قال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري، والأمين العام، إنه بعد مرور الثلاثة أيام الخاصة بالتصويت على الانتخابات الرئاسية فى مصرنا الحبيبة، اتضح جليا للقاصي والدانى وخاصة العالم الخارجي وكل من يتابع ويراقب بدقة وتدقيق إن المعركة داخل مصر ليست مع الرئيس عبد الفتاح السيسى إنما مع الشعب المصرى بأكمله.

وأضاف مهنى فى بيان صحفى له، أن المظهر الذى كان عليه الشعب المصرى خلال الأيام السابقة يقول أننا سوف يكون لدينا رئيس خلفه شعب وليس ناخبين، فهناك ١٠٠ مليون مواطن يقفون خلف قيادتهم السياسية لحماية مصر وأمنها القومي.

وتابع، أن التحديات الإقليمية التي تواجهها مصر، وخاصة الحرب على غزة وقتل الابرياء، ومخططات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، ألقت بظلالها على الانتخابات الرئاسية، وكانت دافع كبير وقوي للاصطفاف الوطني.

وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر بلد عظيمة بشعبها، ولديها جيش عظيم وأبناء يعشقون رمالها، وسنقف خلف قيادتنا الحكيمة دائما وابدا، ولن نسمح ابدا لاي شخص مهما كان أن يمس مصر ومقدراتها وسنظل نسطر تاريخا لغدا بعمل اليوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية

حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".

وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".

وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.

كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".

كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".

إعلان

كما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.

وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.

وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... درون إسرائيليّة ألقت قنبلة صوتيّة على وسط عيتا الشعب
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الشعب المصري بمناسبة عيد القيامة المجيد وشم النسيم
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الشعب المصري بعيد القيامة وشم النسيم
  • وزير الخارجية ونظيره المصري يبحثان التطورات الإقليمية والدولية
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري: البلاد تملك جيشا متمرسا ضد التحديات
  • رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل
  • رشيد يدعو الى “تحفيز” الشعب على المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • مجدي مرشد: وحدة الشعب حصن منيع لمصر في مواجهة كل التحديات
  • وزير الداخلية يبحث تعزيز التعاون الأمني مع أوغندا لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية