أبو مشعل الكازمي.. والحديث الشجاع والصريح خلال المؤتمر الصحفي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كتب / خالد عباد
كان حديث مدير عام أمن محافظة أبين العميد علي ناصر بوزيد باعزب (أبو مشعل الكازمي) خلال المؤتمر الصحفي الذي إقيم صباح يوم أمس بمكتبه بالعاصمة زنجبار وحضره جمع من الصحفيين والإعلاميين ومراسلي القنوات والصحف كان حديث بمنتهى الشجاعة والصراحة كشف خلالها العديد من الحقائق والأمور مما يذل إن الشخص رجل دولة لا يخاف على منصبة أو يسعى لرضى أي كائن كان.
وبدورنا ومن باب المهنية ننقل ما صرح به العميد أبو مشعل الكازمي فهذا أقل ما نستطيع تقديمه لرجل الذي يتحمل الكثير من الانتقادات والتجريح والإساءة ولم يردها يوم لشخص انتقده بل كان مثال لاحترام حرية الرأي والرأي الأخر.
وفيما يلي تصريح العميد أبو مشعل الكازمي مدير عام أمن محافظة أبين في المؤتمر الصحفي:
في البدء رحب بكافة الصحفي والإعلاميين مشيراً إن محافظة أبين يتهمونها بالإرهاب بينما هي المحافظة الوحيدة التي اكتوت بنار الإرهاب وما زالت منذ عام 2011م وهي الوحيدة من تصدت وتتصدى للإرهاب من بين عموم المحافظات ..
وتطرق العميد ” الكازمي ” في مؤتمره الصحفي إلى جملة من القضايا والموضوعات ذات الصلة بنشاط الأمن بالمحافظة خلال العام الجاري 2023م ..
وأوضح إن محافظة أبين أريد لها أن تظل في دائرة الإرهاب وأن لاتقوم لها قائمة ولكن بفضل أبنائها الأبطال ودمائهم التي سالت في مواقع المواجهة كانت هي السد المنيع لمواجهة الإرهاب ابتداءً من المعارك التى تمت في لودر قبل عام 2011م ومرورا بمعركة سهام الشرق وانتهاء بسيوف حوس والتي كانت النهاية لتواجد هذه العناصر على تراب المحافظة ودحرهم منها بفضل الشهداء الذين سقطوا وهم يواجهونهم وفي طليعتهم الشهيد القائد: توفيق الجنيدي ” حوس ” ومن بعده الشهيد القائد: عبد اللطيف السيد.
مشيرا إن بعض ممن يكتبون أن الحملات الأمنية لم تؤتي بنتيجة وأنه ليس هناك من تم القبض عليهم ..
مؤكداً بهذا الصدد أن هناك من الخلايا هي اليوم في قبضة أجهزة الأمن نوشك على إستكمال التحقيقات مع أفرادها وسيتم بث هذه التحقيقات للعلن ليعرف الناس أن جهوداً تبذل في ظروف صعبة جدا ولكننا استطعنا أن نلقي القبض على هذه العناصر ..
مستعرضا صورا للعبوات الناسفة ومواد التفجير التي تم العثور عليها بحوزة هذه الخلايا الإرهابية المخصصة لإغتيال محافظ المحافظة وعدد من المسؤولين في السلطة المحلية والأجهزة الأمنية .!
واضاف : نحن نعرف تماما أن هناك من يدعم هذه العناصر الإرهابية الخطيرة ويوفر لها المظلة المساعدة ونحن نعرفهم وسيأتي اليوم الذي سنكشف القناع عنها وعرض تفاصيل أعمالها الإجرامية والتي منها عنصراً مازال يلاحق ويدعى/ حمزة صالح عبدربه المشدلي ” أبو صالح ” من محافظة البيضاء وهو متواجد اليوم في محافظة مأرب وقد أبلغنا بذلك المسؤولين بالمحافظة ..
