"النشويات "تعرف على فوائدها وأضرار الاستهلاك الزائد للجسم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
"النشويات "تعرف على فوائدها وأضرارها للجسم، تعتبر النشويات جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي اليومي، حيث توفر الطاقة الضرورية لأنشطة الحياة اليومية.
ومع ذلك، يجب فهم كيفية استهلاكها بشكل صحي وتوازنها بين الفوائد والأضرار التي قد تنجم عنها.
"النشويات".. فوائد النشويات:1.توفير الطاقة: النشويات تُعَدُّ مصدرًا رئيسيًا للطاقة، وتوفر الوقود اللازم للجسم للقيام بالأنشطة اليومية.
2.تحسين وظائف الدماغ: الجلوكوز، الذي يتكون من تحلل النشويات، يُعتبر وقودًا أساسيًا للدماغ، ويساعد في تحسين الوظائف العقلية.
3.تعزيز صحة الجهاز الهضمي: النشويات، خاصة الألياف التي تتواجد في بعض الأنواع، تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي ومنع الإمساك.
4.توفير الفيتامينات والمعادن: النشويات الموجودة في الحبوب والخضروات تحتوي على فيتامينات ومعادن هامة لصحة الجسم.
"النشويات "تعرف على فوائدها وأضرار الاستهلاك الزائد للجسم "النشويات".. أضرار الاستهلاك الزائد:1.ارتفاع مستوى السكر في الدم: تناول كميات زائدة من النشويات، خاصة النشويات البسيطة، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، مما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري.
2. زيادة الوزن: استهلاك كميات كبيرة من النشويات دون تحكم يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة إذا لم يتم ممارسة الرياضة بانتظام.
3.تأثيرات سلبية على الصحة القلبية: ارتباط ارتفاع مستوى النشويات بارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكولسترول الضار.
4.مشاكل في صحة الأمعاء: ارتفاع استهلاك النشويات قد يسبب مشاكل هضمية مثل الغازات والانتفاخ.
"النشويات "تعرف على فوائدها وأضرار الاستهلاك الزائد للجسم "النشويات".. كيفية استهلاك النشويات بشكل صحي:1.التنويع في مصادر النشويات: يفضل تناول مصادر متنوعة للنشويات مثل الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه.
2. التحكم في الحجم: تجنب تناول كميات كبيرة من النشويات في وجبة واحدة، والتحكم في حجم الوجبات.
3.اختيار النشويات الصحية: يُفضل اختيار النشويات الصحية مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه بدلًا من النشويات المكررة والمعالجة.
4.ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يلعب دورًا هامًا في تحسين استخدام الجسم للنشويات والحفاظ على وزن صحي.
في الختام، يعتبر الاستهلاك المتوازن والمدروس للنشويات جزءًا أساسيًا من نظام غذائي صحي، ويجب تنويع مصادرها والتحكم في كمياتها للحفاظ على صحة الجسم والوزن المثالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجسم النشويات الجهاز الهضمي النظام الغذائي الحياة اليومية توفر الطاقة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي توفر عقارا مبتكرا لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
وفرت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عقاراً جديداً لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، لتكون أبوظبي الأولى على مستوى المنطقة التي توفر العقار الذي يمثل أملاً جديداً في تعزيز إدارة مثل هذه الحالات ويُحدث فرقاً كبيراً في حياة المرضى.
ويُعطى “وينريفير” عن طريق الحقن تحت الجلد كل ثلاثة أسابيع بجرعات محددة، ويمكن أن يُعطى من قِبَل المرضى أو مقدمي الرعاية تحت إشراف طبي؛ ويعمل العقار على تثبيط إشارات معينة تسبب النمو المفرط لخلايا الأوعية الدموية الرئوية، وبالتالي يساهم في تخفيف تضيق الأوعية وتحسين تدفق الدم.
ويتم استخدام العقار مع علاجات أساسية أخرى للحد من مخاطر الوفاة لدى المرضى من ذوي الخطورة المنخفضة والمتوسطة.
ووصلت هذا الشهر أول دفعة من عقار “وينريفير”، الذي أنتجته شركة “إم إس دي” الرائدة في مجال صناعة الأدوية الحيوية، والحاصل على موافقة هيئة مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، حيث أثبتت الدراسات السريرية، أن إضافة “وينريفير” إلى العلاج القياسي، قد يقلل من مخاطر المضاعفات السريرية القاتلة وغير القاتلة بنسبة 84%، كما يخفف من مقاومة الأوعية الدموية الرئوية.
وتشير هذه النتائج إلى إمكانية تحسين متوسط عمر المرضى بأكثر من عشر سنوات عند استخدام العقار إلى جانب العلاجات القياسية الحالية.
ووفق الإحصاءات العالمية، يُصاب ما بين 15 إلى 60 لكل مليون شخص بارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي فيما تكون غالبية الإصابات بين الإناث بنسبة تبلُغ ما بين 70% إلى 80%، كما يعد كبار السن في الأعمار ما بين 50 و65 أكثر عرضة للإصابة بالمرض.