سكاي نيوز عربية:
2024-11-17@04:32:04 GMT

النفط يواصل الانخفاض وسط مخاوف زيادة المعروض

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

واصلت أسعار النفط خسائرها، الأربعاء في التعاملات الآسيوية، بعد أن هبطت أكثر من ثلاثة بالمئة إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر في الجلسة الماضية بفعل مخاوف بشأن الطلب وفائض المعروض.

تحرك الأسعار

بحلول الساعة 0621 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر فبراير بحوالي 33 سنتا أو 0.45 بالمئة إلى 72.

91 دولار للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يناير بنحو 29 سنتا، أو ما يعادل 0.42 بالمئة إلى 68.32 دولار للبرميل.

وتعثرت السوق في التعاملات خلال الليل إذ عززت قراءات التضخم الأميركية التي جاءت أقوى من المتوقع لشهر نوفمبر وجهة النظر التي ترجح ألا يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في أوائل العام المقبل، الأمر الذي سيؤثر على الاستهلاك.

وفي الوقت نفسه، قال محللو إيه.إن.زد إن المتوسط ​​الأسبوعي لصادرات الخام الروسي قفز إلى أعلى مستوى منذ يوليو، مما أدى إلى تفاقم المخاوف حيال زيادة المعروض وإثارة المزيد من الشكوك حول أحدث اتفاق لخفض الإنتاج توصلت إليه منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بتحالف أوبك+.

وفي أحدث تقرير لها عن توقعات الطاقة على المدى القصير، رفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها للإمدادات في 2023 بمقدار 300 ألف برميل يوميا إلى 12.93 مليون برميل يوميا مقارنة مع تقريرها السابق.

وتضع التوقعات بالهبوط النفط على المسار نحو الانخفاض خلال الأسبوع مواصلا التراجع المستمر منذ سبعة أسابيع متتالية.

وقالت تينا تنغ محللة السوق لدى سي.إم.سي ماركتس إن اجتماع السياسة للبنك المركزي الأمريكي الذي يختتم في وقت لاحق اليوم الأربعاء سيحدد اتجاه الأسواق.

وأضافت "الموقف الأكثر تشددا المتوقع من الاحتياطي الاتحادي قد يتسبب في مزيد من الانخفاض في أسعار النفط الخام".

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير. ومع ذلك، سيركز المستثمرون على آراء مسؤولي البنك المركزي بشأن الاقتصاد وتوقعاتهم لأسعار الفائدة في الفترة المقبلة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت التضخم الفيدرالي الطاقة النفط النفط سعر النفط خام النفط أخبار النفط أسعار النفط برنت التضخم الفيدرالي الطاقة النفط نفط

إقرأ أيضاً:

وول ستريت تتراجع بسبب مخاوف أسعار الفائدة..ومؤشر داو جونز يخسر 350 نقطة

أنهت الأسهم الأميركية تعاملات الأسبوع على خسائر،  في ظل المخاوف بشأن أسعار الفائدة مع تراجع وتيرة الصعود التي أعقبت الانتخابات، إثر إشارة رئيس الفدرالي الأميركي إلى أنه ليس في عجلة من أمره لمواصلة خفض أسعار الفائدة.

وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 350 نقطة أو 0.7%. وتراجع ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1.3%، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.3%.

طريق التراجع بدأ بعد ظهر  بعد أن قال رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول خلال حدث في دالاس إن البنك المركزي ليس "في عجلة من أمره" لخفض أسعار الفائدة. ويأتي ذلك بعد أن خفض البنك المركزي تكلفة الاقتراض الأسبوع الماضي.

قلصت الأسواق توقعاتها لخفض آخر في اجتماع سياسة الفدرالي الأميركي في ديسمبر، وتقوم الآن بتعيين احتمال بنسبة 62% تقريباً لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME، بانخفاض من 82.5% قبل تصريحات باول يوم الخميس. وهذا مقارنة باحتمال 37% لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة الشهر المقبل.

تتجه المؤشرات الرئيسية الثلاثة لإنهاء الأسبوع على انخفاض، متخلية عن بعض المكاسب التي حققتها خلال صعود الأسبوع الماضي على خلفية فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.

وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% هذا الأسبوع، في حين انخفض مؤشر S&P 500 وداو جونز بنسبة 0.8% و0.5% على التوالي. أغلق مؤشر داو جونز فوق 44000 للمرة الأولى على الإطلاق يوم الاثنين.

في آخر البيانات الاقتصادية، أظهرت بيانات مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر يوم الجمعة زيادة بنسبة 0.4%، وهي أفضل قليلاً من توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت داو جونز آراءهم بنسبة 0.3%. وتأتي هذه النتيجة في أعقاب تقرير التضخم الاستهلاكي لشهر أكتوبر والذي كان يتماشى مع توقعات الاقتصاديين.

أسهم التكنولوجيا

حول تبدل السوق،  صرح كبير استراتيجيي الاستثمار في CFRA Research سام ستوفال: "المستثمرون يلتقطون أنفاسهم ويقيمون ما إذا كان التقدم يستحق". "نحن حقاً لا نرى أي شيء في الأفق في الوقت الحالي لقلب الأسهم رأساً على عقب، لكن المستثمرين دائمًا ما ينظرون حولهم لمعرفة ما يمكن أن يتسبب في إنهاء هذا الاتجاه".

على صعيد حركة الأسهم، كان قطاع تكنولوجيا المعلومات في مؤشر S&P 500 هو الأسوأ أداءً في السوق، حيث انخفض بأكثر من 2% مثل إنفيديا Nvidia، كما تراجعت أسهم ميتا Meta ومايكروسوفت والفابت Alphabet أكثر من 2% لكل منها.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت تتراجع بسبب مخاوف أسعار الفائدة..ومؤشر داو جونز يخسر 350 نقطة
  • خسائر أسبوعية للأسهم الأميركية بسبب مخاوف بشأن خفض الفائدة
  • 3530 جنيها للجرام .. انهيار جديد فى أسعار الذهب
  • النفط يتهاوى بسبب ضعف الطلب الصيني وضبابية خفض الفائدة
  • انخفاض أسعار النفط مع تصاعد القلق من وفرة المعروض
  • النفط يتراجع وسط مخاوف من التوجه لخسارة أسبوعية
  • تراجع أسعار النفط إلا أن انخفاض المخزونات الامريكية يمحو مخاوف وجود فائض
  • النفط يتراجع وسط مخاوف من فائض المعروض
  • الاحتياطي الفيدرالي: لا حاجة للإسراع بخفض الفائدة نظرا لقوة الاقتصاد
  • الذهب إلى أدنى مستوى في 8 أسابيع والدولار عند أعلى مستوى في عام