وعن النقاط والجبايات المالية العالية التي تفرضها هذه النقاط قال ” أبو مشعل الكازمي ” : لاتوجد لديه نقاط والحراسات الأمنية يقوم عملها على حراسة بعض النقاط الحكومة الرسمية وما نحصل عليه هو لنشاط الأجهزة الأمنية وليس بإسم مدير الأمن ، وكما أشرت في البداية أن أمن أبين لم يحصل على أي دعم لنشاطه كميزانية من وزارة الداخلية أواي دعم خارجي من معدات أو أجهزة أو حتى طلقة رصاصة سوى ما قدمه نائب رئيس المجلس الرئاسي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي القائد/ عيدروس الزبيدي ونحن في أجهزه الأمنية نأتمر بأمر الدولة وضد إية جبايات يمكن أن تؤثر على حياة الناس المعيشية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: أبو مشعل الکازمی محافظة أبین
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية في قلب مصر منذ عام 1948.. تضحيات بالعرق والدم
على مدار التاريخ ومصر تحمل القضية الفلسطينية على عاقتها، منذ عام 1948 وصولا ببدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار داخل القطاع، والوصول إلى هدنة من الجانبين، كل هذا كانت مصر حاضرة فيه، وكان لها النصيب الأكبر من المجهود، حيث اعتبرت أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصر وهى قضية كل المصريين قيادة وشعبا.
ورصد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في دراسة لها، المجهودات المصرية منذ عام 1948، حيث عملت مصر طوال عقود على حشد الجهود السياسية الدبلوماسية والعسكرية أيضًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وتنوع الجهد المصري ما بين المشاركة والدعوة لعقد المؤتمرات الداعمة للقضية وطرح الحلول العادلة، ومنها التالي:
- مشاركة مصر في المؤتمر الإسلامي الأول بالقدس عام 1931، ومؤتمر بلودان في عام 1937، والمؤتمر البرلماني للبلاد العربية والإسلامية بالقاهرة في 1938، كما دعت مصر لإقامة المؤتمر الإنساني الشرقي في القاهرة في نفس العام، وشاركت في مؤتمر لندن عام 1939، وفي نفس العام، فضلا عن تنظيم مصر بتنظيم المؤتمر النسائي العربي بالقاهرة في عام 1944.
إنشاء جامعة الدول العربيةوحرصت مصر مع محاولات إنشاء جامعة الدول العربية على بلورة موقف عربي جماعي تجاه الأوضاع في فلسطين، وهو ما تبلور عبر صدور قرار عن اجتماع الإسكندرية المنعقد خلال الفترة من 25 سبتمبر- 7 أكتوبر1944، والذي نص على أن فلسطين ركن هام من أركان البلاد العربية.
- استضافت مصر أول مؤتمر عربي في أنشاص في مايو 1946، وحرصت خلال المؤتمر على تأكيد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعًا.
وردا على ما ارتكبه إسرائيل من مجازر بحق العديد من القرى الفلسطينية واستيلائهم على مدينة حيفا، أعلنت الحكومة المصرية الموافقة على التدخل العسكري المسلح، ولكن من خلال إرسال المتطوعين إلى فلسطين تحت مظلة الجامعة العربية مع قيام ضباط الجيش المصري بالإشراف على تدريبهم وتأهليهم عسكريًا.
ما بعد عام 1948لجأ عدد من الفلسطينيين إلى مصر ممن نزحوا قبل اندلاع الحرب في 15 مايو 1948، فشكلت الحكومة المصرية لجنة خاصة لمتابعة شؤونهم وخصصت لهم النفقات اللازمة لرعايتهم.
وشاركت مصر في مؤتمر بيروت خلال الفترة من 31 مارس إلى 15 أبريل 1949 وأصرت خلاله على وضع مشكلة اللاجئين على رأس الأولويات.
قدمت مصر تضحيات بالدم من أجل القضية الفلسطينية، فخلال معارك فلسطين عامي 1948 و1949، استشهد عددًا كبيرًا من ضباط وأفراد الجيش المصري ومن المدنيين.