299 طائرة مساعدات لقطاع غزة تصل مطار العريش
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وصل عدد الطائرات التى استقبلها مطار العريش بشمال سيناء، وتحمل مساعدات دولية لأهالى قطاع غزة، إلى 299 طائرة منذ 12 أكتوبر الماضى حتى اليوم، نقلت شحنات مساعدات موجهة لقطاع غزة، وتسلم الهلال الأحمر المصري الشحنات ونقلها علي شاحنات من العريش لمعبر رفح وصولا لقطاع غزة.
وأكدت غرفة عمليات محافظة شمال سيناء، لحركة استقبال شحنات المساعدات الجوية، أن الطائرات التي استقبلها المطار خلال الساعات الماضية طائرة قادمة من: جنوب افريقيا، والكويت وتركيا والمملكة الأردنية والبرازيل وقطر وفرنسا والامارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، وحملت هذه الطائرات 6 سيارة إسعاف ومستلزمات طبية وخيام، ومواد غذائية وملابس اطفال وحليب اطفال.
وبدأ مطار العريش بشمال سيناء استقبال المساعدات لغزة في 12 أكتوبر الماضي، وأوضحت بيانات غرفة متابعة وصول المساعدات أن عدد الطائرات التي استقبلها المطار وصلت إلى 299 طائرة، نقلت نحو 8000 طن من مواد الإغاثة والأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية والخيام والمستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف.
وقال الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إنه تم استقبال جميع المساعدات بمطار العريش، وقام متطوعون بتفريغ حمولتها وتجهيزها للنقل لمعبر رفح لتصل لقطاع غزة.
والمنظمات الدولية الإغاثية التي وصلت منها طائرات المساعدات وصلت من منظمة الغذاء العالمي، واليونسيف، منظمة الصحة العالمية، الصليب الأحمر، طائرة من منظمة أطباء بلا حدود، اتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة.
والدول التي وصلت منها طائرات نقل مساعدات لغزة وهبطت بمطار العريش هي: الكويت، تركيا، قطر، الإمارات العربية المتحدة، روسيا، الجزائر، الأردن، العراق، إندونيسيا، فرنسا، المغرب، السعودية، باكستان، البحرين، إنجلترا، البرازيل، تونس، فنزويلا، الهند، كينيا، كولومبيا، ماليزيا، اليونان، ليبيا، تركمنستان، بولندا، الدنمارك، سلطنة عمان، الشيشان، بلجيكا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حرب غزة إسرائيل العريش بوابة الوفد لقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف الهدف من توزيع مساعدات غزة عبر شركات خاصة
قال وزير الأمن الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، إن الخطة التي تدفع بها الحكومة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة عبر شركات خاصة تحت حماية الجيش الإسرائيلي، تأتي لتمهيد فرض الحكم العسكري على القطاع، معتبرا أن ذلك سيكبد إسرائيل "ثمنا دمويا".
وفي منشور على منصطة "إكس"، قال عضو الكنيست عن الليكود، الذي أُقيل مؤخرًا من الحكومة، إن مناقشة "توزيع الغذاء على سكان غزة عبر شركات خاصة تحت حماية الجيش الإسرائيلي" هي مجرد محاولة تجميلية لتمهيد فرض الحكم العسكري" على القطاع.
وشدد غالانت على أن "الثمن الدموي" لهذا المخطط سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، كما ستدفع إسرائيل ثمنه نتيجة ترتيب أولويات خاطئ قد يؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية.
اعتبر غالانت أن "كل شيء يعتمد على التحضير المسبق لطرف بديل سيحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على الأرض. ومن دون هذا التحضير، نحن ماضون نحو فرض حكم عسكري".
وقال إن "الشركات الخاصة ستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات، بينما سيحمي الجيش الإسرائيلي هذه الشركات"، مستدركًا: "سنكون جميعًا من سيدفع الثمن".
وشدد غالانت على أن فرض الحكم العسكري في غزة لا "يشكل جزءًا من أهداف الحرب الحالية، بل هو خطوة سياسية خطيرة وغير مسؤولة".
وتدفع القيادة السياسية في إسرائيل نحو تبني خطة إشراك شركة أميركية خاصة لتأمين المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات.
وتتضمن الخطة الإسرائيلية إقامة "منطقة آمنة" في شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر شركة أمنية خاصة تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، مداولات في مقر فرقة غزة العسكرية، دامت أربع ساعات، حول هذه الخطة.
وشارك في هذه المداولات وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الذي يدعو إلى الاستيطان في غزة.
وسيعقد اجتماع للكابينيت السياسي الأمني، غدا، للتداول في هذه الخطة التي يؤيدها نتنياهو وكاتس، حسبما نقلت الإذاعة عن مصادر مطلعة على تفاصيل الخطة.
يُذكر أن هذا الاقتراح طُرح في وقت سابق ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ بعد؛ إذ سبق للكابينيت أن ناقش خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية شمال غزة، تقودها شركة الأمن الأميركية GDC، التي يرأسها رجل الأعمال الإسرائيلي - الأميركي موتي كاهانا.
وتتضمن الخطة "إنشاء مناطق إنسانية في غزة، يتم تطهيرها مسبقًا من قبل الجيش الإسرائيلي من العناصر المسلحة. ولن يُسمح بالدخول إلى هذه المناطق سوى للسكان المدنيين؛ وستقوم الشركة بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق".
وكانت تقارير إسرائيلية سابقة قد أفادت بأن الشركة مكونة من مقاتلين من القوات الخاصة الأميركية والبريطانية، ومقاتلين أكراد، وهي على اتصال مع الإدارة الأميركية، وقدمت خططها لوزارة الخارجية والبيت الأبيض، كما تواصلت مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية".
وفي تصريحات سابقة، قال رئيس شركة GDC، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، إن للشركة فرعًا في إسرائيل - حيث تعيش عائلته، وإن الجيش الإسرائيلي يدعم إشرافها على توزيع المساعدات؛ ومع ذلك، تتباطأ الحكومة في اتخاذ قرار نهائي بشأن هذا الأمر.
المصدر : وكالة سوا