النزاهة تبحث مع فرنسا تفعيل مذكرة التفاهم لتبادل الخبرات في مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 13 دجنبر 2023 - 12:08 م بغداد/شبكة أخبار العراق- بحثت هيئة النزاهة الاتحادية والوكالة الفرنسيَّة لمكافحة الفساد، اليوم الأربعاء، تفعيل مذكرة التفاهم لتبادل الخبرات وتحسين سياسات مكافحة الفساد.وذكرت الهيئة، في بيان ، أن “رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي (حيدر حنون) التقى مديرة الوكالة الفرنسيَّة لمكافحة الفساد (ايزابيل جيغوزو)، وجرى خلال اللقاء بحث التعاون الدولي و الثنائي في مواجهة آفة الفساد”.
وشدد القاضي حيدر حنون، خلال اللقاء الذي عقد في ولاية أتلانتا الأمريكية على هامش الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممية لمكافحة الفساد “أهمية التزام الدول الأطراف بمواد الاتفاقيَّة وبنودها، وتقديم المساعدة القانونيَّة وتطوير آليات منع الفساد ومكافحته”.واتفق الطرفان على “تفعيل مذكرة التفاهم التي عقدها الطرفان في كانون الثاني الماضي خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني للعاصمة الفرنسيَّة والتوقيع على اتفاقيَّة الشراكة الاستراتيجيَّة في مختلف مجالات التعاون، ومنها مكافحة الفساد”.يشار إلى أن المذكرة تضمنت جملةً من الفقرات، منها: تبادل المعلومات والتدريب والتحري عن جرائم الفساد والحدّ من انتشاره، والتعاون التقني لمنع الفساد، وتنمية وتحسين سياسات مكافحته.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.