إثر تصاعد الضربات الموجهة للسفن الإسرائيلية.. نصائح حوثية لمرور آمن عبر باب المندب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وجه القيادي الحوثي ورئيس اللجنة الثورية بالجماعة محمد علي الحوثي عدة نصائح من أجل مرور آمن للسفن في البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب.
وأوصى الحوثي من خلال حسابه الرسمي خلال منصة إكس السفن بعدم إغلاق جهاز المناداة، وعدم تزوير الهوبة ورفع أعلام غير إعلام الدولة المالكة.
ننصح لتجنب المخاطر في البحر الأحمر بالاتي
1_عدم إغلاق أجهزة المنادة
2_الاستجابه السريعة لاوامر البحرية اليمنية
3_ عدم تزوير الهوية ورفع اعلام غير اعلام الدول المالكة
4_عدم الذهاب إلى الموانئ المحتلة
بفلسطين
فالقوات المسلحة اليمنيةاعلنت بوضوح هدافها في
نصرة غزة
أ_ايقاف…
اقرأ أيضاً
هيئة التجارة البريطانية تعلن عن حادث جديد بمضيق باب المندب
والسبت الماضي، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين المتواجدين عند باب المندب في البحر الأحمر، يحيى سريع، أن السفن المتجهة إلى إسرائيل، من أي جنسية كانت، ستصبح هدفًا مشروعًا.
والثلاثاء أعلنت الجماعة مسؤوليتها، عن استهداف سفينة تابعة للنرويج بصاروخ بحري، قائلة إنها كانت محملة بالنفط وأنها كانت "في طريقها إلى إسرائيل"، حسبما ذكرت وكالة "سبأ نت" اليمنية التابعة للحوثيين.
ومن جهتها حذرت وزارة الدفاع الأمريكية الحوثيين من استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر وقالت إنها تأخذ الأمر على محمل الجد، واصفة تصرفات الحوثيين بأنها انتهاك للقانون الدولي.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، بات رايدر، الثلاثاء في مؤتمر صحفي: "التصرفات التي رأيناها تؤدي إلى زعزعة الاستقرار، وهي خطيرة، ومن الواضح أنها تشكل انتهاكًا صارخا للقانون الدولي، وبالتالي فهذه مشكلة دولية تتطلب حلا دوليا".
وفي السياق أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية على منصة "إكس"، الأربعاء، بأنها تلقت تقارير عن حادث جديد في محيط مضيق باب المندب، ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر أثناء عبورها للمضيق.
اقرأ أيضاً
بعد استهداف سفينة نرويجية.. البنتاجون محذرا الحوثيين: سنأخذ الأمر على محمل الجد
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السفن الإسرائيلية الحوثي السفن الإسرائيلية باب المندب حرب غزة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر: لن نترك الفلسطينيين.. وهذا دورنا ضد تصاعد اليمين المتطرف (شاهد)
دعا رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين"، الشيخ حميد الأحمر، إلى تحرّك دولي وعربي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنع التهجير، مع بدء الإجراءات الحقيقية لإقامة دولة فلسطين.
وأكد الأحمر، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، خلال مؤتمر للرابطة بمشاركة وفد برلماني أردني، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، على : "أهمية دور البرلمانيين في دعم القضية الفلسطينية في المحافل والبرلمانات الدولية".
وأشار رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس" إلى: "خطورة تصاعد اليمين المتطرف في البرلمانات الأوروبية"، موضحًا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبّر عن أفكار التيار بتصريحات وصفها بـ"المجنونة وغير القابلة للتطبيق"، في خضمّ حديثه عن الشعوب والأوطان وكأنها سلع يمكن بيعها وشراؤها.
وأضاف الأحمر أنّ: "دور البرلمانيين العرب، وكذلك أعضاء الرابطة، يشمل حماية البرلمانيين الأوروبيين المناصرين للقضية الفلسطينية من هجمات اليمين المتطرف"، موضحًا أنّ: "الكثير من هؤلاء النواب يتعرضون لحملات تشويه واتهامات بمعاداة السامية لمجرد دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية".
من جهة أخرى، قال الأحمر إنّ: "الفلسطينيين قاموا بما عليهم، ولا يجوز أن يُتركوا وحدهم في المعركة"، مشددًا على أنّ: "اللقاء مع الوفد الأردني يأتي في إطار بحث سبل حشد المواقف العربية والإسلامية، خاصة أن الأردن من أهم الدول القريبة والملاصقة لفلسطين، وتعد عمّان أقرب عاصمة إلى القدس، كما أن مخطط التهجير يمثل عبئًا كبيرًا على الأردن".
وكانت رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" قد التقت بوفد من مجلس النواب الأردني في مدينة إسطنبول التركية، حيث أكد الطرفان خلال مؤتمر صحفي دعمهما الكامل لرفض مخططات التهجير.
كذلك، شدّدت الرابطة والوفد الأردني على رفض جميع المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول لا تتماشى مع الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين حق الفلسطينيين المشروع في تقرير مصيرهم، ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل التي كفلتها الشرعية الدولية.
إلى ذلك، شهد المؤتمر، مشاركة رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية في البرلمان التركي، حسن توران، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، مصطفى الخصاونة.
ودعت الرابطة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل، ورفع الحصار الجائر المفروض على القطاع، محملةً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إعادة إعمار غزة وتعويض أهلها عن الخسائر الجسيمة التي تكبدوها خلال العدوان الأخير، مشيدةً بالدعم الأردني المستمر للقطاع.
كما استنكرت بشدة دعوات التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين، مؤكدةً أن هذه المخططات لن تمر في ظل صمود الشعب الفلسطيني، ودعم العالمين العربي والإسلامي وأحرار العالم.
من جانبه، أكد الوفد الأردني التمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتبارها ضمانة أساسية لحمايتها من الاعتداءات والانتهاكات، مشددًا على رفض أي محاولات لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف.