مصدر أمريكي: جيش الاحتلال يبدأ عملية إغراق الأنفاق في قطاع غزة بمياه البحر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال مسؤول أمريكي، إن الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة، أنهم بدأوا إجراء «اختبارات دقيقة» لإغراق بعض الأنفاق في قطاع غزة بمياه البحر، على نطاق محدود، لمعرفة ما إذا كان ذلك سيعمل على تدهور شبكة الأنفاق على نطاق أوسع.
كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق، إنه يعتقد أن 135 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حركة "حماس"، بعضهم مواطنون أمريكيون.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ أيام، تدمير ما لا يقل عن 500 فتحة نفق في قطاع غزة، وحدد موقع أكثر من 800 منها حول القطاع.
ومن المقرر وفقا لمسؤولين أمريكيون أن عملية الغمر ستستغرق أسابيع، موضحين أن قوات الاحتلال أضافت مضختين أخريين، إلى المضخات الخمس التي تم تركيبها الشهر الماضي، وأجرت بعض الاختبارات الأولية.
ولفتوا إلى أن فائدة استخدام مياه البحر في متاهة واسعة تحت الأرض تمتد لحوالي 300 ميل، وتتضمن أبوابا سميكة لا تزال قيد التقييم من قبل الإسرائيليين.
من جانبه رفض متحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي، التعليق على هذا التطور، قائلا إن عمليات الأنفاق سرية، ولم تشر تل أبيب إلى مصير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، مع بدء عملية الإغراق. جاء ذلك وفقا لما نشر في العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال مياه البحر إغراق الأنفاق
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعترف لأول مرة بهزيمة الاحتلال الإسرائيلي في غزة
يمانيون../
أقرت الولايات المتحدة رسميًا، اليوم الأربعاء، بهزيمة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع العدوان على القطاع في أكتوبر 2023.
وفي تصريح صحفي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، غداة إعلانه خطة “اليوم التالي للحرب في غزة”، أنه لا يمكن هزيمة حركة حماس عسكريًا. وأشار إلى المعارك التي دارت شمال القطاع لأكثر من 100 يوم، حيث فشلت قوات الاحتلال في تحقيق أهدافها المعلنة.
وأكد بلينكن أن حماس تمتلك الآن قدرات عسكرية أكبر مما كانت عليه قبل عملية “طوفان الأقصى”، في إشارة إلى التغيرات الاستراتيجية التي أفرزتها المعارك.
ويعد هذا التصريح أول اعتراف أمريكي صريح بنتائج المعركة، التي استمرت لأكثر من عام واستنزفت مليارات الدولارات من الدعم الأمريكي للاحتلال، قبل أن تضطر واشنطن إلى التوجه نحو الحلول الدبلوماسية بعد فشل الخيار العسكري.