% من الأطباء العامين عن رضاهم عن التقنية، مؤكدين إمكانية تبنيها في المستقبل لتعزيز الرعاية الصحية الوقائية.
هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب، مما قد يسهم في تقليل الوفيات المرتبطة بأمراض القلب عبر التشخيص المبكر والتدخل السريع.