الدويري ..أنفاق غزة بنيت على أسس هندسية وهذا ما أتوقعه بشأن إغراقها / فيديو
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن شبكة أنفاق قطاع غزة بنيت على أسس هندسية وبتصميم معقد، في تعليقه على بدء جيش الاحتلال إغراقها وفق صحيفة أميركية.
واستدل الدويري -خلال تحليله العسكري لقناة الجزيرة- بتصريحات سابقة لقادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حول أنفاق غزة، قالوا إنها تزيد عن 500 كيلومتر، مؤكدا أنها شبكة عنكبوتية، ولدى من صممها خرائط تكشف مساراتها.
وأشار إلى أن من أشرف على إنشاء شبكة أنفاق غزة أخذ كافة الاعتبارات والاحتياطات، ومن ضمنها إقدام الاحتلال على إغراقها بالمياه، لافتا إلى أنها ليست انسيابية ولا تطبق فيها نظرية الأواني المستطرقة، وهي على أعماق مختلفة وبعضها يتكون من أكثر من طابق.
مقالات ذات صلة فتح باب التقديم للاستفادة من القروض والمنح في هذا الموعد 2023/12/13على ضوء ما نقلته "WSJ" عن بدء الجيش الإسرائيلي ضخ مياه البحر إلى مجمع الأنفاق التابع لحماس في غزة.. هل ينجح بإغراقها؟#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/a58Z89Is7U
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2023“ليست متصلة”
ورجح أن الجزئية المتصلة من الأنفاق قرب شارع الرشيد (البحر) لها نهايات قريبة، كما أن شبكة الأنفاق ليست كلها متصلة أو مفتوحة باتجاه البقية، متوقعا أن ينجح جيش الاحتلال في إغراق جزئية معينة فقط.
وكشف أن الاحتلال كان قد أنشأ كتيبة هندسية للتعامل مع الأنفاق في منطقة داخل النقب، وحاول التدرب على مواجهتها باستخدام الكلاب والروبوتات والإغراق والعوامل الكيميائية مثل الغازات السامة، لكنه فشل في تحييد خطرها في معارك قطاع غزة.
يذكر أن صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلت عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن الجيش الإسرائيلي بدأ ضخ مياه البحر إلى مجمع الأنفاق التابع لحماس في غزة، وسط توقعات بأن تستمر عملية غمر الأنفاق في القطاع أسابيع.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي قد وصف قبل أيام أنفاق حماس بأنها فريدة من نوعها، في حين نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن مسؤول آخر قوله إن تدمير أنفاق غزة أشبه بالخيال العلمي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب غزة الأخبار أنفاق غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بدفن أبنائها في أنفاق الموت من أجل حرب عبثية
قالت والدة الأسير الإسرائيلي ماتان ردا، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يضحي بابنها وباقي الأسرى الآخرين و"يدفنهم في أنفاق الموت من أجل حفنة من الواهمين المنفصلين عن الواقع".
وأوضحت عيناف تسينغاوكر، ردا على تهديدات نتنياهو باستئناف الحرب، في تصريحات نقلتها صحيفة هآرتس، "لقد هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأنه بدون استئناف الحرب فإنه سيسقط الحكومة، وقد حصل سموتريتش على ما أراد".
وأردفت أن نتنياهو "قرر انتهاك الاتفاق وجرنا إلى حرب عبثية، في تناقض تام مع المصلحة الإسرائيلية وإرادة الشعب".
وقالت "إنه يدفنهم في أنفاق الموت من أجل حفنة من الواهمين المنفصلين عن الواقع".
وأشارت إلى أنه بدلا من الالتزام بالاتفاق والدخول في مفاوضات في اليوم 16 من المرحلة الأولى على إطلاق سراح جميعهم دفعة واحدة، تباطأ نتنياهو، وفشل في الوفاء بالتزاماته، وفعل كل ما بوسعه لنسف الاتفاق، تماما كما وعد سموتريتش.
وختمت بقولها مرة أخرى، ثبت أن حياة حكومة نتنياهو أكثر أهمية بالنسبة له من حياة المدنيين والجنود الذين تم التخلي عنهم في عهده ويتعرضون لمحرقة في الأسر.
حكم بالإعدام
بدورها قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن عدم التوصل إلى اتفاق آخر يعني الحكم على ذويهم بالإعدام، مؤكدة أنه من غير الممكن "تدمير حماس" في الوقت الراهن.
إعلانودعت الهيئة في بيان على حسابها بمنصة إكس، إلى توقيع المرحلة الثانية من الصفقة، وقالت "الفرصة سانحة الآن ولن يكون هناك وقت آخر".
وأضافت أنه "من غير الممكن تدمير حماس وهم يحتجزون مختطفين، هزيمة العدو تبدأ بعودة إخواننا المختطفين إلى ديارهم".
وتصاعدت حدة الغضب بين أهالي الأسرى الإسرائيليين على خلفية انتهاك نتنياهو للاتفاق والتهرب من المرحلة الثانية منه التي تقضي بإنهاء الحرب ومطالبته في المقابل بتمديد المرحلة الأولى لإطلاق مزيد من الأسرى.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال مكتب نتنياهو في بيان على إكس "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة المختطفين، وفي ضوء رفض حماس قبول مخطط (مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف لمواصلة المحادثات -الذي وافقت عليه إسرائيل- قرر رئيس الوزراء أنه ابتداء من صباح اليوم (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة.
وقوبل موقف نتنياهو بانتقاد شديد وهجوم من قبل أهالي الأسرى وسياسيين.
حماس تنتقد
أما حماس، فقالت في تعليقها على البيان الإسرائيلي، إن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية يعد "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".
ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
وعند منتصف الليلة الماضية، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
إعلانفيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.