في كمين «الشجاعية».. مقتل 8 ضباط وجنود إسرائيليين وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل 8 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة في كمين لكتائب القسام بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ومقتل جنديين آخرين في وقت لاحق، ليرتفع عدد القتلى المعلن عنهم خلال الـ24 ساعة الماضية فقط إلى 10 ما بين ضباط وجنود.
وكشف الناطق باسم جيش الاحتلال، أن من بين القتلى المُقدَم تومر جرينبرج (35 عامًا)، قائد الكتيبة 13 في لواء جولاني، إضافة لقائد فصيل في الكتيبة رقم 13 ويدعى روعي ملدسي، وقتل في الكمين داخل حي الشجاعية قائد فصيل في الكتيبة 51 بلواء جولاني الرائد موشي بار أون.
وتعرضت قوة الإنقاذ من وحدة الإنقاذ الجوية الخاصة (669) لكمين خلال محاولة إنقاذ المُصابين ما أدى إلى مقتل ضابطين في الوحدة، وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة.
وقبل قليل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل جنديين اثنين آخرين إضافة إلى الثمانية الذين قتلوا في الكمين، وبهذا يرتفع عدد الجنود القتلى المعلن عنهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى 442.
وأعلنت كتائب القسام صباح اليوم استهداف دبابة «ميركفاه» إسرائيلية في منطقة معن بمدينة خان يونس بقذيفة «الياسين 105» واشتعال النيران فيها.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
عمليات للقسام برفح وجباليا والاحتلال يعترف بإصابة ضابط بجراح خطيرة
استشهد 34 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة منذ صباح اليوم الجمعة، فيما أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال، أبرزها عملية مركبة في رفح وأخرى في جباليا شمالي القطاع. وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة ضابط في لواء ناحال بجروح خطيرة خلال معركة جرت جنوبي القطاع نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
يأتي ذلك فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه نسف 300 مبنى، فُخخت في جباليا لاستهداف أفرادها، وإنه يواصل تدمير بنى تحتية وتحديد مواقع أسلحة للمقاومة في المنطقة.
كما قصف بالمدفعية رفح وبلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
عملية مركبة
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها نفذت عملية مركبة ضد قوات الاحتلال قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح شملت قنص جنود واستهداف آليات عسكرية.
وأشارت إلى أن العملية تضمنت قنص 4 جنود ببندقية الغول، مؤكدة قتل اثنين منهم على الفور، واستهداف دبابة ميركافا جاءت لنجدة الضحايا بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها.
وأضافت أن جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة فاستهدفها مقاتلو القسام بقذيفة "الياسين 105" وأن مروحيات إسرائيلية هبطت في المنطقة لإجلاء القتلى والمصابين.
وفي جباليا شمالي القطاع، أعلنت القسام إيقاع أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح من خلال استهدافهم بقذيفة "تي بي جي" بعد أن كانوا تحصنوا بمنزل في شارع الصفطاوي غربي المدينة.
كما قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، انها قصفت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين مركز قيادة إسرائيليا في جحر الديك وسط القطاع.
غارات وشهداءوذكرت مصادر طبية للجزيرة في وقت سابق أن 25 شخصا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 17 فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، في غارتين إسرائيليتين منفصلتين جنوب وشرق مدينة غزة.
وقال أطباء في مستشفى الأهلي المعمداني إن حالة بعض المصابين حرجة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، إثر غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا لنازحين في شارع النصر غرب المدينة.
ونُقل المصابون إلى مجمع الشفاء الطبي ووصف الأطباء حالة بعضهم بالحرجة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في استهداف زوارق قوات الاحتلال قاربا للصيادين في عرض بحر مدينة غزة، وأضاف أن استهداف الصيادين تزامن مع وجود أعداد كبيرة من الفلسطينيين على شاطئ البحر، بينهم نساء وأطفال.
كما أفاد بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت محيط الدوار الغربي في مدينة بيت لاهيا شمال غزة.
وتظهر صور نشرت على مواقع التواصل حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة جراء القصف.
كما أكد المراسل استشهاد شخصين اثنين وسقوط عدد من المصابين في قصف جيش الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
اجتياح الشماليشار إلى أن جيش الاحتلال اجتاح في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي محافظة شمال غزة بدعوى منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
يأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ 14 شهرا، مخلفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.