طالبة عُمانية تستهدف تحويل الهيدروجين الأخضر إلى طاقة كهربائية للمنازل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
العمانية-أثير
تمكنت الطالبة مريم بنت عبد الله البلوشية من تخصص الهندسة الكهربائية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص من ابتكار مشروع “التحليل الاقتصادي والفني لنظام الخلايا الكهروضوئية “خلايا الوقود” مولدات الديزل” المعتمد على الطاقة الشمسية للتطبيقات السكنية في سلطنة عُمان، والتي تقوم على إنتاج الهيدروجين الأخضر عن طريق التحليل الكهربائي للماء، ثم تخزينه، وبعد ذلك تحويله إلى طاقة كهربائية.
وقالت: إن المشروع مرّ بعدة مراحل وهي: جمع المعلومات المتعلقة بالمشروع من مصادر بحثية مختلفة، ثم العمل على برنامج HOMER-Pro، وتحديد موقع في سلطنة عُمان (ولاية شناص) وجمع كافة بيانات الأرصاد الجوية من قاعدة البيانات (ناسا)، ثم إدخالها في النظام، وبعد ذلك تم تصميم النظام في البرنامج وعمل مقارنة بين نماذج مختلفة للحصول على أفضل النتائج، وصولًا إلى تنفيذ المشروع بشكل مُصغر لتتضح طريقة العمل.
وأضافت أن المشروع يهدف إلى مناقشة إنتاج أو توليد الهيدروجين الأخضر من عملية التحليل الكهربائي للماء باستخدام التيار المباشر من الخلايا الشمسية، علاوة على ذلك، دراسة جدوى منشأة توليد طاقة محمولة بقدرة 2.39 كيلووات باستخدام خلية الوقود PEM والتي يمكن استخدامها لكهرباء المناطق السكنية أو النائية، وأيضًا إجراء تحليل الجدوى لموقع شناص باستخدام برنامج RETScreen.
ووضحت أن المشروع يستخدم لتوليد الطاقة، وتطبيقات التدفئة، وتخزين الطاقة، وتطبيقات السيارات، ويتكون من الخلايا الشمسية مولد الديزل، والمحلل الكهربائي، وخلية الوقود (PEM)، وخزان الهيدروجين، والمحوّل أو العاكس الكهربائي.
وقالت: تتجه حاليًّا كل دول العالم إلى الطاقة المتجددة للوصول إلى الحياد الصفري، والهيدروجين هو وقود ذو كثافة طاقة عالية مقارنة بأي وقود تقليدي آخر، إضافة إلى ذلك، فإن توليد الكهرباء باستخدام خلية الوقود PEM لا تنتج عنه أي انبعاثات وكذلك يقلل من نسبة استهلاك الديزل، فيمكن الاستفادة منه للمناطق النائية البعيدة عن الشبكة الكهربائية. وعملت الطالبة على المشروع بإشراف آرون جوبيناث أستاذ محاضر بقسم الهندسة بالجامعة.
وحول تطوير المشروع قالت: تمت مناقشة أفكار تطوير المشروع مستقبلًا، وهي إنشاء وحدة على نطاق مختبري لتوليد الهيدروجين وتوليد الطاقة باستخدام تقنيات PEM، وسيكون هذا مفيدًا للباحثين وكذلك الطلبة في التعرف على كيفية استخدام تقنيات الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى ذلك سنقوم بإجراء دراسة جدوى لنماذج التوليد الهجين التي تجمع بين مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والأمواج في النماذج البحرية والبرية في مواقع مختلفة بسلطنة عُمان، وكل هذه ستكون لها خيارات توليد الهيدروجين وتوليد الكهرباء.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
العامة للاستثمار وبنك اليابان للتعاون الدولى يبحثان تمويل الاستثمار في الهيدروجين الأخضر
التقى حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بوفد بنك اليابان للتعاون الدولى JBIC، برئاسة كيناتشيروا كيتامورا، ممثل البنك بمنطقة الشرق الأوسط، لوضع آليات مستدامة لتمويل الشركات اليابانية الراغبة في الاستثمار في مصر.
ويتخصص بنك اليابان للتعاون الدولى في تمويل الشركات اليابانية المستثمرة في المشروعات التنموية الحكومية والخاصة خارج اليابان.
وأكد كيناتشيروا كيتامورا رغبة البنك في دعم المشروعات اليابانية العاملة في مصر، خاصةً قطاع الهيدروجين الأخضر، سواء عبر تمويل الشركات اليابانية مباشرةً أو عقد شراكات مع صناديق الاستثمار العربية العاملة بمصر.
وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة إلى أن التعاون مع بنك اليابان للتعاون الدولى سيسهم في مضاعفة الاستثمارات اليابانية العاملة في قطاع الطاقة المتجددة في مصر، وتحقيق هدف الحكومة المصرية في الاستحواذ على 8% من سوق الهيدروجين الأخضر العالمي بحلول عام 2040، وأن تكون مصر إحدى الدول الرئيسية لتصدير الطاقة المتجددة إلى قارة أوروبا.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة إن العلاقات الاستثمارية المصرية اليابانية تشهد حراك واضح، فخلال شهرين فقط استضافت الهيئة العامة للاستثمار أعمال اللجنة اليابانية– المصرية لترويج الاستثمار والأعمال، واستقبلت وفود من السفارة اليابانية، وجمعية الأعمال اليابانية (JBA)، ومنظمة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO)، وهيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، وبنك اليابان للتعاون الدولي (JBIC)، وشركة نيبون للتأمين على الصادرات والاستثمار (NEXI)، ومؤسسة التعاون الياباني للاستثمار في البنية التحتية في الخارج (JOIN)، وعدد كبير من الشركات اليابانية، هذا بالإضافة 3 شركات يابانية حصلت على الرخصة الذهبية وبدأت أعمالها بالفعل في السوق المصري.
وأرجع حسام هيبة هذا الحراك إلى اهتمام الحكومة المصرية بالشراكة مع المؤسسات اليابانية التي تتميز بالاهتمام بالدور التنموي للاستثمارات، بالإضافة إلى قدرتها على نقل التكنولوجيا الحديثة للأسواق المصرية، كما نجحت الجولات الترويجية واللقاءات الثنائية في تحفيز الجانب الياباني على استغلال الفرص الاستثمارية بمصر لعائدها المرتفع والتنافسية العالية للاقتصاد المصري من حيث وفرة الأيدي العاملة الماهرة والنظم والحوافز الاستثمارية المتنوعة وسهولة الإجراءات.