قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إننا نسعى لمثل هذه المناسبات مثل الانتخابات الرئاسية التي تظهر الحشد الوطني، مشيرًا إلى أن المصريين اجتمعوا حول شىء واحد حتى وإن كانت الاختيارات مختلفة، كما أنه من المهم أن نتسم بالروح الرياضية ونتقبل النتيجة أيًا كانت.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا «المراقبون لهم دوران، أولًا أن يؤكدوا لنا أنه لا توجد أي تجاوزات أو خروقات، والأمر الآخر أن يدرك العالم كله أن الذى يجلس على كرسي الرئاسة في مصر، هو نتيجة اختيار سليم وكامل من الشعب المصري، وكلنا خلف المرشح الذى أجمع عليه الشعب ويصبح ممثل مصر، ونحن دولة من أقدم بلدان العالم، ولن تاريخ مكتوب من آلاف السنيين، تاريخنا مشرف، دبلوماسيتنا ألفين سنة قبل الميلاد».

وتابع: «سعداء أن يتم الاعلان بأن نسبة المشاركة تخطت 45% وهي نسبة عالية جدًا في تاريخ الانتخابات المصرية وفي تاريخ الانتخابات عمومًا، وهو ما يؤكد أن هناك حشد، خاصة فى ظل أننا نواجه مشاكل عالمية سواء الحرب فى أوكرانيا، أول المشاكل العالمية الأخرى، أو مشاكل أقليمية من انقسامات وحروب داخلية فى البلاد من حولنا في سوريا ولبنان وليبيا، ثم الكارثة الكبري التي تحدث فى غزة، وهذا معناه أن هناك تفويضا للحكومة المصرية، والشعب غير راض بالمرة عما يجري في غزة».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية السفير جمال بيومي الشعب المصرى انتخابات

إقرأ أيضاً:

"رمضان يعنى".. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتبط شهر رمضان بالعديد من البرامج الإذاعية والتليفزيونية والأعمال الدرامية، التى لا يمكن أن ننساها، ومحفورة فى وجداننا، وكان من الصعب قضاء اليوم بدونها، فرمضان يعنى النقشبندى، ورمضان يعنى الأذان بصوت محمد رفعت، ورمضان يعنى خواطر الشعراوى.

وتعد الروحانيات والطقوس الدينية من أهم سمات رمضان وقد حفرت البرامج الدينية ومقدموها من الشيوخ الأفاضل مواعيد ثابتة فى أذهان وقلوب المشاهدين، وتحول مع الوقت مشاهدتهم والاستماع لأصواتهم إلى صفة رمضانية انتقلت من جيل إلى جيل.

من أبرز البرامج التى من الممكن أن «تظبط ساعتك عليها» برنامج «خواطر الشعراوى» الذى يعرض على شاشة القناة الأولى وإذاعة القرآن الكريم، لإمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى.

عندما تشير عقارب الساعة إلى أنه يتبقى ٢٠ دقيقة فقط على أذان المغرب فى رمضان، نجد جميع الصائمين فى البيوت والمحلات والمقاهى والشوارع والشركات يلتفون حول «خواطر الشعراوى» يستمتعون بتفسير آيات القرآن الكريم، ليهون عليهم يوما كاملا من عناء ومشقة الصيام، ويروى الشعراوى بأسلوبه الجميل عطش الصائمين وبطريقته الساحرة البسيطة الجاذبة لكل الأعمار، ينصت إليه الجميع منتظرين أن يمضى الوقت لينطلق مدفع الإفطار.

وعاما بعد عام أصبح البرنامج من الوجبات الروحانية التى تلتف حوله الأسرة قبل الإفطار بثلث ساعة، ورغم رحيل الشيخ الشعراوى عام ١٩٩٨ إلا أنه الحاضر الغائب على مائدة الإفطار فى رمضان، ومعه تهل روائح الشهر الكريم ويشعر الصائمون برمضان من خلال نبراته وصوته الفريد وأدائه المميز الذى يستحيل أن تتوه عنه أو يصعب عليك معرفته ولو للحظة واحدة.

ويمكننا بلا مبالغة أو جدال ومن خلال الواقع الذى نعيشه، أن نؤكد على أن «خواطر وأدعية الشعراوى» ارتبطت بالصائمين فى رمضان وظلت وستظل من البرامج التى نطلق عليها عبارة "اظبط ساعتك عليها".

أما «الكروان» والصوت الخاشع وشيخ المداحين «النقشبندى» الذى ارتبط صوته بابتهالات ما قبل أذان المغرب، فيعد من أهم معالم رمضان وتوقيت ابتهالاته مميز ومعروف تقدر تظبط ساعتك عليه. 

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة التقى السفير القطري لبحث تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • زيلينسكي: تغييري ليس سهلا سيتطلب منعي من المشاركة في الانتخابات إذا جرت
  • قراصنة العصر الحديث.. الهاكر الذى اخترق ناسا وهو بعمر 15 عامًا
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • ترند زمان.. أنا ضحية جبروت امرأة .. اعترافات المذيع إيهاب صلاح بقتل زوجته
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • "رمضان يعنى".. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوى
  • حرب المعادن الأوكرانية مستمرة.. بعد توتر العلاقة بين ترامب وزيلينسكى.. السؤال الذى يشغل العالم لماذا تجعل واشنطن اتفاقية التعدين عنصرًا حاسمًا فى عملية السلام مع روسيا؟
  • فريدة خليل تحرز ذهبية تاريخية لمصر في نهائي السيدات بكأس العالم للخماسي